على خطى كلمات الشاعر الأهلاوي الأنيق، الأمير محمد العبد الله الفيصل.. والتي تغنى بها الفنان محمد عبده.. ويقول مطلعها:
شوفي يا عيني الحنان يلي عمري ما عرفته.. صار لي مستني زمان.. كان أمل غالي ونلته.. يجب أن يعيش محبو النادي الأهلي.. وضعهم الحالي وفق كلمات الأمير الراحل الذي يقود ابنه تركي دفة ناديهم البطل.. فالأهلي يا سادة أكبر من إصدار بيان.. ومن كان يقصد بهذا البيان.. أو ذاك.. ومن أصدره.. ومن استبدله.. إلخ.. البربجندا..
التي لا تغني أو تسمن من جوع.. وبالأخص في هذه المرحلة.. فناديكم يا أهلاوية محسود.. من كل النواحي.. والكل شاهد.. أنه تقدم خطوة في دوري أبطال آسيا.. وحقق ثلاث نقاط.. وينافس على بطولة الدوري والكأس.. ونجح بتوفيق الله في اختيار لاعبين أجانب في الفترة الشتوية مميزين.. وعلى رأسهم المدافع الأسترالي مارك مليجان.. ومؤمن زكريا.. والتونسي بن عمر.. فلماذا الاستماع والانقياد خلف.. طرح يباعد بين أناس خدموا الأهلي.. ومن المستفيد.. من هذا الحوار البيزنطي بين الجماهير.. لن أكون المصلح الأول لمحبي الأهلي الأوفياء..
ولكن هذا وقت الحصاد ودعم اللاعبين والإدارة.. وتعلموا من الآخرين.. وعلى رأسهم نادي الهلال.. فهذا مدربهم دياز.. حرق أعصابهم.. ورفع ضغطهم.. وعلى الرغم من ذلك لم يقتربوا من الإدارة واللاعبين.. وإنما غضبوا على المدرب فقط.. لهذا أتمنى من جماهير الأهلي أن تدعو الله بأن يوفق ناديها بعيدًا عن أسماء فلان وعلان.. وتدعو حتى على المدرب ريبروف.. الذي كلما جاء يكحلها عماها.. والمهم أن يبقى شعار الأهلي خلال المرحلة القادمة وكل المراحل.. كلنا راحلون ويبقى الكيان فلنعمل من أجله.