No Author
5000 ريال
2010-03-23
عندما يعتقد ناقد أن المال هو كل شيء في الرياضة فـإن ذلك ينـم إما عن قـلة خـبرة أو نقص علم أو أنه يخفي في نفسه ما يظهر بين سطور ما يكتبه.
تصوروا كيف أن أحدهم صب جام غضبه على إدارة الرائد محملا إياها المسؤولية كاملة في هبوط الفريق لمصاف أندية الدرجة الأولى ونسي أو يتناسى بعض الكتاب وبعض الجماهير أن عملية النجاح والفشل في أي مجال قلما يتحملها طرف واحد.
العمل الجمـاعي يحتـاج إلى جهـد جمـاعي وخـذوا مثلا هبـوط الرائـد الذي صـرفت إدارته أكثر من 20 مليون ريال ومع ذلك هبط.
أولاً لابد من شكر إدارة فهد المطوع وأعضاء مجلس الإدارة والشكر موصول لأعضاء شرف الرائد الداعمين فعلا لا قولا ولا وجاهة ثم إنه لابد من الإشادة بوقفة جماهير الرائد مع فريقها إلى آخر مباراة لكن وللفائدة لماذا هبط الرائد رغم صرف 20 مليون ريال تذكروا أنه من الجولة الثانية عشرة والهبوط يهدد أربعة أندية أبرزها الاتفاق الذي لا يشك أحد في عراقته وتاريخه وبطولاته وكاد أن يستمر لآخر جولة مهددا لولا وتذكروا هذا لولا خبرة الإدارة برئاسة عبد العزيز الدوسري وكل من يعرف تاريخ الدوسري يعرف أنه أكثر رؤساء أندية الممتاز تجربة ثم وجود لاعبين في الفريق يتمتعون بخبرة مواجهة أقسى الظروف وبرباطة جأش أنقذت الاتفاق من مرحلة مصارعة الهبوط الرائد لا يملك خبرة إدارية والإخلاص لا يكفي لكن من يعرف ماذا فعل رئيس الرائد وإدارته لاشك يسجل لهم صبرهم وتضحيتهم وتيسير أمور النادي ماليا إلى درجة 20 مليون حتى وإن كانت مستردة فهذا يسجل لهم ولا يعيب المطوع وإدارته وأعضاء شرفه الداعمين وأتحدى من يثبت أن رئيس ناد دفع من جيبه الخاص 20 مليون إلا فيما ندر والنادر لا حكم له.
وأتذكر أن أحد الذين يعيبون على إدارة الرائد صرف 20 مليون مستردة رفض دفع 5000 ريال ما لم يحصل على شيك يضمن الـ5000 ريال فكيف لو دفع 5 ملايين؟
إن على أعضاء شرف الرائد وجماهيره أن تقف مع إدارة فهد المطوع حتى تكمل الأربع سنوات وتظهر نتائج عملها بعد أن تستفيد من الأخطاء التي ارتكبت وليس عيبا أن يخطئ من يعمل فهذه سنة الحياة وطبع ابن آدم.
بقاء الرائد ونجران ضرورة تخدم الدوري الممتاز والمنتخب الوطني آمل أن يرفع عدد أندية الدرجة الممتازة إلى 14 وأحسبه سيكون.
وللجميع تحية.