الأخذ من المتقدمين شيء جميل لكن التقليد لمجرد التقليد شيء غير مقبول.
هل لاحظتم أن لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تقر أنظمة عجيبة جدا لا عدل فيها ولا منطق، وأرجو أن يتكرم أحد أعضاء اللجنة ليقدم لنا تفسيرا مقنعا حول الطريقة المتبعة لحسم مواجهة لقاء الهلال والنصر ضمن مسابقة كأس خادم الحرمين ذهابا وإيابا.
لجنة المسابقات أقرت ذهابا على ملعب الهلال وهو من الرياض، وإيابا على ملعب النصر وهو من الرياض، والملعب واحد هو ملعب الملك فهد بالرياض.
أين الفرق؟ فريقان من مدينة واحدة وملعب واحد؟ لو كان الهلال أو النصر سيلعب على ملعبه الخاص لقلنا نعم هناك فرق، فكيف تقر لجنة المسابقات طريقة الحسم غير المنطقية؟
إن على لجنة المسابقات ألا تنظر لفارق الأهداف، إن من يسجل خارج ملعبه أكثر يتأهل.
العدل أن ينظر لمجموع الأهداف ما له وما عليه في كلا اللقاءين، وعند التعادل بمجموع الأهداف، يمدد الوقت ثلاثين دقيقة، وإن استمر التعادل يتم اللجوء لضربات الترجيح، وهذا هو العدل وما يقوله المنطق طالما أن المدينة واحدة والملعب لم يتغير في كلتا المباراتين, ويمكن قبول ما يتم الاعتماد عليه لحسم مباراتي الذهاب والإياب عندما يلعب فريقان من مدينتين مختلفتين مثل جدة ـ الرياض الاتحاد ـ الهلال، أو جدة ـ الدمام الأهلي ـ الاتفاق، أو الدمام ـ الخبر الاتفاق ـ القادسية.
إن المتمعن في طريقة حسم مباراتي الذهاب والإياب المتبعة حاليا خصوصا عندما يكون الفريقان من مدينة واحدة يشعر أننا نقلد بلا تفكير يحقق العدالة المنشودة.
فهل تعيد لجنة المسابقات صياغة هذه الطريقة إلى ما يحقق العدل؟
وطالما أن الحدث مازال في الذاكرة، يتساءل المرء كيف تقر اللجنة الفنية إعادة مباراة لم يتبق على نهايتها سوى 4 دقائق كما حدث لمباراة العربي مع الربيع المصيرية؟
لو كانت النتيجة متعادلة لقلنا نعم قرار مقبول، إن ما يتخذ في أغلب بلدان العالم أن يستكمل وقت المباراة فقط.
وانظروا للضرر الواقع على فريق العربي الذي كان متقدما بهدف ولم يبق سوى 4 دقائق، وبعد الإعادة خسر العربي بـ3ـ0 وهي مباراة مصيرية.
هنا تقول الأحداث إنه يجب مراجعة بعض اللوائح التي تقرها اللجنة الفنية ولجنة المسابقات، إن العمل على المراجعة والتعديل أمر مهم جدا فالعمل الميداني يكشف الأخطاء ولا شيء غيره.
فهل تراجع اللوائح بما يحقق العدل بين الجميع؟
ولكم تحية،،
هل لاحظتم أن لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تقر أنظمة عجيبة جدا لا عدل فيها ولا منطق، وأرجو أن يتكرم أحد أعضاء اللجنة ليقدم لنا تفسيرا مقنعا حول الطريقة المتبعة لحسم مواجهة لقاء الهلال والنصر ضمن مسابقة كأس خادم الحرمين ذهابا وإيابا.
لجنة المسابقات أقرت ذهابا على ملعب الهلال وهو من الرياض، وإيابا على ملعب النصر وهو من الرياض، والملعب واحد هو ملعب الملك فهد بالرياض.
أين الفرق؟ فريقان من مدينة واحدة وملعب واحد؟ لو كان الهلال أو النصر سيلعب على ملعبه الخاص لقلنا نعم هناك فرق، فكيف تقر لجنة المسابقات طريقة الحسم غير المنطقية؟
إن على لجنة المسابقات ألا تنظر لفارق الأهداف، إن من يسجل خارج ملعبه أكثر يتأهل.
العدل أن ينظر لمجموع الأهداف ما له وما عليه في كلا اللقاءين، وعند التعادل بمجموع الأهداف، يمدد الوقت ثلاثين دقيقة، وإن استمر التعادل يتم اللجوء لضربات الترجيح، وهذا هو العدل وما يقوله المنطق طالما أن المدينة واحدة والملعب لم يتغير في كلتا المباراتين, ويمكن قبول ما يتم الاعتماد عليه لحسم مباراتي الذهاب والإياب عندما يلعب فريقان من مدينتين مختلفتين مثل جدة ـ الرياض الاتحاد ـ الهلال، أو جدة ـ الدمام الأهلي ـ الاتفاق، أو الدمام ـ الخبر الاتفاق ـ القادسية.
إن المتمعن في طريقة حسم مباراتي الذهاب والإياب المتبعة حاليا خصوصا عندما يكون الفريقان من مدينة واحدة يشعر أننا نقلد بلا تفكير يحقق العدالة المنشودة.
فهل تعيد لجنة المسابقات صياغة هذه الطريقة إلى ما يحقق العدل؟
وطالما أن الحدث مازال في الذاكرة، يتساءل المرء كيف تقر اللجنة الفنية إعادة مباراة لم يتبق على نهايتها سوى 4 دقائق كما حدث لمباراة العربي مع الربيع المصيرية؟
لو كانت النتيجة متعادلة لقلنا نعم قرار مقبول، إن ما يتخذ في أغلب بلدان العالم أن يستكمل وقت المباراة فقط.
وانظروا للضرر الواقع على فريق العربي الذي كان متقدما بهدف ولم يبق سوى 4 دقائق، وبعد الإعادة خسر العربي بـ3ـ0 وهي مباراة مصيرية.
هنا تقول الأحداث إنه يجب مراجعة بعض اللوائح التي تقرها اللجنة الفنية ولجنة المسابقات، إن العمل على المراجعة والتعديل أمر مهم جدا فالعمل الميداني يكشف الأخطاء ولا شيء غيره.
فهل تراجع اللوائح بما يحقق العدل بين الجميع؟
ولكم تحية،،