مع بداية العام الميلادي الجديد 2011 تبدأ بطولة آسيا للأمم وقبل أن تبدأ والحديث عنها فضائيًا وصحفيًا وعلى المواقع الإلكترونية .
ولا شك أن بطولة الخليج وخسارة المنتخب بطولتها أثرت سلبيًا وجعلت الطرح أكثر سخونة وبالذات حول المدرب بيسيرو ومدى قدرته على خلق منتخب قادر على إعادة الكأس الآسيوية الغائبة منذ عام 96 م .
شخصيًا أرجو أن يتذكر الجميع أن لا مجال لاستبدال المدرب في هذا الوقت بل إن استبداله يعني العودة لنقطة الصفر ومن نقطة الصفر ماذا سيقدم المنتخب في الدوحة ؟
إن المنطق يفرض نفسه بأن نتوقف عن توجيه النقد لمدرب المنتخب بل وعدم طرح الاقتراحات فلم يعد في الأمر متسع .
إن مهمة الإعلام بجميع أطيافه أن يقف مع المنتخب إدارة ومدربا ولاعبين .
لا يحتاج اللاعبون إلى من يهز ثقتهم بالجهاز الفني بقيادة بيسيرو فقد نال مدرب المنتخب قبل وأثناء وبعد دورة الخليج ما يندى له الجبين لدرجة أن بعض النقاد خارج الوطن طالبوا عبر الفضائيات برفع ظلم النقاد والمحللين لمدرب المنتخب .
هنا أذكر النقاد والجماهير أن آسيا 2011 ستكون قوية جدًا وإن كانت مجموعة المنتخب الوطني معقولة إذ تضم الأردن وسوريا واليابان وأعتقد أن منتخبنا قادر على الانتقال للمرحلة الثانية من البطولة .
إن عملية ضم واستبعاد لاعب ليست مهمة الناقد الرياضي، وطريقة أداء المنتخب مهمة المدرب وليس أحد غيره لكني أسأل إدارة المنتخب ماذا يمنع أن تضم إدارة المنتخب 3 من نقاد محليين مشهود لهم بالقدرة على تحليل الفرق وإبراز أهم نقاط الضعف والقوة ومناقشة مدرب المنتخب باجتماع مغلق لتبادل الآراء .
ماذا يضير إدارة المنتخب لو رافق المنتخب كل من عادل البطي وعبدالعزيز الخالد ومحمد الخراشي وناصر الجوهر للاستفادة من ملاحظاتهم وتقديم المشورة في وقتها للمنتخب .
إن مثل هذه الإضافات معمول بها في أغلب منتخبات العالم وإن لم يعلن عنها وخصوصًا في البطولات المجمعة .
كما أن هذه الإضافة تمنح اللاعبين مزيدًا من الثقة في الجهاز الفني مما ينعكس على أداء المنتخب بشكل مباشر .
كما أن على إدارة المنتخب أن تدعو رجال الإعلام لرسم خطة إعلامية فعالة تخدم المنتخب قبل البطولة وأثنائها سواء فيما يتعلق بالمنتخب للتعامل مع الأحداث قبل المباريات وبعدها بما يخدم المنتخب الوطني والمنتخبات المنافسة لنا .
نحن بحاجة للتعامل مع الأحداث بفكر عال منظم موحد يخدم الوطن .
إذ ليس من المنطق أن نختلف كثيرًا حول أمور لا تستدعي الاختلاف وأن الشارع الرياضي وقد تواصلت من عينات مختلفة وأعمار مختلفة فوجدت استنفارا واستغرابا مما يطرح إلى درجة أن البعض يسأل كيف يستطيع أي مدرب في العالم تحمل ما يوجه له من نقد واقتراحات ؟ وكيف يثق لاعبون في مدرب ينال كل هذا النقد ؟
ففضلا اجعلوا أقلامكم وأطروحاتكم في خدمة المنتخب الوطني وللجميع تحية .
بعيدًا عن الرياضة ( من يفكر قبل أن يتكلم يسلم )
ولا شك أن بطولة الخليج وخسارة المنتخب بطولتها أثرت سلبيًا وجعلت الطرح أكثر سخونة وبالذات حول المدرب بيسيرو ومدى قدرته على خلق منتخب قادر على إعادة الكأس الآسيوية الغائبة منذ عام 96 م .
شخصيًا أرجو أن يتذكر الجميع أن لا مجال لاستبدال المدرب في هذا الوقت بل إن استبداله يعني العودة لنقطة الصفر ومن نقطة الصفر ماذا سيقدم المنتخب في الدوحة ؟
إن المنطق يفرض نفسه بأن نتوقف عن توجيه النقد لمدرب المنتخب بل وعدم طرح الاقتراحات فلم يعد في الأمر متسع .
إن مهمة الإعلام بجميع أطيافه أن يقف مع المنتخب إدارة ومدربا ولاعبين .
لا يحتاج اللاعبون إلى من يهز ثقتهم بالجهاز الفني بقيادة بيسيرو فقد نال مدرب المنتخب قبل وأثناء وبعد دورة الخليج ما يندى له الجبين لدرجة أن بعض النقاد خارج الوطن طالبوا عبر الفضائيات برفع ظلم النقاد والمحللين لمدرب المنتخب .
هنا أذكر النقاد والجماهير أن آسيا 2011 ستكون قوية جدًا وإن كانت مجموعة المنتخب الوطني معقولة إذ تضم الأردن وسوريا واليابان وأعتقد أن منتخبنا قادر على الانتقال للمرحلة الثانية من البطولة .
إن عملية ضم واستبعاد لاعب ليست مهمة الناقد الرياضي، وطريقة أداء المنتخب مهمة المدرب وليس أحد غيره لكني أسأل إدارة المنتخب ماذا يمنع أن تضم إدارة المنتخب 3 من نقاد محليين مشهود لهم بالقدرة على تحليل الفرق وإبراز أهم نقاط الضعف والقوة ومناقشة مدرب المنتخب باجتماع مغلق لتبادل الآراء .
ماذا يضير إدارة المنتخب لو رافق المنتخب كل من عادل البطي وعبدالعزيز الخالد ومحمد الخراشي وناصر الجوهر للاستفادة من ملاحظاتهم وتقديم المشورة في وقتها للمنتخب .
إن مثل هذه الإضافات معمول بها في أغلب منتخبات العالم وإن لم يعلن عنها وخصوصًا في البطولات المجمعة .
كما أن هذه الإضافة تمنح اللاعبين مزيدًا من الثقة في الجهاز الفني مما ينعكس على أداء المنتخب بشكل مباشر .
كما أن على إدارة المنتخب أن تدعو رجال الإعلام لرسم خطة إعلامية فعالة تخدم المنتخب قبل البطولة وأثنائها سواء فيما يتعلق بالمنتخب للتعامل مع الأحداث قبل المباريات وبعدها بما يخدم المنتخب الوطني والمنتخبات المنافسة لنا .
نحن بحاجة للتعامل مع الأحداث بفكر عال منظم موحد يخدم الوطن .
إذ ليس من المنطق أن نختلف كثيرًا حول أمور لا تستدعي الاختلاف وأن الشارع الرياضي وقد تواصلت من عينات مختلفة وأعمار مختلفة فوجدت استنفارا واستغرابا مما يطرح إلى درجة أن البعض يسأل كيف يستطيع أي مدرب في العالم تحمل ما يوجه له من نقد واقتراحات ؟ وكيف يثق لاعبون في مدرب ينال كل هذا النقد ؟
ففضلا اجعلوا أقلامكم وأطروحاتكم في خدمة المنتخب الوطني وللجميع تحية .
بعيدًا عن الرياضة ( من يفكر قبل أن يتكلم يسلم )