لعب الهلال والاتحاد على كأس خادم الحرمين مباراة لم ترتقِ إلى مستوى الفريقين .
فكانت مباراة متوسطة غـلب عليهــا الحماس الجماهيري أكـثر من اللاعبين.
بدليل عجز الفريقين عن تسجيل أهداف طيلة الـ120 دقيقة وحسمت بضربات الترجيح.. أحسب أن لاعبي الاتحاد وفقوا تكريماً للنوايا الحسنة التي يستمتع بها الدكتور خالد المرزوقي فكانت الكأس تكــريماً وتقـــديراً له والذي يعتبره الكثير من العقلاء مكسباً للكرة السعودية وحسبه أنه خفض من درجة التعصب بين الهلال والاتحاد ولا ننسى خطوات رئيس الهلال في هذا الاتجاه.
وإذا كنت أعود بالحديث عن لاعبي الهلال فلأن مشوار الهلال مازال طويلاً بدءاً من دور الـ16 نحو البطولة الأكبر كأس آسيا وكل الجماهير الهلالية والإعلاميون اتفقوا على أن لاعبي الفريقين في نهائي كأس الملك لم يقدموا شيئاً ولو يسيراً من الجهد داخل الملعب.
ـ جيرتس ليس مسؤولا عن كل شيء فاللاعب مطالب أن يأخذ زمام المباراة في كثير من أوقات المباراة.
ـ ومن شاهد المباراة مرة أخرى سيقتنع أن لاعبي الهلال كانوا ذوي خطوات ثقيلة وقد يكون للإجهاد في نهاية الموسم دور في ذلك وأخشى أن ينعكس الأمر على الفريق في لقاء الأربعاء الذي يعتبر قطف ثمرة أولى نحو الكأس الآسيوية، وهنا أنبه بأن على كل لاعب أن يدرك 90 أو 120 دقيقة، فإما أن يكونوا أو يودعوا البطولة مبكرين ويأخذوا موقع المتفرج وهذا ما لا يليق بفريق كالهلال ولاعبين في مستوى نجوم الزعيم وتطلعات جماهيره.
والجماهير لابد أن يكون لها وقفة كعادتها فاللاعبون بحاجة إليهم وإلى مساندتهم طوال وقت المباراة وبالحضور قبل كل شيء وعدم التخاذل والاكتفاء بالمشاهدة أمام الشاشة وإطلاق الأماني.
لابد من أن يؤدي كل هلالي دوره بلقاء الأربعاء المنتظر فالأبواب مفتوحة بالمجان والمباراة يوم الأربعاء بداية الإجازة الأسبوعية لا عذر لكل متفرج هلالي بل وغير هلالي فالهلال والشباب يجب مساندتهما جماهيرياً وإعلامياً فهما حالياً ممثلا الوطن وكل فريق يلعب باسم الوطن يجب أن يدعم عملاً وكل حسب طاقته.
حسبي أن إدارة الهلال أحسنت صنعاً بمكافأة اللاعبين بعد نهاية كأس الملك رغم عدم الفوز بها ولا يضير الهلال أن يخسر بطولة وقد كسب أقوى البطولات دوري زين وكأس ولي العهد وحقق الوصافة في بطولتين وهذا إنجاز بحد ذاته.
ودعواتنا للهلال والشباب بالتوفيق.
فكانت مباراة متوسطة غـلب عليهــا الحماس الجماهيري أكـثر من اللاعبين.
بدليل عجز الفريقين عن تسجيل أهداف طيلة الـ120 دقيقة وحسمت بضربات الترجيح.. أحسب أن لاعبي الاتحاد وفقوا تكريماً للنوايا الحسنة التي يستمتع بها الدكتور خالد المرزوقي فكانت الكأس تكــريماً وتقـــديراً له والذي يعتبره الكثير من العقلاء مكسباً للكرة السعودية وحسبه أنه خفض من درجة التعصب بين الهلال والاتحاد ولا ننسى خطوات رئيس الهلال في هذا الاتجاه.
وإذا كنت أعود بالحديث عن لاعبي الهلال فلأن مشوار الهلال مازال طويلاً بدءاً من دور الـ16 نحو البطولة الأكبر كأس آسيا وكل الجماهير الهلالية والإعلاميون اتفقوا على أن لاعبي الفريقين في نهائي كأس الملك لم يقدموا شيئاً ولو يسيراً من الجهد داخل الملعب.
ـ جيرتس ليس مسؤولا عن كل شيء فاللاعب مطالب أن يأخذ زمام المباراة في كثير من أوقات المباراة.
ـ ومن شاهد المباراة مرة أخرى سيقتنع أن لاعبي الهلال كانوا ذوي خطوات ثقيلة وقد يكون للإجهاد في نهاية الموسم دور في ذلك وأخشى أن ينعكس الأمر على الفريق في لقاء الأربعاء الذي يعتبر قطف ثمرة أولى نحو الكأس الآسيوية، وهنا أنبه بأن على كل لاعب أن يدرك 90 أو 120 دقيقة، فإما أن يكونوا أو يودعوا البطولة مبكرين ويأخذوا موقع المتفرج وهذا ما لا يليق بفريق كالهلال ولاعبين في مستوى نجوم الزعيم وتطلعات جماهيره.
والجماهير لابد أن يكون لها وقفة كعادتها فاللاعبون بحاجة إليهم وإلى مساندتهم طوال وقت المباراة وبالحضور قبل كل شيء وعدم التخاذل والاكتفاء بالمشاهدة أمام الشاشة وإطلاق الأماني.
لابد من أن يؤدي كل هلالي دوره بلقاء الأربعاء المنتظر فالأبواب مفتوحة بالمجان والمباراة يوم الأربعاء بداية الإجازة الأسبوعية لا عذر لكل متفرج هلالي بل وغير هلالي فالهلال والشباب يجب مساندتهما جماهيرياً وإعلامياً فهما حالياً ممثلا الوطن وكل فريق يلعب باسم الوطن يجب أن يدعم عملاً وكل حسب طاقته.
حسبي أن إدارة الهلال أحسنت صنعاً بمكافأة اللاعبين بعد نهاية كأس الملك رغم عدم الفوز بها ولا يضير الهلال أن يخسر بطولة وقد كسب أقوى البطولات دوري زين وكأس ولي العهد وحقق الوصافة في بطولتين وهذا إنجاز بحد ذاته.
ودعواتنا للهلال والشباب بالتوفيق.