مما لا شك فيه أن إقامة مهرجان كبير، بحجم جائزة الملك عبدالعزيز للإبل لسباقات الهجن، بجوائز تجاوزت 95 مليونًا، والاهتمام بتأسيس الاتحاد السعودي لسباقات الهجن، ويرأسه الأمير فهد بن جلوي، الذي له خبرة وقريب من أهل الهجن، والاهتمام بما يختص بالإبل، وما يقوم به أعضاء نادي الإبل، وعلى رأسهم فهد بن حثلين رئيس نادي الإبل، ومتابعة واهتمام تركي آل شيخ الرئيس العام لهيئة الرياضة، تلك أمور تنظيمية وخطوات كبيرة وسريعة، تسابق الزمن، وتترجم التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة وإشراف ولي العهد الأمين، على أرض الواقع، وكل ذلك أعاد للهجن السعودية سالف عصرها الذهبي، ويبشر بمستقبل كبير وواعد لرياضة العرب الأولى، رياضة الآباء والأجداد؛ ما يعود على مربي الهجن والمهتمين بهذا الشأن بالخير، وله إسهام مباشر على أسواق الهجن، وتحويل هذا التفاؤل إلى واقع ومستقبل مشرق بإذن الله..
دخول هجن النايفات بحلة جديدة وخطوات مدروسة لتترجم وتفعل توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ـ رعاه الله ـ ومتابعة ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، بدخول الهجن وتمثيلها السعودية في محافل ومهرجانات سباقات الهجن في الخليج؛ ما يفعل نشاط أسواق الهجن ويزيد روح المنافسة الشريفة على مستوى دول الخليج "السعودية والإمارات العربية المتحدة وعمان والكويت والبحرين".
وكذلك دخول أسماء لها إنجازات في ميادين سباقات الهجن، ومن أبرزها هجن الأمير الأمير تركي بن محمد بن فهد.
ويتمثل الإنجاز والتحدي الكبير في النجاح المتوقع والمشاركة من كافة أبناء الخليج في كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للهجن، المزمع إقامته العام المقبل في العاصمة الرياض، وكذلك كأس ولي العهد للهجن في عروس المصايف الطائف صيف هذا العام.
مستقبل تتضح معالمه يومًا بعد يوم ومستقبل مشرق، وجميع ملاك الهجن يباركون تأسيس نادي اتحاد سباقات الهجن السعودي، وينتظرون منه الكثير، إذ يتوقع أهل الهجن سباقًا أكثر تنظيمًا وتعاونًا، وسوف نرى ثمار ذلك في جميع ميادين سباقات الهجن بالسعودية.