No Author
إسقاط الأهلي
2011-04-05
فاجأ وليد الفراج عبر برنامج (الجولة) على قناة “لاين سبورت” المشاهدين بقوله: إن تخلي الأمير خالد بن عبدالله عن الأهلي يعني انهيار هذا الكيان وسيلحق بنادي الربيع ـ كما قال.
لكن الرد جاءه سريعاً من أحد المتصلين، الذي وصف الفراج بأن كلامه ليس إلا نفاقاً أو مجاملة لا معنى لها.
أقول للأخ وليد مؤسف أن يكون هذا هو اعتقادك، وكارثة أن ينطبق عليك وصف من اتصل بك، وحاشاك هذا الوصف.
الأهلي كان وبقي وسيظل إلى أن يشاء الله قلعة تأبى السقوط حتى وإن تخلى عن دعمه أي شخصية تحمل أي صفة.
فالعارفون يدركون أن عمر الأهلي أكبر من كل الداعمين له.. الأهلي يكفيه تاريخه وبطولاته وجماهيره.
يمكن للأهلي أن يفقد بعض داعميه، فللأهلي محبين من كل الطبقات وفي كل المناطق قادرين على الوقوف معه مهما كانت الظروف المحيطة به.
الأهلي له راع رسمي ويمكن أن يقدم هذا الراعي مبالغ أكبر عندما تقف جماهير الأهلي وهي كبيرة ومخلصة وتتقاعل مع متطلبات هذا الراعي.
وجماهير الأهلي قادرة على أن تدعم ناديها بمبلغ لا يزيد عن 2000 ريال سنوياً ولو فعلت الإدارة دور الجماهير لحصلت على مبلغ من الجماهير يصل إلى 100,000,000 وبالإضافة إلى دخل المباريات وحقوق النقل التلفزيوني ومبلغ الراعي الرسمي والإعلانات الملحقة، وكل هذه قد تضخ بخزينة الأهلي أكثر من 150,000,000 مليون ولا شك أن هذا المبلغ يجعل الأهلي في وضع مادي مريح دون الحاجة إلى البحث عن دعم الأعضاء، لكن المشكلة أن الأهلي لم يوفق بإدارة قادرة على وضع الأهلي في المكان اللائق به وبتاريخه وبجماهيره.
مشكله الأهلي فقط هذا الارتباك الإداري المزمن الذي لا يزال الأهلي يدفع ثمن قراراته الارتجالية وغير المدروسة أو تلك القرارات الفردية.