مؤسف جدا أن يذهب بعض الإعلاميين عبر الفضاء والإعلام المقروء بعد خسارتي منتخبنا الوطني من سوريا والأردن إلى تحميل اللاعبين كل المسؤولية ووصفهم بأوصاف لاتليق بهم ولا يقبلها عقل ولا منطق.
ماذا يريد هؤلاء من اللاعبين ؟
أداء وعطاء اللاعب داخل الملعب نتيجة طبيعية لمدخلات سابقة أهمها الاستقرار فأين الاستقرار الذي وجده اللاعبون بقياده طيب الذكر بسيرو ؟
أين الاستقرار وهذا المدرب قد أعطاه مسؤول المنتخب لاتخاذ ما يرى من خطوات إلى درجه إقامة معسكر في أوربا وبلا هدف واضح وكذا ضم 50 لاعبا هؤلاء الـ50 من فيهم سيشعر أنه عنصر أساسي كي يستعد نفسيا.
وبعد الاستقرار من أفقد لاعبي المنتخب الانسجام بدءا من الحراسة مرورا بالدفاع والوسط والهجوم ولا يخفى على الجميع أهمية الانسجام بين الـ11 لاعبا كي يقدموا ما هو مطلوب منهم وإكمالا لإتمام عملية الانسجام المعدومة في منتخبنا الوطني.
نطرح السؤال كم مباراة خاضها منتخبنا الوطني كمجموعة واحدة معروفة الأسماء لدى اللاعبين والإعلام ؟
وحتى هذه المباريات إن تمت تسال هل يليق بمنتخب وصل إلى نهائيات كاس العالم 4 مرات أن يلعب مع منتخبات مثل انجولا والبحرين.
وبعد الاستقرار والانسجام كيف يقنع مدرب مثل بسيرو لاعبين يعرفون بالتجربة وعن طبيعة الإعلام أن مدربي الفرق مثل الهلال والأهلي والاتحاد والشباب هم أفضل من بسيرو وعلى كل الأصعدة فهل ننتظر من لاعب غير مقتنع بمن يوجهه أن ينفذ ما يوجه به ؟
إذا كان ما مضى درسا وأرجو أن يكون كذلك فإن على مسؤولي اتحاد كره القدم أن يوفروا الاستقرار كعنصر أساسي يجني الثمار وألا يسمحوا لأي مدرب أن يفقد اللاعبين الانسجام بالثبات على تشكيل شبه ثابت وأن يعزز هذا الانسجام بمباريات مع منتخبات تخدم اللاعبين من النواحي البدنية والنفسية.
لايعيب منتخبنا أن يكون أول المغادرين للدوحة وبنتائج لا تليق بتاريخه ولا بتضحية تلك الجماهير التي ساندته بكل قوة لكن غير المنطقي أن نتوقف وغيرنا يتقدم في ظل توفر كل عناصر النجاح لمنتخبنا.
إذا لم تكن إدارة المنتخب القادمة مؤهله للقيادة فسنظل كل عام نتجرع مرارة الإخفاق وأرجوا ألا يحدث هذا..
ماذا يريد هؤلاء من اللاعبين ؟
أداء وعطاء اللاعب داخل الملعب نتيجة طبيعية لمدخلات سابقة أهمها الاستقرار فأين الاستقرار الذي وجده اللاعبون بقياده طيب الذكر بسيرو ؟
أين الاستقرار وهذا المدرب قد أعطاه مسؤول المنتخب لاتخاذ ما يرى من خطوات إلى درجه إقامة معسكر في أوربا وبلا هدف واضح وكذا ضم 50 لاعبا هؤلاء الـ50 من فيهم سيشعر أنه عنصر أساسي كي يستعد نفسيا.
وبعد الاستقرار من أفقد لاعبي المنتخب الانسجام بدءا من الحراسة مرورا بالدفاع والوسط والهجوم ولا يخفى على الجميع أهمية الانسجام بين الـ11 لاعبا كي يقدموا ما هو مطلوب منهم وإكمالا لإتمام عملية الانسجام المعدومة في منتخبنا الوطني.
نطرح السؤال كم مباراة خاضها منتخبنا الوطني كمجموعة واحدة معروفة الأسماء لدى اللاعبين والإعلام ؟
وحتى هذه المباريات إن تمت تسال هل يليق بمنتخب وصل إلى نهائيات كاس العالم 4 مرات أن يلعب مع منتخبات مثل انجولا والبحرين.
وبعد الاستقرار والانسجام كيف يقنع مدرب مثل بسيرو لاعبين يعرفون بالتجربة وعن طبيعة الإعلام أن مدربي الفرق مثل الهلال والأهلي والاتحاد والشباب هم أفضل من بسيرو وعلى كل الأصعدة فهل ننتظر من لاعب غير مقتنع بمن يوجهه أن ينفذ ما يوجه به ؟
إذا كان ما مضى درسا وأرجو أن يكون كذلك فإن على مسؤولي اتحاد كره القدم أن يوفروا الاستقرار كعنصر أساسي يجني الثمار وألا يسمحوا لأي مدرب أن يفقد اللاعبين الانسجام بالثبات على تشكيل شبه ثابت وأن يعزز هذا الانسجام بمباريات مع منتخبات تخدم اللاعبين من النواحي البدنية والنفسية.
لايعيب منتخبنا أن يكون أول المغادرين للدوحة وبنتائج لا تليق بتاريخه ولا بتضحية تلك الجماهير التي ساندته بكل قوة لكن غير المنطقي أن نتوقف وغيرنا يتقدم في ظل توفر كل عناصر النجاح لمنتخبنا.
إذا لم تكن إدارة المنتخب القادمة مؤهله للقيادة فسنظل كل عام نتجرع مرارة الإخفاق وأرجوا ألا يحدث هذا..