بدأت يوم الجمعة الماضي أقوى بطولة في العالم لكرة القدم، بطولة يحضر على بساطها الأخضر أقوى فرق العالم، وكل منتخب يضم نخبة من خيرة لاعبي الكرة المحترفين فعلاً.
الأنظار ستتجه للاعبين والمنتخبات، وكل مشاهد له منتخب ولاعب مفضل، ولكل أمنية أو عدة أماني.
لكن أتمنى أن يكون للحكام نصيب من المتابعة، بل والعمل على تقييم أداء كل حكم، فماذا تعتقدون؟ هل ستكون البطولة خالية من أخطاء الحكام؟ قطعاً لا، بل مستحيل. وقد يخرج من يقول الأخطاء تختلف، ونقول نعم، فاحتساب رمية جانبية خاطئ أسهل من احتساب ضربة جزاء لا صحة لها.
ومع ذلك أعود لتأكيد أن الحكام يخطئون بصرف النظر عن جنسياتهم والبطولة التي يشاركون فيها.
الحكم الوطني ممثلا بخليل جلال الذي أقدم له التهنئة على اختياره من قبل لجنة الحكام بـ(فيفا) ليكون أحد الحكام الأساسيين، وبلا مجاملة له أو لوطنه. وهذا الاختيار هو صك براءة للحكم الوطني من كل الاتهامات الموجهة له.
مشكلة الحكم السعودي أنه لا يجد من يهتم به، ولا من يقف معه ولا من يعدل فيه، كما يعامل الحكم الأجنبي، الحكام الأجانب في بلدانهم يخضعون لبرامج علمية تم اعتمادها من قبل خبراء وأول هذه البرامج هو زرع الثقة بالنفس، لدرجة يرى الحكم اللاعب واسم النادي مهما كان وبلغ من شهرة وسلطة، لا شيء أمام القانون، وأمامه بصفة شخصية.
وثانياً: أن يخضع الحكم لاختبارات اللياقة البدنية والذهنية المتمثلة بالقدرة على التركيز وسرعة البديهة، وفي أي مكان في الملعب يجب على الحكم أن يستنفر قدراته العقلية، وبالذات داخل منطقة الجزاء.
وثالثاً: أن ينال الحكم التقدير المادي الذي يمكنه من أداء عمله بكل راحة نفسية، وهل خمسة آلاف ريال لكل حكم ساحة، وثلاثة آلاف ريال للمساعدين والحكم الرابع كافية!
هذا مبلغ زهيد مقارنة بما يتم دفعه لطاقم الحكام الأجنبي، وعامل آخر، ماذا يمنع أن ترعى إحدى الجهات لجنة الحكام، ويتم فصلها بصفة نهائية عن اتحاد القدم، وتتولى هذه الجهة الراعية جميع ما يتعلق بشؤون الحكام كما هو معمول به في كافة الدول المتقدمة.
هذا إن تم يدفع بعجلة تطور كرة القدم المحلية بسرعة أكبر باتجاه العالمية.
هل يحدث هذا؟ أتمنى ذلك مع أنني على قناعة بأن هناك من لا يتمنى تطور الحكم السعودي بل يعمل على جعله نقطة ضعف وتنفيس بسبب ضغوط المنافسات الكروية.
تمنياتي للجميع بمشاهدة كأس عالم ممتعة بوجود نجوم الكرة العالمية ولا تنسوا الدعاء لخليل جلال بالتوفيق.. وللجميع تحية.
الأنظار ستتجه للاعبين والمنتخبات، وكل مشاهد له منتخب ولاعب مفضل، ولكل أمنية أو عدة أماني.
لكن أتمنى أن يكون للحكام نصيب من المتابعة، بل والعمل على تقييم أداء كل حكم، فماذا تعتقدون؟ هل ستكون البطولة خالية من أخطاء الحكام؟ قطعاً لا، بل مستحيل. وقد يخرج من يقول الأخطاء تختلف، ونقول نعم، فاحتساب رمية جانبية خاطئ أسهل من احتساب ضربة جزاء لا صحة لها.
ومع ذلك أعود لتأكيد أن الحكام يخطئون بصرف النظر عن جنسياتهم والبطولة التي يشاركون فيها.
الحكم الوطني ممثلا بخليل جلال الذي أقدم له التهنئة على اختياره من قبل لجنة الحكام بـ(فيفا) ليكون أحد الحكام الأساسيين، وبلا مجاملة له أو لوطنه. وهذا الاختيار هو صك براءة للحكم الوطني من كل الاتهامات الموجهة له.
مشكلة الحكم السعودي أنه لا يجد من يهتم به، ولا من يقف معه ولا من يعدل فيه، كما يعامل الحكم الأجنبي، الحكام الأجانب في بلدانهم يخضعون لبرامج علمية تم اعتمادها من قبل خبراء وأول هذه البرامج هو زرع الثقة بالنفس، لدرجة يرى الحكم اللاعب واسم النادي مهما كان وبلغ من شهرة وسلطة، لا شيء أمام القانون، وأمامه بصفة شخصية.
وثانياً: أن يخضع الحكم لاختبارات اللياقة البدنية والذهنية المتمثلة بالقدرة على التركيز وسرعة البديهة، وفي أي مكان في الملعب يجب على الحكم أن يستنفر قدراته العقلية، وبالذات داخل منطقة الجزاء.
وثالثاً: أن ينال الحكم التقدير المادي الذي يمكنه من أداء عمله بكل راحة نفسية، وهل خمسة آلاف ريال لكل حكم ساحة، وثلاثة آلاف ريال للمساعدين والحكم الرابع كافية!
هذا مبلغ زهيد مقارنة بما يتم دفعه لطاقم الحكام الأجنبي، وعامل آخر، ماذا يمنع أن ترعى إحدى الجهات لجنة الحكام، ويتم فصلها بصفة نهائية عن اتحاد القدم، وتتولى هذه الجهة الراعية جميع ما يتعلق بشؤون الحكام كما هو معمول به في كافة الدول المتقدمة.
هذا إن تم يدفع بعجلة تطور كرة القدم المحلية بسرعة أكبر باتجاه العالمية.
هل يحدث هذا؟ أتمنى ذلك مع أنني على قناعة بأن هناك من لا يتمنى تطور الحكم السعودي بل يعمل على جعله نقطة ضعف وتنفيس بسبب ضغوط المنافسات الكروية.
تمنياتي للجميع بمشاهدة كأس عالم ممتعة بوجود نجوم الكرة العالمية ولا تنسوا الدعاء لخليل جلال بالتوفيق.. وللجميع تحية.
