حتى في الوقت الذي صدر القرار بإيقاف الروماني رادوي عقب مباراة الهلال مع الوحدة كنت على يقين أن الإيقاف لا يخلو من مكاسب على قاعدة يعرفها الكثير من القراء من زمن بعيد (رب ضارة نافعة).
حسناً رادوي يستحق الطرد والإيقاف، وعلى إدارة الهلال أن تواصل تذكير رادوي بأهميته وبسعي كثير من لاعبي الفرق الأخرى إلى تعمد استفزازه حتى وإن كان هذا الفريق لا ينافس على بطولة ولا هو في حجم الهلال، بل إنني لا أستبعد أن يعمد بعض منافسي الهلال لتأليب بعض ضعاف النفوس من لاعبي أندية أخرى على رادوي بالذات على قاعدة (الغاية تبرر الوسيلة) حتى وإن كانت قذرة كما يرى ميكيفيلي.
أقول لجماهير الهلال لا تحزنوا على إيقاف رادوي فالهلال كبير وبطل قبل رادوي ومعه وبعده.
والهلال ليس رادوي بل ناد يديره أفضل رئيس وإدارة ولاعبين، حتى صغاره كبار ومباراته مع الأهلي آخر الشواهد وله جماهير هائلة ومتميزة.
الهلال لعب مع الأهلي دون ياسر والزوري ورادوي والمحياني والغنام و95 دقيقة بدون ويلهامسون وكسب بضربات الترجيح بعد أن ظن خصوم الهلال أنه خسر بعد ضياع ضربتي لي يونغ ونواف العابد، بل إن جمهور الهلال أنفسهم يعترفون أن الفوز جاء قدراً أنصف أصحاب النوايا الطيبة.
إيقاف رادوي زاد من قناعة جمهور الهلال بأن رادوي واحد وليس أحد عشر لاعباً ولخصوم الهلال أنه فريق قادر على الفوز بدون رادوي.
إيقاف رادوي منح الفرصة للاعب شاب مثل محمد القرني ليطمئن جمهور الهلال أن في فريقهم من يحافظ على هيبته.
إيقاف رادوي عزز الثقة في لاعبي الهلال أنفسهم بأنهم قادرون على الفوز وإسعاد جماهيرهم.
إيقاف رادوي قدم درساً لكل من أطنب فرحاً بإيقافه وتمنى زيادة مباريات الإيقاف ليس لأنه رادوي بل لأنه يلعب للهلال لا أكثر ويجزمون بسقوط الهلال وعجزوا أن يقنعوا أنفسهم أن الهلال ليس فريق اللاعب الواحد أو الاثنين أو الثلاثة وتذكروا تشكيلة الهلال أمام الأهلي الأخيرة.
إيقاف رادوي منح الفرصة لبعض الكتاب ليجدوا ما يكتبون عنه بعد أن زاد القحط في عقولهم فلا هم كتبوا ما يخدم ميولهم وأنديتهم ويفيدون ويستفيدون لكن الهلال ورادوي أتاحا لهم فرصة ارتداء قمصان الفضيلة.
إيقاف رادوي أعادني إلى محاضر إنجليزي كان يستعان به في دورات حكام كرة القدم إذ إنه يحذر الحكام من السماح للاعب بالاعتداء على آخر ولا يجد من ينصفه وهذا ما حصل، فقبل اعتداء رادوي راجعوا شريط المباراة لتعرفوا لماذا بحث رادوي عن حقه الذي لم يساعده الحكم على منحه إياه.
وهذا لا يعني دفاعاً عن رادوي فهو ارتكب خطأ وخرج عن الروح الرياضية ونال عقابه فلماذا يستمر الهجوم على رادوي حتى اليوم؟
وعلى إدارة الكرة بنادي الهلال أن تذكر رادوي أنه يلعب لفريق كبير ومن يلعب للهلال فعليه أن يعرف قيمة الهلال ولا ينجرف خلف من يبحث عن الإساءة إليه ولناديه.
من يلعب للهلال ويرتدي قميص الهلال يجب أن يتحمل ما يحصل له وقد قال أبو الطيب المتنبي:
فإذا كانت النفوس كباراً
تعبت في مرادها الأجسام
وقد أثبت كل الهلاليين أنهم أصحاب نفوس كبيرة وهم يبذلون لدعم هلالهم الشيء الكثير، ويجب أن يستمروا فهذا قدرهم.. وللجميع التحية.
حسناً رادوي يستحق الطرد والإيقاف، وعلى إدارة الهلال أن تواصل تذكير رادوي بأهميته وبسعي كثير من لاعبي الفرق الأخرى إلى تعمد استفزازه حتى وإن كان هذا الفريق لا ينافس على بطولة ولا هو في حجم الهلال، بل إنني لا أستبعد أن يعمد بعض منافسي الهلال لتأليب بعض ضعاف النفوس من لاعبي أندية أخرى على رادوي بالذات على قاعدة (الغاية تبرر الوسيلة) حتى وإن كانت قذرة كما يرى ميكيفيلي.
أقول لجماهير الهلال لا تحزنوا على إيقاف رادوي فالهلال كبير وبطل قبل رادوي ومعه وبعده.
والهلال ليس رادوي بل ناد يديره أفضل رئيس وإدارة ولاعبين، حتى صغاره كبار ومباراته مع الأهلي آخر الشواهد وله جماهير هائلة ومتميزة.
الهلال لعب مع الأهلي دون ياسر والزوري ورادوي والمحياني والغنام و95 دقيقة بدون ويلهامسون وكسب بضربات الترجيح بعد أن ظن خصوم الهلال أنه خسر بعد ضياع ضربتي لي يونغ ونواف العابد، بل إن جمهور الهلال أنفسهم يعترفون أن الفوز جاء قدراً أنصف أصحاب النوايا الطيبة.
إيقاف رادوي زاد من قناعة جمهور الهلال بأن رادوي واحد وليس أحد عشر لاعباً ولخصوم الهلال أنه فريق قادر على الفوز بدون رادوي.
إيقاف رادوي منح الفرصة للاعب شاب مثل محمد القرني ليطمئن جمهور الهلال أن في فريقهم من يحافظ على هيبته.
إيقاف رادوي عزز الثقة في لاعبي الهلال أنفسهم بأنهم قادرون على الفوز وإسعاد جماهيرهم.
إيقاف رادوي قدم درساً لكل من أطنب فرحاً بإيقافه وتمنى زيادة مباريات الإيقاف ليس لأنه رادوي بل لأنه يلعب للهلال لا أكثر ويجزمون بسقوط الهلال وعجزوا أن يقنعوا أنفسهم أن الهلال ليس فريق اللاعب الواحد أو الاثنين أو الثلاثة وتذكروا تشكيلة الهلال أمام الأهلي الأخيرة.
إيقاف رادوي منح الفرصة لبعض الكتاب ليجدوا ما يكتبون عنه بعد أن زاد القحط في عقولهم فلا هم كتبوا ما يخدم ميولهم وأنديتهم ويفيدون ويستفيدون لكن الهلال ورادوي أتاحا لهم فرصة ارتداء قمصان الفضيلة.
إيقاف رادوي أعادني إلى محاضر إنجليزي كان يستعان به في دورات حكام كرة القدم إذ إنه يحذر الحكام من السماح للاعب بالاعتداء على آخر ولا يجد من ينصفه وهذا ما حصل، فقبل اعتداء رادوي راجعوا شريط المباراة لتعرفوا لماذا بحث رادوي عن حقه الذي لم يساعده الحكم على منحه إياه.
وهذا لا يعني دفاعاً عن رادوي فهو ارتكب خطأ وخرج عن الروح الرياضية ونال عقابه فلماذا يستمر الهجوم على رادوي حتى اليوم؟
وعلى إدارة الكرة بنادي الهلال أن تذكر رادوي أنه يلعب لفريق كبير ومن يلعب للهلال فعليه أن يعرف قيمة الهلال ولا ينجرف خلف من يبحث عن الإساءة إليه ولناديه.
من يلعب للهلال ويرتدي قميص الهلال يجب أن يتحمل ما يحصل له وقد قال أبو الطيب المتنبي:
فإذا كانت النفوس كباراً
تعبت في مرادها الأجسام
وقد أثبت كل الهلاليين أنهم أصحاب نفوس كبيرة وهم يبذلون لدعم هلالهم الشيء الكثير، ويجب أن يستمروا فهذا قدرهم.. وللجميع التحية.
