هل لاحظتم ماذا تفرز مباريات الديربي؟ أي المباراة التنافسية بين فريقين من مدينة واحدة؟
هل رأيتم كيف أصبحت الخسارة وهي خسارة مباراة لا أكثر كيف تنقلب الأوضاع وتثور الأنفس وتفرز الألسن ما في العقول والقلوب، هنا عندنا لا أحد يرضى بالخسارة من منافسه إلا قلة من العقلاء، هذا يصب جام غضبه على الحكم والتحكيم، والآخر يسبق الأحداث ويحذر اللجان من غض النظر عن أفعال الآخرين ويتجاهل فريقه وعلى طريقة (قم قبل أن يقام عليك).
إن جماهير الأندية أصبحت قادرة على معرفة كل شيء يحدث في الساحة وعلى أرض الملعب، لكن الإسقاط يدفع بعض مسؤولي الأندية المتنافسة عقب كل خسارة أو فوز ولتبرير السلبيات يسارع لاتهام الآخرين كي يبرئ ذاته.
ونسأل إلى متى يترك الحبل على الغارب لأصحاب العقول الصغيرة والنفوس الضعيفة يمارسون أدوارهم الهزيلة على ساحتنا الرياضية وعبر الفضائيات، والعالم العربي كله يشهد تلك المهازل ويتندر على ما يحدث بين أبناء البلد الواحد لمجرد خسارة عابرة.
فلنعمل جميعا إعلاما ومسؤولين وجماهير ولاعبين على أن تكون كرة القدم السعودية رائدة عربيا وآسيويا ونبحث عن العالمية.
لكن هؤلاء المعوقين فكريا ونفسيا ما زالوا يعيثون في ساحتنا فسادا.. فإلى متى؟ ومن يردعهم؟
إنني أرى أن يفعل اتحاد كرة القدم هنا دوره ويصدر لائحته الرادعة، فكل مسؤول مباشر يسيء للآخرين يوقف ويغرم وتسحب نقاط من رصيد فريقه.
إذا لم يحم اتحاد كرة القدم الشرفاء والمخلصين من المنتفعين فأمر ذلك يعني دق أول مسمار في نعش كرة القدم السعودية، وسنتجه نحو الهاوية في وقت يعتقد البعض أننا نسير على الطريق الصحيح.
إن العقوبات التي تصدر من قبل الاتحادات الأوروبية ضد كل متجاوز حده جعلت منافساتهم أقرب للمثالية.. فلماذا لا نقتدي بهم؟
نحن أولى بالمثاليات من الآخرين، فهل نسارع إلى حماية الكبار من عبث الصغار؟ .. وللجميع تحية.
هل رأيتم كيف أصبحت الخسارة وهي خسارة مباراة لا أكثر كيف تنقلب الأوضاع وتثور الأنفس وتفرز الألسن ما في العقول والقلوب، هنا عندنا لا أحد يرضى بالخسارة من منافسه إلا قلة من العقلاء، هذا يصب جام غضبه على الحكم والتحكيم، والآخر يسبق الأحداث ويحذر اللجان من غض النظر عن أفعال الآخرين ويتجاهل فريقه وعلى طريقة (قم قبل أن يقام عليك).
إن جماهير الأندية أصبحت قادرة على معرفة كل شيء يحدث في الساحة وعلى أرض الملعب، لكن الإسقاط يدفع بعض مسؤولي الأندية المتنافسة عقب كل خسارة أو فوز ولتبرير السلبيات يسارع لاتهام الآخرين كي يبرئ ذاته.
ونسأل إلى متى يترك الحبل على الغارب لأصحاب العقول الصغيرة والنفوس الضعيفة يمارسون أدوارهم الهزيلة على ساحتنا الرياضية وعبر الفضائيات، والعالم العربي كله يشهد تلك المهازل ويتندر على ما يحدث بين أبناء البلد الواحد لمجرد خسارة عابرة.
فلنعمل جميعا إعلاما ومسؤولين وجماهير ولاعبين على أن تكون كرة القدم السعودية رائدة عربيا وآسيويا ونبحث عن العالمية.
لكن هؤلاء المعوقين فكريا ونفسيا ما زالوا يعيثون في ساحتنا فسادا.. فإلى متى؟ ومن يردعهم؟
إنني أرى أن يفعل اتحاد كرة القدم هنا دوره ويصدر لائحته الرادعة، فكل مسؤول مباشر يسيء للآخرين يوقف ويغرم وتسحب نقاط من رصيد فريقه.
إذا لم يحم اتحاد كرة القدم الشرفاء والمخلصين من المنتفعين فأمر ذلك يعني دق أول مسمار في نعش كرة القدم السعودية، وسنتجه نحو الهاوية في وقت يعتقد البعض أننا نسير على الطريق الصحيح.
إن العقوبات التي تصدر من قبل الاتحادات الأوروبية ضد كل متجاوز حده جعلت منافساتهم أقرب للمثالية.. فلماذا لا نقتدي بهم؟
نحن أولى بالمثاليات من الآخرين، فهل نسارع إلى حماية الكبار من عبث الصغار؟ .. وللجميع تحية.
