ـ نجح فريق الأهلي لكرة القدم “الراقي” في أن يبقي على آمال الكرة السعودية في المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا.
ـ الأهلي “وبعد خروج الهلال بأربع وعشرين ساعة من البطولة” استطاع التأهل إلى الدور المقبل من البطولة بل وتصدر مجموعته.
ـ الحظوظ السعودية في هذه النسخة كانت ضعيفة للغاية بسبب مشاركتنا “فقط” بفريقين نتيجة لعدم قدرة أكثر من نادٍ سعودي على الحصول على الرخصة الآسيوية ومن ثم اكتفينا “مجبرين” بمقعدين.
ـ كلما زاد عدد ممثليك في أي بطولة ارتفعت حظوظك في المنافسة والعكس صحيح.
ـ مع اقتراب نهاية دور المجموعات خرج ممثل وتأهل آخر “الأهلي” عليه أن يكمل مشواراً طويلاً ليحقق آمال جماهيره والجماهير السعودية كافة.
ـ ظروف الإصابات وتعدد المحترفين الأجانب “أجبرت” السيد ريبروف مدرب الأهلي على استبعاد أكثر من محترف أجنبي وبات قريباً من تجاوز دور الستة عشر من المسابقة ومن ثم خوض الدور ربع النهائي بقائمة جديدة تزيد الأهلى قوة على قوته.
ـ كثيرون “أنا أحدهم” انتقدوا المدرب ريبروف في كثير من المحطات وذلك عطفاً على تدخلاته الفنية في أكثر من مباراة لكنه “أي ريبروف” ظل صامداً “مقتنعاً” برأيه الفني وانتصر “حتى على إدارة الأهلي” التي فكرت في وقت بإقالته والدليل ما أثير حول رغبة هلالية في التعاقد مع دياز “المقال من تدريب الهلال” وهذا يؤكد أن إدارة الأهلي فكرت “لو مجرد تفكير” في إبعاد ريبروف الذي كسب الجميع بتأهله آسيوياً وبقيادته الأهلي إلى المنافسة القوية على لقب الدوري.
ـ أبرز ما لفت نظري في إدارة ريبروف الفني للفريق هو نجاحه في آلية تدوير الفريق واستمراره منافساً في ثلاث بطولات ولولا أيام “FIFA” وإرهاق لاعبي الأهلي المحليين والأجانب لربما شاهدنا الأهلي في نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ـ استطاع ريبروف “من خلال التدوير المدروس” أن يبقى منافساً في الدوري ويتأهل في دوري أبطال آسيا وفي هذه البطولة “آسيا” شارك الأهلي بفريق لا يمثل 45% منهم عناصره الأساسية التي يشارك بها في الدوري وهذا نجاح يسجل للسيد ريبروف.
ـ يجب أن نشيد بكل من يستحق الإشادة عند التفوق مثلما ننتقد عندما يلزم الانتقاد.
ـ يستحق الأهلي الإشادة.