بالأمس في سماء العاصمة الحبيبة الرياض، حضر "الحب" في أجواء باردة، فكان الوطن هو الحضن "الدافئ" في حفل "تاريخي"، ضم روحين متلاصقتين التقتا في لحظات هفهفت فيها أسمى وأجمل معاني لهفة "الانتظار والاشتياق" بين حبيبين طال أمد الفراق" بينهما، فعادا من جديد ليسترجعا "ذكريات" الفرح وأول لقاء تعارف "رسمي" جمع اثنين في رحاب "الفن والإبداع"، تميز في ذلك الحين بمتعة "هز الشباك وجمال "موسيقى" كانت تعبر بالكلمة الهائمة واللحن الراقص عن مشاعر مجنونة تحاكي "الأخضر"، وانتصارات تحققت للكرة السعودية، تغنت بها أصوات عمالقة من الفنانين "طلال مداح محمد عبده وعبادي الجوهر وطلال سلامة وعبدالمجيد عبدالله ثم راشد الماجد ورابح صقر، الذين حرصوا جميعا على "ترجمة" حقيقية لفرحة "وطن ومواطن"، وإنجازات على منصات التتويج، حصدها بجدارة واستحقاق لتبقى بطولات خالدة في ذاكرة الزمن وأجيال حتماً لن تنساها.
ـ بالأمس كان "التكريم" حاضراً في يوم شهد "تدوين" اسم سجل حروفه في محفل "الوفاء" بمن كان له الفضل في إقامة احتفال لم يسبق أن رأينا هذا الزخم من "المعازيم" المدعوين، وهذا الإبداع الأسطوري، الكل متابع في المدرجات وخلف الشاشة، وهم في حالة من الدهشة "والانبهار" برئيس هيئة الرياضة "تركي آل الشيخ"، وبهذا الحفل الخرافي ولسان حالهم تموج الأسئلة "المذهلة" عن فكرة التكريم كيف تكونت وولدت عنده بهذا الخيال الخصب، وهذا المستوى "المشرف" لسمعة ومكانة المملكة العربية السعودية، ولماذا اختارها بلمسة "وفاء" صادقة "وحرص أيضا على وجود هذا الجمع من مشاهير نجوم كرة القدم والفن والإعلام وكل من كانت له "بصمات "في مسيرة "نجاح" رفعت علم "لا إله إلا الله محمد رسول الله" خفاقاً في المحافل القارية والدولية.
ـ رسائل عديدة أيضاً رغب "آل الشيخ" بذكاء شديد في توصيلها، تحمل في معانيها ومحتواها بعد نظر لا يقتصر فحسب على تكريم نجوم منتخب تأهل إلى نهائيات بطولة كأس العالم التي ستقام بعد أشهر في روسيا، إنما تتجاوز ذلك بمراحل "تغازل" مشاعر "الأمل" وإشراقة تتأمل المستقبل القريب والبعيد نحو نهضة رياضية سعودية ستشهدها في الأعوام المقبلة بعون الله وتوفيق يقودها بعزيمة روح التحدي وعودة "أفضل" لإنجازات أخرى مقبلة، تسودها أجواء انتصارات" بمعنى أشمل تم التخطيط لها بعناية فائقة تتلاءم شكلاً ومضمونًا مع حجم الاهتمام والدعم اللامحدود الذي يلقاه قطاع الرياضة وشبابها من قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين محمد بن سلمان وتنسجم أيضاً في آفاقها الواسعة مع رؤية 20 /30.
ـ كنّا على مدى سنوات نبحث عن الفرح "الغائب" لعله يأتي من جديد، لعله يعود، فعاد لنا بمجموعة "أفراح"، فلا تعتبروني "مبالغاً"، فالكلمة النقية الصادقة من المؤكد "وصلت" إليكم ولكل من يستحقها، سواء من كان "السبب" في عودة هذا الفرح، أو من أسهم وشارك في إظهاره وإبرازه بهذه الصورة المشرفة جداً جداً.