لازال ملعب نادي الحزم الرياضي بمدينة الرس بالقصيم يشكل معاناة لكثير من ذوي العلاقة عند إقامة مباراة كرة قدم وخصوصا ضمن مسابقة دوري زين لأندية الدرجة الممتازة .
وبداية أهنئ إداريي ولاعبي وجماهير الحزم بما وصل إليه فريق الحزم الذي ثبت أقدامه للعام الثامن على التوالي في دوري الكبار.
وأعود لهذا الملعب الذي يعتبر البعض إقامة المباريات عليه مشكلة لا يرى حلا لها سوى أمرين إما نقل مباريات الحزم للملعب الرئيسي في بريدة وهذا فيه حرمان لجماهير الحزم من دعم ومشاهدة فريق مدينتها، أو بناء ملعب رياضي قادر على استيعاب المناسبات الكبيرة ، وبالذات عندما يلعب الهلال أو الاتحاد أو النصر أو الأهلي مع الحزم ، وكأن بناء ملعب يمكن أن يتم بين يوم وليلة أو عام أو عامين.
نعم ملعب الحزم بوضعه الحالي غير مؤهل لإقامة مباريات كبيرة عليه ، ورجال الأمن مهما كان العدد لا يمكن أن يسيطر على الوضع بشكل آمن بل إني متأكد أن مسؤولي الحزم لا يسرهم حال الملعب ، ناهيك عن ممارسات مريضي النفوس الذين يقتحمون الملعب ، علاوة على تعمد مخرجي المباريات المنقولة على وصول هؤلاء المرضى لأهدافهم وهي الظهور أمام المتفرجين ، ولو تجاهل المخرج هذا المنظر وأحل بدلا عنه إعادة بعض الأهداف أو منظر الجماهير في المدرجات لكان ذلك أحد العوامل التي تقضي على تلك الممارسات المريضة .
وأعود لملعب الحزم الذي يمكن زيادة حجم ملعب الكرة عرضا وطولا بأخذه من المضمار الذي لا يشكل أهمية بقدر ما يساعد على تجاوز مشكلة صغر حجم الملعب ، كما أن بناء مدرجات خلف المرميين لا يكلف كثير وقت أو جهد أو مال إذا تم العمل الجاد من نهاية هذا الموسم، بل إنه يمكن إضافة مدرجات على الجهة المقابلة للمدرجات الحالية .
إنني ومعي الكثيرون نخشى إذا ما استمر تجاهل مشكلة ملعب الحزم أن تقع كارثة لا نجد من يتحمل مسؤولية نتائجها ، فالجماهير في ازدياد عاما بعد آخر ، فماذا لو انهار المدرج الرئيسي بمن فيه؟ كم نفس ستموت؟ وحجم الملعب ، صحيح أنه قانوني ، لكنه أخذ أصغر الأحجام على عكس بقية الملاعب وخصوصا الرئيسية مثل ملعب بريدة والرياض و الأحساء و الدمام وحائل، فتوسعة الملعب وزيادة المدرجات تحتاج إلى قرار عاجل من الرئيس ، وهذا ليس مستحيلا، فالحمد لله الذي ستر ، لكن تذكروا ليس كل مرة تسلم الجرة
حفظ الله الجميع
وبداية أهنئ إداريي ولاعبي وجماهير الحزم بما وصل إليه فريق الحزم الذي ثبت أقدامه للعام الثامن على التوالي في دوري الكبار.
وأعود لهذا الملعب الذي يعتبر البعض إقامة المباريات عليه مشكلة لا يرى حلا لها سوى أمرين إما نقل مباريات الحزم للملعب الرئيسي في بريدة وهذا فيه حرمان لجماهير الحزم من دعم ومشاهدة فريق مدينتها، أو بناء ملعب رياضي قادر على استيعاب المناسبات الكبيرة ، وبالذات عندما يلعب الهلال أو الاتحاد أو النصر أو الأهلي مع الحزم ، وكأن بناء ملعب يمكن أن يتم بين يوم وليلة أو عام أو عامين.
نعم ملعب الحزم بوضعه الحالي غير مؤهل لإقامة مباريات كبيرة عليه ، ورجال الأمن مهما كان العدد لا يمكن أن يسيطر على الوضع بشكل آمن بل إني متأكد أن مسؤولي الحزم لا يسرهم حال الملعب ، ناهيك عن ممارسات مريضي النفوس الذين يقتحمون الملعب ، علاوة على تعمد مخرجي المباريات المنقولة على وصول هؤلاء المرضى لأهدافهم وهي الظهور أمام المتفرجين ، ولو تجاهل المخرج هذا المنظر وأحل بدلا عنه إعادة بعض الأهداف أو منظر الجماهير في المدرجات لكان ذلك أحد العوامل التي تقضي على تلك الممارسات المريضة .
وأعود لملعب الحزم الذي يمكن زيادة حجم ملعب الكرة عرضا وطولا بأخذه من المضمار الذي لا يشكل أهمية بقدر ما يساعد على تجاوز مشكلة صغر حجم الملعب ، كما أن بناء مدرجات خلف المرميين لا يكلف كثير وقت أو جهد أو مال إذا تم العمل الجاد من نهاية هذا الموسم، بل إنه يمكن إضافة مدرجات على الجهة المقابلة للمدرجات الحالية .
إنني ومعي الكثيرون نخشى إذا ما استمر تجاهل مشكلة ملعب الحزم أن تقع كارثة لا نجد من يتحمل مسؤولية نتائجها ، فالجماهير في ازدياد عاما بعد آخر ، فماذا لو انهار المدرج الرئيسي بمن فيه؟ كم نفس ستموت؟ وحجم الملعب ، صحيح أنه قانوني ، لكنه أخذ أصغر الأحجام على عكس بقية الملاعب وخصوصا الرئيسية مثل ملعب بريدة والرياض و الأحساء و الدمام وحائل، فتوسعة الملعب وزيادة المدرجات تحتاج إلى قرار عاجل من الرئيس ، وهذا ليس مستحيلا، فالحمد لله الذي ستر ، لكن تذكروا ليس كل مرة تسلم الجرة
حفظ الله الجميع