أبدأ حيث انتهيت ذات مقال إلى أن نجيب أكاديمية خلف المايك بعيدا عن رضا وسخط مُنتم لناد أو لآخر حول ما يُطرح على مائدته.
رأي غير قابل للنقض كونه لم يُبن على (مصلحة) بل على أمور فنية بحتة تتعلق بمهارة مُحاور من سرعة بديهة وتعامل مع مواقف الهواء حيث الخطأ يجر الندم يوم لا ينفع الندم.
في خط الستة لم يكن للصدفة يد في اختيار الضيوف وتقسيم طاولة النقاش على أربعة. فشهادات انتمائهم للأندية تسبق أوراق اعتمادهم في البرنامج مُمثلين عنها وإن قاطعهم قائلا (لا للميول). بل أن قناعة القائمين تؤكد نظرية تكتلات الأندية من خلال تحريم مقاعد اليمين على أهل الشمال والعكس صحيح.
وللزملاء انتماءات فكرية متباينة ولكنها للأسف مُتقلبة عند البعض تتغير في أعمدتهم الخاصة حيث الانبراشات جائزة عنها في الستة حيث منطقة الجزاء مُحرمة. ولعل عذرهم في ذلك الخوف من (البلنتيات) حتى لو كانت المصداقية هي الثمن.
ويبدو أن تمسك بعضهم بالمدرستين الفلسفية والفوقية وتبني آخرين لمدرستي معاهم وعليهم سببا لـ (الدربكة) إلا أن هذا لا ينفي الإيمان بأن بينهم من ينتمي للمدرسة الواقعية وفقا لاتجاهات الريح.
فالبرنامج أضاف للبعض وأخذ من رصيد آخرين لدى المشاهد بكميات متفاوتة تحكمها جُملة أسباب أهمها انكشاف حجم ثقافة أحدهم وفصاحته وقدرته على الحوار وإيصال الفكرة ناهيك عن مدى بُعد آخر عن تناقض آرائه بين صحيفة وأستوديو. تناقض يقود أحيانا للشك أننا بحضرة شخص مُختلف ربما لا يملك من زاويته إلا صورة واسما.
والمدة المُنقضية من عُمر البرنامج صنفت الزملاء إلى قارئ جيد للحدث ومُتحدث لبق ومُراقب انتهازي ورابع يُحاول جاهدا الفهم ولا يستطيع جرت العادة أن يكون هو الحلقة الأضعف في كل مكان في الفصل في العمل في الاستراحة فهذا قدره.
وللمشاهد الحق في اختيار نجمه ورفض من همُه توريط زميل ثم وصفه بالعزيز لاحقا ومن يفتعل شجارا في انتظار صُلح ومن يرى في مصادرة منجزات الآخرين نصرا وإن (حلف) ومن يحاول تسلق قلعة هناك ليصفها بعرين أسد هنا مُراوغا كأرنب يحاول الهرب يحول بينه وبين أن يُفترس منطقة صيد لزميل لا أقترب منها احتراما لسيادته عليها.
الحكيم زايد
لو حسبناها مزاياكم.. يوصل التعداد مليونا
رأي غير قابل للنقض كونه لم يُبن على (مصلحة) بل على أمور فنية بحتة تتعلق بمهارة مُحاور من سرعة بديهة وتعامل مع مواقف الهواء حيث الخطأ يجر الندم يوم لا ينفع الندم.
في خط الستة لم يكن للصدفة يد في اختيار الضيوف وتقسيم طاولة النقاش على أربعة. فشهادات انتمائهم للأندية تسبق أوراق اعتمادهم في البرنامج مُمثلين عنها وإن قاطعهم قائلا (لا للميول). بل أن قناعة القائمين تؤكد نظرية تكتلات الأندية من خلال تحريم مقاعد اليمين على أهل الشمال والعكس صحيح.
وللزملاء انتماءات فكرية متباينة ولكنها للأسف مُتقلبة عند البعض تتغير في أعمدتهم الخاصة حيث الانبراشات جائزة عنها في الستة حيث منطقة الجزاء مُحرمة. ولعل عذرهم في ذلك الخوف من (البلنتيات) حتى لو كانت المصداقية هي الثمن.
ويبدو أن تمسك بعضهم بالمدرستين الفلسفية والفوقية وتبني آخرين لمدرستي معاهم وعليهم سببا لـ (الدربكة) إلا أن هذا لا ينفي الإيمان بأن بينهم من ينتمي للمدرسة الواقعية وفقا لاتجاهات الريح.
فالبرنامج أضاف للبعض وأخذ من رصيد آخرين لدى المشاهد بكميات متفاوتة تحكمها جُملة أسباب أهمها انكشاف حجم ثقافة أحدهم وفصاحته وقدرته على الحوار وإيصال الفكرة ناهيك عن مدى بُعد آخر عن تناقض آرائه بين صحيفة وأستوديو. تناقض يقود أحيانا للشك أننا بحضرة شخص مُختلف ربما لا يملك من زاويته إلا صورة واسما.
والمدة المُنقضية من عُمر البرنامج صنفت الزملاء إلى قارئ جيد للحدث ومُتحدث لبق ومُراقب انتهازي ورابع يُحاول جاهدا الفهم ولا يستطيع جرت العادة أن يكون هو الحلقة الأضعف في كل مكان في الفصل في العمل في الاستراحة فهذا قدره.
وللمشاهد الحق في اختيار نجمه ورفض من همُه توريط زميل ثم وصفه بالعزيز لاحقا ومن يفتعل شجارا في انتظار صُلح ومن يرى في مصادرة منجزات الآخرين نصرا وإن (حلف) ومن يحاول تسلق قلعة هناك ليصفها بعرين أسد هنا مُراوغا كأرنب يحاول الهرب يحول بينه وبين أن يُفترس منطقة صيد لزميل لا أقترب منها احتراما لسيادته عليها.
الحكيم زايد
لو حسبناها مزاياكم.. يوصل التعداد مليونا