مباراة الهلال والغرافة القطري تلك المباراة التي عصفت بأعصاب المشاهدين أيًا كان موقعهم وأعمارهم وانتماءاتهم وجنسهم فالهلال الذي كسب مباراة الرياض بثلاثية نظيفة ذهب إلى الدوحة وقد علم الرياضيون أن الكرة دروس فهل من متعلم ؟
لم يكن الهلال بحاجة إلى من يهز كرسي زعامته لكن ذلك حصل دون أن يسقط الزعيم وبعون الله لن يسقط .
كان بإمكان الهلال أن يتجنب هذا المطب لكن غياب العملاق الروماني رادوي وكاسحة الألغام خالد عزيز والزوري والمرشدي أخل بتوازن الفريق إضافةً إلى أن نتيجة المباراة الأولى جعلت بعض لاعبي الهلال إن لم يكونوا جميعًا ومعهم الجهاز الفني والإداري بقيادة جيرتس ظنوا أن المسألة حسمت وإن قالوا ( هذا شوط وبقي شوط الدوحة ) ويا له من شوط مفرح محزن ومحزن مفرح فجماهير الغرافة وجماهير أندية لا ناقة لها ولا جمل فرحوا بتقدم الغرافة بهدف اثر آخر لكن الله كان مع أصحاب القلوب البيضاء وكان مع من إذا عمل عملا أتقنه وإن لم يتقن هذا العمل في بعض الأوقات .
ظهر الهلال في دقيقتين وكانتا كافيتين لرؤية الهلال الحقيقي ليعلن عودة الفرح لتلك الجماهير التي رافقته إلى الدوحة ويلبس رداء الحزن لمن فرح وبالغ في الفرح بعد الهدف الرابع للغرافة .
ومع هذا التأهل فلابد من كلمة للاعب الخلوق ومدافع المستقبل وأقصد به حسن خيرات الذي لا شك أنه مشروع مدافع عملاق يمكن أن يظهر وتكبر إمكانياته موسمًا بعد آخر .
خيرات عليه أن يتذكر دائمًا أنه يلعب لناد كبير وأن الفرصة حين تعطى له بارتداء قميص الهلال فإن عليه مسؤولية كبيرة بحجم تاريخ الهلال وبطولاته وجماهيره فإما أن يحملها ويقدرها أو تمنح لمن هو أجدر منه .
خيرات كما قلت وبلا مجاملة مدافع صلب وذكي وصاحب مهارات متعددة ويثق في نفسه لكن عليه أن يعرف جيدًا الفرق بين مباراة وأخرى فالمباريات المحلية تختلف عن دوري أبطال آسيا لاختلاف قدرات المهاجمين .
فخيرات عليه أن يخلص الكرة أولا بأول دون التفكير في السيطرة على الكرة كعادة يمارسها خيرات بشكل شبه دائم وفي كل مباراة وأحسب أن درس هدف الغرافة الأول الذي أشعل النار في الهشيم وهز أركان الهلال يجب ألا يغيب عن ذاكرته أبدًا .
كان باستطاعة خيرات أن يخلص الكرة التي قطعت منه في الدقيقة الثانية وسجل الغرافة منها هدفه الأول الذي هز الهلال واستأسد الغرافة وبعد الهدف لا تسأل عن الحال .
ثم كرر خيرات نفس الغلطة رغبة في السيطرة على الكرة بالصدر فخطفت لكن الله ستر .
يا خيرات تخلص من الكرة أولا بأول تسلم ويسلم مرمى الهلال من نتائج هذه العادة المكلفة وعندما تتخلص من هذه السلبية فتأكد من أنك ستكون أفضل وأقدر وأجدر من يرتدي قميص الهلال مستقبلا كما أن عليك أن تعمل على تطوير مهارة السرعة بدون كرة لمجاراة انطلاقات المهاجمين في الهجمات المرتدة وأنت قادر بعون الله أن ترتقي بمستواك فما زلت صغيرًا بالسن والمستقبل أمامك ويشرف على تدريبك مدربون كبار مميزون وتلعب لناد كبير تقف معه قاعدة جماهيرية كبيرة فاحرص على التخلص من عادة السيطرة على الكرة حتى لا يتكرر درس الغرافة مستقبلا وتكون أحد أسباب الخسارة .
تهنئة لكل الهلاليين والشبابيين وأبناء الوطن بتأهل الهلال والشباب لدور الأربعة وعلى النهائي يلتقيان إن شاء الله .
حتى وإن كان التأهل بطعم الخسارة .
وللجميع التحية .
لم يكن الهلال بحاجة إلى من يهز كرسي زعامته لكن ذلك حصل دون أن يسقط الزعيم وبعون الله لن يسقط .
كان بإمكان الهلال أن يتجنب هذا المطب لكن غياب العملاق الروماني رادوي وكاسحة الألغام خالد عزيز والزوري والمرشدي أخل بتوازن الفريق إضافةً إلى أن نتيجة المباراة الأولى جعلت بعض لاعبي الهلال إن لم يكونوا جميعًا ومعهم الجهاز الفني والإداري بقيادة جيرتس ظنوا أن المسألة حسمت وإن قالوا ( هذا شوط وبقي شوط الدوحة ) ويا له من شوط مفرح محزن ومحزن مفرح فجماهير الغرافة وجماهير أندية لا ناقة لها ولا جمل فرحوا بتقدم الغرافة بهدف اثر آخر لكن الله كان مع أصحاب القلوب البيضاء وكان مع من إذا عمل عملا أتقنه وإن لم يتقن هذا العمل في بعض الأوقات .
ظهر الهلال في دقيقتين وكانتا كافيتين لرؤية الهلال الحقيقي ليعلن عودة الفرح لتلك الجماهير التي رافقته إلى الدوحة ويلبس رداء الحزن لمن فرح وبالغ في الفرح بعد الهدف الرابع للغرافة .
ومع هذا التأهل فلابد من كلمة للاعب الخلوق ومدافع المستقبل وأقصد به حسن خيرات الذي لا شك أنه مشروع مدافع عملاق يمكن أن يظهر وتكبر إمكانياته موسمًا بعد آخر .
خيرات عليه أن يتذكر دائمًا أنه يلعب لناد كبير وأن الفرصة حين تعطى له بارتداء قميص الهلال فإن عليه مسؤولية كبيرة بحجم تاريخ الهلال وبطولاته وجماهيره فإما أن يحملها ويقدرها أو تمنح لمن هو أجدر منه .
خيرات كما قلت وبلا مجاملة مدافع صلب وذكي وصاحب مهارات متعددة ويثق في نفسه لكن عليه أن يعرف جيدًا الفرق بين مباراة وأخرى فالمباريات المحلية تختلف عن دوري أبطال آسيا لاختلاف قدرات المهاجمين .
فخيرات عليه أن يخلص الكرة أولا بأول دون التفكير في السيطرة على الكرة كعادة يمارسها خيرات بشكل شبه دائم وفي كل مباراة وأحسب أن درس هدف الغرافة الأول الذي أشعل النار في الهشيم وهز أركان الهلال يجب ألا يغيب عن ذاكرته أبدًا .
كان باستطاعة خيرات أن يخلص الكرة التي قطعت منه في الدقيقة الثانية وسجل الغرافة منها هدفه الأول الذي هز الهلال واستأسد الغرافة وبعد الهدف لا تسأل عن الحال .
ثم كرر خيرات نفس الغلطة رغبة في السيطرة على الكرة بالصدر فخطفت لكن الله ستر .
يا خيرات تخلص من الكرة أولا بأول تسلم ويسلم مرمى الهلال من نتائج هذه العادة المكلفة وعندما تتخلص من هذه السلبية فتأكد من أنك ستكون أفضل وأقدر وأجدر من يرتدي قميص الهلال مستقبلا كما أن عليك أن تعمل على تطوير مهارة السرعة بدون كرة لمجاراة انطلاقات المهاجمين في الهجمات المرتدة وأنت قادر بعون الله أن ترتقي بمستواك فما زلت صغيرًا بالسن والمستقبل أمامك ويشرف على تدريبك مدربون كبار مميزون وتلعب لناد كبير تقف معه قاعدة جماهيرية كبيرة فاحرص على التخلص من عادة السيطرة على الكرة حتى لا يتكرر درس الغرافة مستقبلا وتكون أحد أسباب الخسارة .
تهنئة لكل الهلاليين والشبابيين وأبناء الوطن بتأهل الهلال والشباب لدور الأربعة وعلى النهائي يلتقيان إن شاء الله .
حتى وإن كان التأهل بطعم الخسارة .
وللجميع التحية .