لم تكن نتائج المنتخبات الوطنية المشاركة خارجيًا إقليميًا وقاريًا مرضية للجماهير ولا لمنسوبي الإعلام الذي ظل يشن الغارة تلو الغارة.
مرة على المدرب ومرة على اللاعبين وعقود اللاعبين ووصل إلى الإدارة العليا للمنتخبات, وأقصد به الرئيس العام سابقًا الأمير سلطان بن فهد.
والحقيقة إن تلك الغارات قد يكون لها مبرر على بعض أركان أي عمل جماعي, لكن ما يجب أن لايمر بلا دراسة هو أن كثيراً من الإعلاميين وبشيء من الأسف كان سبباً قوياً لتدهور نتائج المنتخب الوطني الأول وبالذات لكرة القدم.
إن من المخجل أن تسمع وترى وتقرأ أطروحات أقل ما يقال عنها إنها تضرب في أعماق التعصب وتؤسس له على المدى القريب والبعيد في نفوس الجماهير واللاعبين.
لايخجل بعض الإعلاميين من توجيه سهامه لمجرد أن لاعبًا من ناديه المفضل لم يشمله شرف تمثيل الوطن حتى وإن كان هذا اللاعب بديلاً وليس أساسياً بفريقه, بل إن هذا الإعلامي لا يرضيه أن يكون لاعب ناديه احتياطياً بالمنتخب, فهل من عاقل يقبل هذا الطرح؟
مؤسف جدًا أن يكون إعلامنا إعلام أندية وليس إعلام وطن.
لانلغي الانتماء لأي كيان إنما يجب أن يستشعر الإعلامي مسؤوليته الوطنية ويرتقي بإدراكه ووعيه كي يكون ذا تأثير إيجابي على المنتخب قبل ناديه.
ثم انظروا ماذا يفعل كثير من الإعلاميين مع كل قرار يصدر من أي لجنة سواء الانضباط أو لجنة الحكام أو لجنة المسابقات.
إنهم مجموعة لا يعجبها أي قرار يمس ناديه بل يكيل الاتهام بلا سؤال لأحد أعضاء هذه اللجنة ولايقبل بالقرار من أجل الوطن بترك هذه اللجنة أوتلك تعمل في أجواء مريحة.
مؤسف مايحدث في الوسط لرياضي إلى درجة أن بعض رؤساء الأندية أصبحوا لايتحملون المسؤولية الفعلية ويدعموا الجهات المعنية بقبول قراراتها على أضعف الإيمان, فهل نستشعر مسؤولياتنا ونؤدي واجبنا تجاه الوطن؟ أرجو ذلك .. وللجميع التحية.
مرة على المدرب ومرة على اللاعبين وعقود اللاعبين ووصل إلى الإدارة العليا للمنتخبات, وأقصد به الرئيس العام سابقًا الأمير سلطان بن فهد.
والحقيقة إن تلك الغارات قد يكون لها مبرر على بعض أركان أي عمل جماعي, لكن ما يجب أن لايمر بلا دراسة هو أن كثيراً من الإعلاميين وبشيء من الأسف كان سبباً قوياً لتدهور نتائج المنتخب الوطني الأول وبالذات لكرة القدم.
إن من المخجل أن تسمع وترى وتقرأ أطروحات أقل ما يقال عنها إنها تضرب في أعماق التعصب وتؤسس له على المدى القريب والبعيد في نفوس الجماهير واللاعبين.
لايخجل بعض الإعلاميين من توجيه سهامه لمجرد أن لاعبًا من ناديه المفضل لم يشمله شرف تمثيل الوطن حتى وإن كان هذا اللاعب بديلاً وليس أساسياً بفريقه, بل إن هذا الإعلامي لا يرضيه أن يكون لاعب ناديه احتياطياً بالمنتخب, فهل من عاقل يقبل هذا الطرح؟
مؤسف جدًا أن يكون إعلامنا إعلام أندية وليس إعلام وطن.
لانلغي الانتماء لأي كيان إنما يجب أن يستشعر الإعلامي مسؤوليته الوطنية ويرتقي بإدراكه ووعيه كي يكون ذا تأثير إيجابي على المنتخب قبل ناديه.
ثم انظروا ماذا يفعل كثير من الإعلاميين مع كل قرار يصدر من أي لجنة سواء الانضباط أو لجنة الحكام أو لجنة المسابقات.
إنهم مجموعة لا يعجبها أي قرار يمس ناديه بل يكيل الاتهام بلا سؤال لأحد أعضاء هذه اللجنة ولايقبل بالقرار من أجل الوطن بترك هذه اللجنة أوتلك تعمل في أجواء مريحة.
مؤسف مايحدث في الوسط لرياضي إلى درجة أن بعض رؤساء الأندية أصبحوا لايتحملون المسؤولية الفعلية ويدعموا الجهات المعنية بقبول قراراتها على أضعف الإيمان, فهل نستشعر مسؤولياتنا ونؤدي واجبنا تجاه الوطن؟ أرجو ذلك .. وللجميع التحية.