No Author
13 مليون ؟
2011-02-08
كنت من أكثر الكتاب فرحًا بإلغاء المادة 18 أو سجن الإنسان (اللاعب) ذلك أن من حق اللاعب عند نهاية عقده أن يكون سعره خاضعًا للعرض والطلب وفرحت كثيرًا أن مدافع الفريق الشبابي فرض رغبته وحقق أمنيته لكن في المقابل يطرح السؤال لماذا يدفع ناد مثل الشباب مبلغ 22 مليون ريال في لاعب واحد؟
وكيف يصل الأمر بناد كبير مثل الهلال يزخر بنجوم واعدة مثل عبدالعزيز الدوسري وشافي الدوسري ونواف العابد ومحمد القرني أن يفكر مجرد تفكير بضم لاعب من فريق القادسية بمبلغ أكثر من 3ـ4 مليون ريال.
مع احترامي لياسر الشهراني الذي لا أرى فيه ما يميزه عن أي لاعب آخر في أندية الدرجة الأولى أو أندية تحتل مراكز الوسط.
لماذا تندفع إدارة الهلال خلف لاعبين لا يرتقي مستواهم الفني إلى من يلعبون حاليًا في الهلال ؟
كنت أعتقد أن إدارة الهلال قد استوعبت الدرس من تعاقدها مع لاعبين من خارج الهلال عجزوا عن فرض أنفسهم فضلا عن إفادة الفريق.
جماهير الهلال تعرف أسماء من تعاقد معهم الهلال وبالملايين ثم عادوا من حيث جاءوا مع ضياع مبالغ كان يمكن أن توظف مجتمعة تلك الملايين مع لاعب أجنبي واحد يصنع فارقا وبقوة.
مستقبلا على إدارة الهلال أن تتخلى عن البحث عن لاعبين من الأندية المحلية لاعتبارات لا يمكن تجاهلها.
أولها أن الأندية تبالغ في قيمة أي لاعب يرغب الهلال في استقطابه وما طلبه القدساويون خير مثال.
وثانيًا أن الهلال لديه لاعبون صاعدون ويلعبون في درجة الشباب وأجزم لو كان بعضهم بأندية غير الهلال لبحثت إدارة الهلال عنهم وبمبالغ كبيرة.
ثالثًا أن إدارة الهلال إن استمرت في محاولة جلب لاعبين عاديين وبمبالغ كبيرة تخلق مشكلة لها إذ إن لاعبي الهلال سيطلبون مبالغ أكبر أو تخلق نوعا من الحزازات بين اللاعبين وكلا الأمرين مضر بالهلال وأرجو أن تتنبّه إدارة الهلال لهذه الناحية.
أحسنت صنعًا إدارة الهلال بالانسحاب من صفقة ياسر الشهراني وأجزم أن القادسية لن تجد من يقدم 8 ملايين + حصة اللاعب وإن وجدت فسوف تدرك أن إدارة الهلال كانت محقة في قرارها وللجميع التحية.