|


هيا الغامدي
مصر لا تنسوها يا لجنة المتابعة!
2018-02-19

اللجنة التي شكلها اتحاد القدم لمتابعة إعداد المنتخب قبل كأس العالم والتي تضم نواف التمياط، لؤي السبيعي، حمزة إدريس، قصي الفواز لمتابعة البرنامج التحضيري للمعسكرات والوديات مهمة في هذا التوقيت وأود الإشادة بهذا التوجه الذي هو من صميم عمل الاتحاد المعني بشكل المنتخب ومخرجاته في المونديال الذي ابتعدنا عنه مسافة طويلة منذ 2006م، لضمان مشاركة إيجابية أكثر!.



ومن متابعتي لمجموعتنا فهي صعبة وكل فريق مدرسة كروية مختلفة ومنفصلة وله طريقته المستقلة والإعداد لذلك يجب أن يختلف ويتنوع ولاحظت على أجندة عمل إعداد منتخبنا التركيز على اللعب أمام فرق أوروبية، أمريكا اللاتينية مع إغفال مواجهتنا أمام مصر باللعب ودياً أمام فرق قريبة من لعبه كشمال إفريقيا، القارة السمراء عموماً كغانا ونيجيريا..!.



مصر التي يقودها هيكتور كوبر منتخب قوي ويضم جوقة من المحترفين الذين يملؤون الدوريات الأوروبية وهم حديث الإعلام الأجنبي ولا أكثر من "الولد الصالح" محمد صلاح نجم ليفربول وإخوته المحمدي بأستون فيلا، وعمر جابر ببازل السويسري، رمضان صبحي لاعب ستوك ستي والنني بالأرسنال..!.



لاعبون كبار كل في محله يقف خلفهم سد منيع يدعى عصام الحضري الرجل الذي تشرب الدوري السعودي وفرقه ونجومه، وأود التنبيه إلى أنه من المفيد البحث عن وديات على مستوى المنتخب المصري خاصة مع الخانتين الفارغتين بجدول وديات المنتخب من دون تحديد منافسين!.



اللجنة المكلفة بالمتابعة يجب أن تكون "مؤثرة" ومقنعة وذات صوت مسموع وعمل مشاهد وأن تخرج عن إطار الصورية "التبعية" والضعف التي عانينا من عملها بعد أن كانت لجان بلا نتاج وبلا أي مخرجات تفاعلية عملية ملحوظة!.



ومن المهم مناقشة بيزي وطرح الخيارات عليه هو مدرب جيد لكنه جديد على المنطقة، يقيني بأن لعبنا أمام منتخب من منتخبات شمال إفريقيا سيفيد كثيراً المرحلة المقبلة خاصة مع وجود الخانات الفارغة ودياً!.



التاريخ يقف مع منتخب مصر كتفوق على منتخبنا ولكن الفراعنة لا ينسون الخماسية السعودية بكأس القارات عام 99م التي لا تزال عالقة في أذهانهم "ليوم الدين" تلك التي كان النصيب الأغلب فيها لعابر القارات "مرزوق العتيبي" والطريف أن نصف أهداف مرزوق الدولية بشباك الفراعنة!.



المصريون يستعدون لمنتخبنا باللعب أمام الكويت وبالمقابل يجب أن نضع مواجهتنا معهم في الاعتبار خاصة مع قوة الفراعنة والجوع العاطفي "المونديالي" الذي يشعرون به بعد فراق 28 عاماً عن المونديال!