سوف أتناول الاحتراق النفسي في المجال الرياضي في ثلاث مقالات أولا عند المدربين وثانياً عند اللاعبين وأخيرا العلاج النفسي السلوكي للاحتراق النفسي في المجال الرياضي.
لقد دأب الباحثون والخبراء في مجال علم النفس الرياضي ومنذ أمد على دراسة الطرق والوسائل المختلفة التي تساعد المدربين للوصول إلى أحسن حالات التحضير بعيدًا عن تأثر الضغوط النفسية والتوترات السلبية التي يتعرض لها المدرب في مجال عمله والتي تعمل على إجهاده والإضرار بفاعليته.
إن الضغوط التي تنتج عن المنافسات تلعب الدور الكبير في حياة المدرب الرياضي لارتباطها بسمات شخصيته وسلوكه ودوافعه وحاجاته التي تفرضها الأنشطة الرياضية التي يمارسها إذ أنه لا يوجد نشاط رياضي يمارس دون أن يصطبغ بالانفعالات والضغوط وحيثما وجدت المنافسات والمسابقات الرياضية وجدت تلك الضغوط والانفعالات التي تزيد من الأعباء والمتطلبات على كاهل المدرب، فالمجال الرياضي هو المجال الحيوي الذي تظهر فيه الخبرات الانفعالية في أوج تأثيرها على مكونات شخصية المدرب وعلى قدرته على التفاعل والتكيف مع المحيط الذي يعمل فيه.
إن مهنة التدريب الرياضي من أكثر المهن المختلفة تعرضًا للضغوط، إذ يرتبط عمل المدرب الرياضي بالعديد من العوامل التي تتميز بالانفعالات كالقلق والتوتر وكذلك الاستثارة الفسيولوجية والنفسية والضغط النفسي أو العصبي التي قد تسهم في إنهاك قوى وطاقات المدرب الرياضي وتعمل على إضعاف ثقته في نفسه وكما ينتابه الصراع النفسي الذي يشغل تفكيره ما بين الاستمرار في عمله أو اعتزاله العمل كمدرب رياضي مما يؤدي إلى حدوث الاحتراق النفسي لدى المدرب الرياضي.
والاحتراق النفسي للمدربين يعني هو حالة من الإنهاك البدني والعقلي والانفعالي يشعر بها المدرب نتيجة للزيادة المستمرة في الضغوط والأعباء والمتطلبات الوقعة على كاهله تؤدي كلها إلى الانسحاب أو عدم الرغبة في المتابعة لعدم القدرة على التكيف معها أو معالجتها.
طبعاً مستوى الاحتراق النفسي يختلف من مدرب إلى آخر فلا نستطيع القول إن مستوى الاحتراق النفسي عند داسيلفا مدرب النصر الذي لا يزال يحافظ على الصدارة مساوٍ للاحتراق النفسي عند بيتوركا مدرب الاتحاد الذي يلاحظ عليه من خلال النتائج التي يحققها الفريق أو من خلال علاقته مع لاعبيه التي بدت واضحة في مباراته الأخيرة مع الهلال.
بالتأكيد أن للعمل الإداري داخل الفريق دورا كبيرا في زيادة مستوى الاحتراق النفسي، كذلك للتعاطي الجيد مع الإعلام دور في الحد من الاحتراق النفسي ووصوله إلى مستويات مزعجة تؤثر على عمل المدرب ولن أفصل في ذلك، حيث سأترك الحديث عن هذا في ثالث مقالاتي حول هذا الموضوع والمتعلقة بعلاج الاحتراق النفسي في المجال الرياضي.
لقد دأب الباحثون والخبراء في مجال علم النفس الرياضي ومنذ أمد على دراسة الطرق والوسائل المختلفة التي تساعد المدربين للوصول إلى أحسن حالات التحضير بعيدًا عن تأثر الضغوط النفسية والتوترات السلبية التي يتعرض لها المدرب في مجال عمله والتي تعمل على إجهاده والإضرار بفاعليته.
إن الضغوط التي تنتج عن المنافسات تلعب الدور الكبير في حياة المدرب الرياضي لارتباطها بسمات شخصيته وسلوكه ودوافعه وحاجاته التي تفرضها الأنشطة الرياضية التي يمارسها إذ أنه لا يوجد نشاط رياضي يمارس دون أن يصطبغ بالانفعالات والضغوط وحيثما وجدت المنافسات والمسابقات الرياضية وجدت تلك الضغوط والانفعالات التي تزيد من الأعباء والمتطلبات على كاهل المدرب، فالمجال الرياضي هو المجال الحيوي الذي تظهر فيه الخبرات الانفعالية في أوج تأثيرها على مكونات شخصية المدرب وعلى قدرته على التفاعل والتكيف مع المحيط الذي يعمل فيه.
إن مهنة التدريب الرياضي من أكثر المهن المختلفة تعرضًا للضغوط، إذ يرتبط عمل المدرب الرياضي بالعديد من العوامل التي تتميز بالانفعالات كالقلق والتوتر وكذلك الاستثارة الفسيولوجية والنفسية والضغط النفسي أو العصبي التي قد تسهم في إنهاك قوى وطاقات المدرب الرياضي وتعمل على إضعاف ثقته في نفسه وكما ينتابه الصراع النفسي الذي يشغل تفكيره ما بين الاستمرار في عمله أو اعتزاله العمل كمدرب رياضي مما يؤدي إلى حدوث الاحتراق النفسي لدى المدرب الرياضي.
والاحتراق النفسي للمدربين يعني هو حالة من الإنهاك البدني والعقلي والانفعالي يشعر بها المدرب نتيجة للزيادة المستمرة في الضغوط والأعباء والمتطلبات الوقعة على كاهله تؤدي كلها إلى الانسحاب أو عدم الرغبة في المتابعة لعدم القدرة على التكيف معها أو معالجتها.
طبعاً مستوى الاحتراق النفسي يختلف من مدرب إلى آخر فلا نستطيع القول إن مستوى الاحتراق النفسي عند داسيلفا مدرب النصر الذي لا يزال يحافظ على الصدارة مساوٍ للاحتراق النفسي عند بيتوركا مدرب الاتحاد الذي يلاحظ عليه من خلال النتائج التي يحققها الفريق أو من خلال علاقته مع لاعبيه التي بدت واضحة في مباراته الأخيرة مع الهلال.
بالتأكيد أن للعمل الإداري داخل الفريق دورا كبيرا في زيادة مستوى الاحتراق النفسي، كذلك للتعاطي الجيد مع الإعلام دور في الحد من الاحتراق النفسي ووصوله إلى مستويات مزعجة تؤثر على عمل المدرب ولن أفصل في ذلك، حيث سأترك الحديث عن هذا في ثالث مقالاتي حول هذا الموضوع والمتعلقة بعلاج الاحتراق النفسي في المجال الرياضي.