تجاوزت إيران كل الأعراف والتقاليد باقتحامها وحرق ونهب سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران، الرد أتى حازماً من سلمان الحزم بقطع العلاقات السعودية الإيرانية وبالتحذير أن دولنا سترد على إيران بقوة لأي محاولة للتدخل في شؤوننا الداخلية. الرسالة السياسية واضحة وضوح الشمس بل لم تقف على الجانب السياسي بل تعدتها للجانب الرياضي بأن فرق المملكة لن تلعب في إيران مما أدى إلى تحالف رياضي حين أعلن اتحاد الكرة الإماراتي أنه مع الموقف السعودي قلباً وقالباً وأن فرقنا الرياضية لن تلعب في إيران.
الغالب أن قرعة دوري الأبطال الآسيوي لابد وأن تجمع فرقنا بالفرق الإيرانية في أكثر من مجموعة وأن تصفيات الدور الثاني لكأس العالم قد تجمعنا بالفريق الإيراني وحيث إن النظام بلعب المباريات بنظام الذهاب والإياب فلابد من اللعب في طهران أو الانسحاب وما قد يترتب عليه ذلك من ضرر على فرقنا في المسابقات الآسيوية.
السؤال الذي يطرح نفسه هل قامت اتحاداتنا المحلية بالضغط على الاتحاد الآسيوي لتجنب مواجهة فرقنا للفرق الإيرانية؟
وهذا أضعف الإيمان فتاريخ إيران مع فرقنا الخليجية حتى قبل الأزمة الأخيرة وقبل عاصفة الحزم أنها تضع العقبات والمضايقات وتشعل المدرجات باللافتات المحرضة مذهبياً وسياسياً كلما لعبت فرقنا هناك.
هذة المشكلة وقف أمامها الاتحاد الآسيوي عاجزا عن معاقبة إيران ولكن الوضع يختلف اليوم بعد حادثة السفارة السعودية حيث ثبت بالدليل القاطع أنه لا ضمان لسلامة أي بعثة خليجية على الأراضي الإيرانية.
إيران أثبتت أنها مجموعة عصابات تكوّن الجمهورية، وأن هذه العصابات يستحيل معها وضع الشروط والاتفاقيات التي تحترمها الدول وتعبث بها إيران.
المهم أن نكون مجموعة ضغط تفرض على الاتحاد الآسيوي أن يتخذ قرارا لإبعاد فرقنا عن مواجهة الفرق الإيرانية في طهران وإن تطلب ذلك أن يقوم أهل سياستنا بهذا العمل بدلاً من مسؤولي الرياضة تماما كما حلت مشكلة لعب الفريق السعودي في غزة والتي عجز أهل الرياضة عن حلها.
في بطولة كأس آسيا تحت ٢٣ سنه ظهر المنتخب السعودي بصورة باهتة تعادل مع المنتخب التايلاندي بهدف لمثله فأصبح مطالباً بالفوز على كوريا الشمالية قبل مواجهة اليابان متصدر المجموعة ليبقي على حظوظه في التأهل، المشكلة ليست في تأهل المنتخب من عدمه بقدر أن هذا المنتخب هو مستقبل الكرة السعودية التي عانت من سوء النتائج في السنوات الماضية والتي أدت إلى عدم تحقيق النتائج على المستوى القاري أو العالمي وهو الفريق الذي كانت بطولة آسيا هي ملعبه واللعب في كأس العالم هوايته.
ما الذي يحدث لكرة المملكة ولمواهب المملكة وهي المواهب التي توقع عقودها بأرقام فلكية وتستنزف موازنات الأندية؟
وهل المشكلة مشكلة مواهب أم مشكلة إدارة أم أن الغير أعلى منا كروياً؟
بالمقابل منتخب شباب الإمارات كسب الفريق الأسترالي بهدف في بداية مشواره في هذة البطولة،
النتيجة جيدة بكل المقاييس ولكن الفريق لم يقدم العرض ولم يسعد جماهيره إلا بالثلاث نقاط، لاشك أن مقارنة هذا الفريق بفريقنا السابق به الكثير من الظلم لهذا الجيل.
مواهب هذا الجيل لا تقارن بالجيل الذي سبقه وإن كنا نأمل أن يذهب الفريق بعيدا في هذه البطولة وأن يتأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو.
حين أعلن بيب جوارديولا أنه لن يجدد عقده مع البايرن تحدثت جميع صحف العالم عن أن وجهته المقبلة إلى مانشستر سيتي، ومن حينها لعب مانشستر خمس مباريات لم يكسب منها إلا اثنتين، فهل كانت المشكلة ناتجة عن الضغوط على بيليجريني المدير الفني للسيتي أم أن إدارة السيتي لم تجد التعامل مع خبر انتقال جوارديولا لهم في الوقت الذي كان بيليجريني يحقق نتائج رائعة ويعتبر من نخبة المدربين في الدوري الإنجليزي الممتاز؟
في المقابل نجم الكرة العالمي زين الدين زيدان يقود الريال وحال استلامه الفريق صدرت عقوبة على الريال بمنعه من التعاقد مع أي لاعب الموسم المقبل، وعلى الرغم من أن زيدان حقق ظهورا مميزا في أول لقاء له كمدرب إلا أن الجميع يشفق عليه من صعوبة المهمة التي قد لا يتقبله بها عشاق الريال كتقبلهم لزيدان اللاعب الأسطوري إلا إذا كانت موهبة اللاعب قد انتقلت معه كمدير فني وهنا سيجمع المجد من كل جوانبه .. ولنا لقاء.
الغالب أن قرعة دوري الأبطال الآسيوي لابد وأن تجمع فرقنا بالفرق الإيرانية في أكثر من مجموعة وأن تصفيات الدور الثاني لكأس العالم قد تجمعنا بالفريق الإيراني وحيث إن النظام بلعب المباريات بنظام الذهاب والإياب فلابد من اللعب في طهران أو الانسحاب وما قد يترتب عليه ذلك من ضرر على فرقنا في المسابقات الآسيوية.
السؤال الذي يطرح نفسه هل قامت اتحاداتنا المحلية بالضغط على الاتحاد الآسيوي لتجنب مواجهة فرقنا للفرق الإيرانية؟
وهذا أضعف الإيمان فتاريخ إيران مع فرقنا الخليجية حتى قبل الأزمة الأخيرة وقبل عاصفة الحزم أنها تضع العقبات والمضايقات وتشعل المدرجات باللافتات المحرضة مذهبياً وسياسياً كلما لعبت فرقنا هناك.
هذة المشكلة وقف أمامها الاتحاد الآسيوي عاجزا عن معاقبة إيران ولكن الوضع يختلف اليوم بعد حادثة السفارة السعودية حيث ثبت بالدليل القاطع أنه لا ضمان لسلامة أي بعثة خليجية على الأراضي الإيرانية.
إيران أثبتت أنها مجموعة عصابات تكوّن الجمهورية، وأن هذه العصابات يستحيل معها وضع الشروط والاتفاقيات التي تحترمها الدول وتعبث بها إيران.
المهم أن نكون مجموعة ضغط تفرض على الاتحاد الآسيوي أن يتخذ قرارا لإبعاد فرقنا عن مواجهة الفرق الإيرانية في طهران وإن تطلب ذلك أن يقوم أهل سياستنا بهذا العمل بدلاً من مسؤولي الرياضة تماما كما حلت مشكلة لعب الفريق السعودي في غزة والتي عجز أهل الرياضة عن حلها.
في بطولة كأس آسيا تحت ٢٣ سنه ظهر المنتخب السعودي بصورة باهتة تعادل مع المنتخب التايلاندي بهدف لمثله فأصبح مطالباً بالفوز على كوريا الشمالية قبل مواجهة اليابان متصدر المجموعة ليبقي على حظوظه في التأهل، المشكلة ليست في تأهل المنتخب من عدمه بقدر أن هذا المنتخب هو مستقبل الكرة السعودية التي عانت من سوء النتائج في السنوات الماضية والتي أدت إلى عدم تحقيق النتائج على المستوى القاري أو العالمي وهو الفريق الذي كانت بطولة آسيا هي ملعبه واللعب في كأس العالم هوايته.
ما الذي يحدث لكرة المملكة ولمواهب المملكة وهي المواهب التي توقع عقودها بأرقام فلكية وتستنزف موازنات الأندية؟
وهل المشكلة مشكلة مواهب أم مشكلة إدارة أم أن الغير أعلى منا كروياً؟
بالمقابل منتخب شباب الإمارات كسب الفريق الأسترالي بهدف في بداية مشواره في هذة البطولة،
النتيجة جيدة بكل المقاييس ولكن الفريق لم يقدم العرض ولم يسعد جماهيره إلا بالثلاث نقاط، لاشك أن مقارنة هذا الفريق بفريقنا السابق به الكثير من الظلم لهذا الجيل.
مواهب هذا الجيل لا تقارن بالجيل الذي سبقه وإن كنا نأمل أن يذهب الفريق بعيدا في هذه البطولة وأن يتأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو.
حين أعلن بيب جوارديولا أنه لن يجدد عقده مع البايرن تحدثت جميع صحف العالم عن أن وجهته المقبلة إلى مانشستر سيتي، ومن حينها لعب مانشستر خمس مباريات لم يكسب منها إلا اثنتين، فهل كانت المشكلة ناتجة عن الضغوط على بيليجريني المدير الفني للسيتي أم أن إدارة السيتي لم تجد التعامل مع خبر انتقال جوارديولا لهم في الوقت الذي كان بيليجريني يحقق نتائج رائعة ويعتبر من نخبة المدربين في الدوري الإنجليزي الممتاز؟
في المقابل نجم الكرة العالمي زين الدين زيدان يقود الريال وحال استلامه الفريق صدرت عقوبة على الريال بمنعه من التعاقد مع أي لاعب الموسم المقبل، وعلى الرغم من أن زيدان حقق ظهورا مميزا في أول لقاء له كمدرب إلا أن الجميع يشفق عليه من صعوبة المهمة التي قد لا يتقبله بها عشاق الريال كتقبلهم لزيدان اللاعب الأسطوري إلا إذا كانت موهبة اللاعب قد انتقلت معه كمدير فني وهنا سيجمع المجد من كل جوانبه .. ولنا لقاء.