مساعد العبدلي
مشكلة الهلال الفنية
2018-01-23

ربما أكون من أكثر الذين انتقدوا فريق الهلال من بداية هذا الموسم وتحديداً على صعيد التعاقدات الأجنبية التي كان الهلال "في فترات سابقة" الأفضل فيها بين الأندية السعودية.



ـ قلت مع مطلع الموسم وقبل نهائيات دوري أبطال آسيا إن الهلال يعاني ضعفاً واضحاً في مركزين "قلب الدفاع ورأس الحربة الهداف" يجب معالجتهما سريعاً لكم هذا لم يحدث فكانت النتيجة خسارة الأزرق للقب الآسيوي.



 



ـ وبعد إصابة إدواردو بات مركز صانع الألعاب نقطة ضعف يعانيها الفريق الأزرق.



ـ تواصلت الخسائر الهلالية وغادر الهلال مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين متخلياً عن لقبه وربما يخسر صدارة الدوري ولو حدث هذا فيعني "أيضاً" خسارته للقبه.



ـ عمر خربين ليس برأس حربة تقليدي حتى لو كان هدافاً لدوري أبطال آسيا.. ومختار فلاتة عانى طويلاً تجاهل دياز وفقد حساسية المباريات وعندما شارك لعب لاعب طرف وهذا ليس بمركزه المناسب.



ـ أما ريفاس فقلت ذات يوم إن الفرق الإماراتية لا يمكن أن تتخلى عن لاعب وهو في حالة فنية جيدة وأعتقد أن المباريات كشفت ذلك.



ـ الاستحواذ الهلالي عنوان كل مباريات الفريق الأزرق.. لكنه لم يمنح الهلال ولا يمكن أن يمنحه "الفوز" وهو لا يملك "أولاً" صانع ألعاب متميزاً و"ثانياً" رأس حربة هدافاً متمكناً.. فهذان اللاعبان يساهمان في تقدم الهلال في المباريات التي يلعبها.



ـ ثم إن هذا التقدم "لو حدث" لا يمكن أن يستمر ما لم يوجد مدافع أجنبي متميز يغلق العمق الدفاعي الأزرق المفتوح.



ـ في تصوري "وأكرر أن هذا شأن هلالي بحت" أن الهلاليين لم يوفقوا في قرار التعاقد مع العماني علي الحبسي، فالهلال ليس بحاجة إلى حارس مرمى أجنبي وفرصة التصحيح قائمة من خلال الاستغناء عنه والتعاقد مع مدافع أجنبي ومتيقن لأن الحبسي لن يوجد في القائمة الهلالية الآسيوية فالأولوية للاعب في الملعب وليس لحارس مرمى.



ـ استمرار ريفاس لا أراه أمراً مجدياً إذ يحتاج الهلال إلى هداف متمكن يحول الاستحواذ إلى أهداف.



ـ على الهلاليين سرعة التحرك لإصلاح هذا الخلل قبل خسارة صدارة الدوري ومغادرة دوري أبطال آسيا مبكراً.