النص :
وقع المحظور.. وما خشي منه الرمز الأهلاوي الكبير الأمير خالد بن عبدالله حدث.. فالفريق الملكي فرط في أغلى نقطتين أمام الفيصلي.. حذر من التفريط بالنقاط أمام الفيصلي وأن يدفع الفريق ثمن الفوز بالديربي.. فلم يكن مستوى وأداء وروح الأهلي كما كانت أمام الاتحاد.. خاصة الشوط الأول
مانحاً الثقة والثبات والصمود للفيصلي.. ليقارعه الند للند في الشوط الثاني.. حتى بعد أن تقدم بهدف إسلام.. عجز عن تعزيز النتيجة وكانت الطامة الكبرى بخطأ المسيليم القاتل.. الذي افتقر إلى التركيز الذهني نتيجة عدم تعرضه لأية خطورة طوال المباراة.. عكس مباراة الاتحاد التي كان في قمة تألقه.. ولم تفلح محاولات جروس ورميه بكل الأوراق الهجومية لتحقيق الفوز.. ليخرج بتعادل أقرب للخسارة.
(عودة الصقر تنعش النصر)
أجمل ما في لقاء النصر والفتح عودة الصقر نايف.. عودة أنعشت النصر الذي استعاد نغمة الفوز.. بعد تعثر في اللقاءين السابقين.. كانافارو بدأ من لقاء الفتح مشواره الحقيقي مع العالمي.. رغم غياب صانع ألعابه أدريان.. وإن كان دفاع النصر لا يزال يعاني.. ولو كان الفتح يملك هدافاً لربما تغيرت النتيجة.. الفتح يلعب ويسيطر ويصنع فرصاً ولكن ما جدوى ذلك بدون الهداف.. الفتح يدفع ثمن التفريط بسالمو.. ورأينا كيف نجح النصر بعبور جسر الفتح بنجاح.. لوجود هدافين يعرفان طريق المرمى.. الهداف عملة نادرة ويبقى الأهم عودة الصقر نايف للتهديف خاصة هدفه الثاني بضربة رأس مصنوعة في بيت ماجد عبدالله.. ويحسب لكانافارو هذه العودة.. فلولا منحه الثقة وإشراكه أساسياً إلى جانب الصعباوي لما عاد لنا الصقر.
(صح النوم)
أخيراً وبعد طول انتظار استيقظت الإدارة الاتحادية وألغت عقد المدرب المفلس بولوني الذي نال كل الفرص ليصنع فريقاً يفرح به الاتحاديون.. وقد طالبت بإقالته مراراً وتكراراً ولكن دون جدوى.. المهم أنه حزم حقائبه ورحل.. ويا ليت تتعلم الإدارة من الدروس.. فبعد المدرب (النكبة) بيتوركا تعاقدت مع المفلس بولوني.. الفريق يحتاج إلى مدرب حقيقي في مواصفات جروس وجورجيوس وقوميز ليس شرطاً أن يكون اسماً عالمياً أو من بلد مشهور كروياً.. جروس من سويسرا وجورجيوس من اليونان.. والأفضل عدم التسرع في التعاقد مع المدرب القادم.. ومنح الفرصة والثقة لعادل عبدالرحمن.. فقد ينجح في إعادة صياغة الفريق الفنية ويعيد له توازنه الفني.. ولو كنت مكانه لأجريت عدة تغييرات مهمة على خارطة الفريق بدءاً بالحارس المهزوز فواز والظهير (السارح) محمد قاسم وبو سبعان التائه.. ونور الذي سجل تراجعاً كبيراً في مستواه.. والمولد الذي لا يملك سلاحاً غير السرعة.. ومنح الفرصة لمن يستحق ومن يعطي داخل الملعب.. وبالعودة لنور.. أخطأ كثيراً في تصريحاته قبل وبعد الديربي.. فقد خانته خبرته وسحب من رصيده الكثير.
(عقود المدربين موت وخراب ديار)
لماذا يدفع أي نادٍ يقرر إقالة مدربه مبالغ طائلة بالملايين تعادل كل رواتبه في العقد.. هذا خطأ كبير تقع فيه الأندية الكبيرة تحديداً.. وسبقها منتخبنا الوطني عندما دفع (19) مليون ريال للمدرب المحظوظ ريكارد.. والاتحاد مضطر إلى دفع (6) ملايين ريال لبولوني.. هل يعقل هذا؟ لماذا تفرط الأندية وهي توقع العقود مع المدربين في حقها القانوني.. والشرط الجزائي بدفع راتبين أو ثلاثة فقط في حال إلغاء العقد.. هذا بولوني أحبط الفريق وأصاب الجماهير الاتحادية بالسكر والضغط ومع ذلك يعود لبلاده بالملايين.. أتمنى أن تتمسك الأندية بهذا الشرط الجزائي.. مهما كان اسم المدرب وشهرته ومكانته.. وافق.. أهلاً وسهلاً.. رفض نبحث عن غيره.
(نقاط تحت الحروف)
ـ سرني كثيراً تكريم الأمير نواف بن فيصل من منظمة الرياضة والسلام العالمية من أمير موناكو نظير جهوده في هذا المجال..
نواف قدم الكثير لرياضة بلده وللرياضة العربية والحركة الأولمبية. سموه أهل لكل تكريم.
ـ من يتابع أعمال اللجنة الأولمبية السعودية في الآونة الأخيرة لا يمكن له إلا أن يسجل الإعجاب والتقدير بعملها على جميع المستويات ولرئيسها الأمير عبد الحكيم بن مساعد الذي يقدم عملاً كبيراً سنرى نتائجه المشرفة مستقبلاً.. متفرغاً للعمل والعمل فقط بعيداً عن التصريحات والفلاشات.
ـ أكبر خطأ تقع فيه لجنة الحكام الرئيسية أن تدفع فوراً للحكم الأجنبي وتنسى الحكم المحلي.. فلا تمنحه المكافأة إلا بعد شهور..
هل يعقل هذا ولديها أكثر من راعٍ رسمي.. المساواة في الظلم عدل.
ـ أخيراً تذوق نجران طعم الفوز لأول مرة على حساب هجر.. لماذا.. لأنه شعر لأول مرة بطعم الأمان والارتياح النفسي بعد تدخل الأمير الإنسان متعب بن عبدالله واستضافة الفريق طوال الموسم في نادي الحرس الوطني بجدة ومنحه جميع التسهيلات وكل الدعم.. شكراً ألف.
وقع المحظور.. وما خشي منه الرمز الأهلاوي الكبير الأمير خالد بن عبدالله حدث.. فالفريق الملكي فرط في أغلى نقطتين أمام الفيصلي.. حذر من التفريط بالنقاط أمام الفيصلي وأن يدفع الفريق ثمن الفوز بالديربي.. فلم يكن مستوى وأداء وروح الأهلي كما كانت أمام الاتحاد.. خاصة الشوط الأول
مانحاً الثقة والثبات والصمود للفيصلي.. ليقارعه الند للند في الشوط الثاني.. حتى بعد أن تقدم بهدف إسلام.. عجز عن تعزيز النتيجة وكانت الطامة الكبرى بخطأ المسيليم القاتل.. الذي افتقر إلى التركيز الذهني نتيجة عدم تعرضه لأية خطورة طوال المباراة.. عكس مباراة الاتحاد التي كان في قمة تألقه.. ولم تفلح محاولات جروس ورميه بكل الأوراق الهجومية لتحقيق الفوز.. ليخرج بتعادل أقرب للخسارة.
(عودة الصقر تنعش النصر)
أجمل ما في لقاء النصر والفتح عودة الصقر نايف.. عودة أنعشت النصر الذي استعاد نغمة الفوز.. بعد تعثر في اللقاءين السابقين.. كانافارو بدأ من لقاء الفتح مشواره الحقيقي مع العالمي.. رغم غياب صانع ألعابه أدريان.. وإن كان دفاع النصر لا يزال يعاني.. ولو كان الفتح يملك هدافاً لربما تغيرت النتيجة.. الفتح يلعب ويسيطر ويصنع فرصاً ولكن ما جدوى ذلك بدون الهداف.. الفتح يدفع ثمن التفريط بسالمو.. ورأينا كيف نجح النصر بعبور جسر الفتح بنجاح.. لوجود هدافين يعرفان طريق المرمى.. الهداف عملة نادرة ويبقى الأهم عودة الصقر نايف للتهديف خاصة هدفه الثاني بضربة رأس مصنوعة في بيت ماجد عبدالله.. ويحسب لكانافارو هذه العودة.. فلولا منحه الثقة وإشراكه أساسياً إلى جانب الصعباوي لما عاد لنا الصقر.
(صح النوم)
أخيراً وبعد طول انتظار استيقظت الإدارة الاتحادية وألغت عقد المدرب المفلس بولوني الذي نال كل الفرص ليصنع فريقاً يفرح به الاتحاديون.. وقد طالبت بإقالته مراراً وتكراراً ولكن دون جدوى.. المهم أنه حزم حقائبه ورحل.. ويا ليت تتعلم الإدارة من الدروس.. فبعد المدرب (النكبة) بيتوركا تعاقدت مع المفلس بولوني.. الفريق يحتاج إلى مدرب حقيقي في مواصفات جروس وجورجيوس وقوميز ليس شرطاً أن يكون اسماً عالمياً أو من بلد مشهور كروياً.. جروس من سويسرا وجورجيوس من اليونان.. والأفضل عدم التسرع في التعاقد مع المدرب القادم.. ومنح الفرصة والثقة لعادل عبدالرحمن.. فقد ينجح في إعادة صياغة الفريق الفنية ويعيد له توازنه الفني.. ولو كنت مكانه لأجريت عدة تغييرات مهمة على خارطة الفريق بدءاً بالحارس المهزوز فواز والظهير (السارح) محمد قاسم وبو سبعان التائه.. ونور الذي سجل تراجعاً كبيراً في مستواه.. والمولد الذي لا يملك سلاحاً غير السرعة.. ومنح الفرصة لمن يستحق ومن يعطي داخل الملعب.. وبالعودة لنور.. أخطأ كثيراً في تصريحاته قبل وبعد الديربي.. فقد خانته خبرته وسحب من رصيده الكثير.
(عقود المدربين موت وخراب ديار)
لماذا يدفع أي نادٍ يقرر إقالة مدربه مبالغ طائلة بالملايين تعادل كل رواتبه في العقد.. هذا خطأ كبير تقع فيه الأندية الكبيرة تحديداً.. وسبقها منتخبنا الوطني عندما دفع (19) مليون ريال للمدرب المحظوظ ريكارد.. والاتحاد مضطر إلى دفع (6) ملايين ريال لبولوني.. هل يعقل هذا؟ لماذا تفرط الأندية وهي توقع العقود مع المدربين في حقها القانوني.. والشرط الجزائي بدفع راتبين أو ثلاثة فقط في حال إلغاء العقد.. هذا بولوني أحبط الفريق وأصاب الجماهير الاتحادية بالسكر والضغط ومع ذلك يعود لبلاده بالملايين.. أتمنى أن تتمسك الأندية بهذا الشرط الجزائي.. مهما كان اسم المدرب وشهرته ومكانته.. وافق.. أهلاً وسهلاً.. رفض نبحث عن غيره.
(نقاط تحت الحروف)
ـ سرني كثيراً تكريم الأمير نواف بن فيصل من منظمة الرياضة والسلام العالمية من أمير موناكو نظير جهوده في هذا المجال..
نواف قدم الكثير لرياضة بلده وللرياضة العربية والحركة الأولمبية. سموه أهل لكل تكريم.
ـ من يتابع أعمال اللجنة الأولمبية السعودية في الآونة الأخيرة لا يمكن له إلا أن يسجل الإعجاب والتقدير بعملها على جميع المستويات ولرئيسها الأمير عبد الحكيم بن مساعد الذي يقدم عملاً كبيراً سنرى نتائجه المشرفة مستقبلاً.. متفرغاً للعمل والعمل فقط بعيداً عن التصريحات والفلاشات.
ـ أكبر خطأ تقع فيه لجنة الحكام الرئيسية أن تدفع فوراً للحكم الأجنبي وتنسى الحكم المحلي.. فلا تمنحه المكافأة إلا بعد شهور..
هل يعقل هذا ولديها أكثر من راعٍ رسمي.. المساواة في الظلم عدل.
ـ أخيراً تذوق نجران طعم الفوز لأول مرة على حساب هجر.. لماذا.. لأنه شعر لأول مرة بطعم الأمان والارتياح النفسي بعد تدخل الأمير الإنسان متعب بن عبدالله واستضافة الفريق طوال الموسم في نادي الحرس الوطني بجدة ومنحه جميع التسهيلات وكل الدعم.. شكراً ألف.