|


فهد عافت
آدم يبحث عن جريدة!
2018-02-16

"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،

كتابنا اليوم هو: رواية "ترمي بشرر" لعبده خال. منشورات دار الجمل. والمقتطفات من الطبعة الأولى:



ـ الهدم البنّاء:

الطريق الضيِّق، لا يتّسع إلا بالهدم!.



ـ قيمة المتعة:

كل المُتَع لا تعود ذات قيمة، حين تفقد إرادتك في اختيارها!.



ـ آدم يبحث عن جريدة:

دواخلهن مَزرعة لتفريخ الأقاويل، فالضّلع المقوّس في صلصال آدم، كان ضلعًا متخمًا بالأسماء والحكايات، حتّى.. كانت حوّاء، فهي حكّاءة؛ لأنها جاءت من حكاية!.



ـ نسبيّة:

الأشياء الرّثّة لِمَن لم يَرَها تُعَدّ كنزًا ثمينًا!.



ـ هدف غير صحيح لكن مُحتَسَب:

الكُرَة القذرة قادرة على التّدحرج أيضًا!.



ـ الهروب المواجِه:

ما للأيام، إذا هرَبَتْ منّا تغدو قريبة، نعيش بها ومنها؟!.



ـ أخ!..لا!....ق:

تكون إنسانيًّا مع المرأة عندما لا يكون لك مَغْنَمًا بها!.



ـ عن المال والأخلاق والحرية والقيود:

المال يجفّف الأخلاق!،...، وعندما لا تجد حدودًا لحرّيتك، تبحث عن سياج ليوقف اندفاعك!،..، الحريّة تكتسب وجودها حينما يكون هناك حواجز، وموانع، ومن غير هذه الحدود والحواجز، لا معنى للحريّة!.



ـ الماء فصل، الطين أصل:

الماء يُغذّي النباتات، ولا يصنع طعمها!.



ـ روائح أرواح:

للكُرْه رائحة، كما للحب رائحة!.



ـ لعبة الحياة:

مساحات الظِّل والضوء هي اللعبة التي تجيدها الحياة بإتقان، لكل شيءٍ وجهان، يعتركان، ولا يمتزجان، تُقلِّبهما الحياة بنِسَب!.



ـ رواية "ترمي بشرر" في سطر منها:

أزقّة مدهوكة بالخطوات والحكايات والأدعية، والآثام!.