|




عوض الرقعان
الأهلي وآخر المشوار
2018-03-03

فرح محبو الأهلي الأوفياء يوم أمس الأول بحضورهم الكبير في ملعب الجوهرة، بانتصار فريقهم في لقاء جمع ناديهم بشقيقه التعاون..



 واستطاع كبير جدة أن يكسب اللقاء بخمسة أهداف مقابل هدف، وبالتالي زاد من غلته في خزينة النقاط ولا يزال لديه الأمل.. بالمنافسة علي دوري هذا العام الذي لم يبق منه إلا أربع جولات.. على الرغم من الفارق النقطي من منافسه المتصدر نادي الهلال.. ويبقي أربع جولات.. ستكون الحاسمة والقاصمة للناديين هذ الموسم..



ولقد خرجنا من اللقاء الأخير للأهلي أمام التعاون بأن المتدرب الأوكراني ريبروف بات أكثر قناعة عن ذي قبل، وبات يعرف أكثر إمكانيات لاعبي الفريق، ولكن للأسف بعد أن أضاع لفريقه العديد من النقاط خلال المباريات السابقة، التي كان الفريق أحق بالظفر بها؛ وبسبب عناده وخوفه المتزايد وتسرعه في إغلاق مرمى فريقه بعد أن يتقدم بهدف ليخرج الفريق بالتعادل أمام فريق النصر والفيحاء والتعاون ونادي أحد.. 



وكان قد تخلى هذا المتدرب عن الانضباطية الوهمية التي أشغلنا بها.. واكتشف قبل أن ينتهي الموسم أن كل من ليناردو وعبدالفتاح والمقهوي هم الأهم من حيث إيجاد الفرص وصناعتها وتسجيل الأهداف.. وأن ثمة شكرًا وتقديرًا لإدارة النادي والأمير منصور بن مشعل بتعاقدهما مع المدافع الأسترالي مارك مليجان.. ولاعب الوسط محمد أمين بن عمر.. 



وأنقذوا هذا المدرب.. ونصيحتي لصناع القرار في الأهلي والفريق على وشك الحصاد بمشيئة الله، إذ يتبقى للفريق مباراة مهمة أمام الغرافة القطري بالدوحة، ولعل الظفر بها سيريح الفريق أثناء لعب الفريق في مباريات الدوري، إذًا سيحصد العدد الكامل للجولة الأولى بعدد تسع نقاط..



في المجموعة التي ضمته مع تراكتور.. الجزيرة.. والغرافة، وبالتالي سيكون التركيز على أربع مباريات في الدوري التي ستكون أمام القادسية والرائد والهلال ونادي أحد، بأن يستمر ريبروف بفتح اللعب قدر المستطاع ويبحث عن الفوز.. فأي تعادل للفريق سيبعده عن المنافسة وينتهي الحلم الذي ينتظره المحبون خلال 26 أسبوعًا أو أكثر.. كانت حافلة بالضغط النفسي والأفراح والأحزان.