"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،
كتابنا اليوم هو رواية "غاتسبي العظيم" لـ "ف. سكوت فيتزجيرالد". ترجمة أسامة منزلجي. دار المدى. والمقتطفات من الطبعة الثانية:
ـ التعبيرات المُتكلّفة:
مُعْظَم التعبيرات المُتكلّفة تُخفي شيئًا في نهاية المطاف، على الرغم من أنها لا تفعل في البداية!.
ـ سياسيّ:
.. وهكذا أصبحتُ وأنا في الجامعة أُتّهم ظلمًا بأنني سياسيّ؛ لاطّلاعي على الأحزان السِّرِّيَّة لأشخاص جامحين، مجهولين!.
ـ قلب الإنسان:
لا يمكن لأيّ مقدار من النار أو النَّضَارة أنْ يتحدّى ما يستطيع الإنسان أنْ يُخزّنه في قلبه الغامض!.
ـ مع اقتراب موعد قيادة المرأة!:
قلتُ محتجًّا: "أنتِ سائقة رديئة. فإمّا أنْ تكوني أكثر حرصًا، أو تتخلّي عن القيادة كلّها".
.. "أنا حريصة"!
• "كلّا، لستِ كذلك"
أجابَتْ بخفّة: "حسن، الآخرون حريصون"!
• "ما دخل هذا في الأمر؟"
أصرّت: "سوف يبتعدون عن طريقي. إنّ الحوادث تحتاج إلى طَرَفَيْن لِتَقَع"!.
ـ يحزنون وتسعد:
قالت..، مع تعبير من الحزن الشارد: إنّ "تُوم" يزداد عمقًا. إنّه يقرأ كُتُبًا عميقةً تحوي كلمات طويلة!.
ـ فتبيّنوا:
.. ولكن هذا ما سمعناه،..، سمعنا ذلك من ثلاثة أشخاص، إذن لا بدّ أنْ يكون خبَرًا صحيحًا!.
ـ الثّياب تلبسنا أيضًا:
.. وقد طَرَأَ على شخصيّتها أيضًا تَغَيُّر بتأثير الثّوب؛ فالحيويّة الطّاغية التي كانت شديدة الوضوح في المرآب تحوَّلَتْ إلى غطرسةٍ بارزة!.
ـ الناس أربعة:
.. وبدأ وقْعُ عبارةٍ يتردد في أُذُني بنوعٍ من الإثارة المُسْكِرَة: "ليس هناك غير المُلاحَقِين، والمُلاحِقِين، والمشغولين، والمُتعَبين"!.
ـ المؤكَّد:
شيء واحد مُؤَكَّد أكثر من غيره: الأثرياء يزدادون ثَرَاءً والفقراء يزدادون عددًا!.
ـ تفرقة "عُنْصُحِّيَّة"!:
.. وتبدّى لي أنّه ليس هناك اختلاف، في الذّكاء أو العِرْق، أعمق من الفرق بين رجلٍ مريض وآخَر صحيح!. لقد كان "ويلسون" من شِدَّة المرض بحيث بدا مُذنبًا، بذنْبٍ لا يُغتفر!.
ـ كبِّر عقلك:
لا اضطراب يُعادل الاضطراب الذي يُصيب عقلًا بسيطًا!.
ـ لنتعلّم الصداقة:
..اقترحَ قائلًا: "فلنتعلَّم أنْ نُظهِر صداقتنا لشخص وهو حَيّ!، وليس بعد أنْ يموت!.