No Author
فشل إلى متى؟
2011-03-29
منذ عدة مواسم تتجاوز العشرة عاجزون عن إنهاء موسم كروي واحد بلا مشاكل.
مؤسف ما يحدث بل ومنفر يجبر البعض على صرف النظر عن متابعة المسابقات الكروية وبالذات كرة القدم لأندية الدرجة الممتازة.
فمن موسم تحل فيه اللجنة الرئيسية لحكام كرة القدم بدءاً من لجنة الدهام ونحن نحل ولانثبت على لجنة واحدة مع أن العلة ليست في لجان الحكام ولامن يرأسها بقدر ماهي عجز عن الثقة بتلك اللجان ومن يديرها.
وموسم إثر آخر تعجز اللجان عن القيام بواجبها ولانحتاج لتسمية أي لجنة تنطوي تحت مظلة اتحاد كرة القدم.
مواسم لاتخلو من تأجيل مزعج مضر مربك وتوقفات بلا أسباب مقنعة.
حتى اليوم لم ينته موسم بلا احتجاج وضجة إعلامية تضخم أشياء صغيرة لمجرد الرغبة في ملء الفراغ أو رغبة في إثارة ممقوتة تدفع الجماهير باتجاه التعصب.
وحتى هذا الموسم الذي شهد ولازال يشهد تراشقاً بين رؤساء الأندية وأضحك البعيد قبل القريب.
وعجز اللجان المعنية أن يحسم احتجاج ما كان ليحدث لو كانت اللوائح واضحة لاتقبل التأويل.
ومسابقات دوري الدرجة الثانية والثالثة لم تسلم من المشاكل التي ظلت تزداد يوما بعد آخر.
هل تعلمون لماذا يحدث كل هذا؟
يحدث لأن من يضع اللوائح والأنظمة والعقوبات أشخاص لم يمارسوا العمل الرياضي الميداني أي على الطبيعة.
وبصورة أوضح لم يعاصروا المشاكل فعلا بل يسمعون عنها وفرق بين من يرى أو يسمع.
إن مجرد وضع المؤهل العلمي حتى وإن كان دكتوراً لا يمكن أن يضع ثوابت لاتقبل التأويل أو التشكيك أو الاحتجاج.