لم تكن شكوى الأهلي ضد اتحاد الكرة معقدة لدرجة حاجة اللجنة المكلفة بدراستها لعدة أشهر كي تلم بتفاصيلها، فالقضية على رأي أهل القانون واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار والإدانة ثابتة، ولكن يبدو أن الاتحاد واللجنة التي شكلها يبحثان عن مخرج من هذه القضية أكثر من البحث عن الحقيقة.
سرت تسريبات منذ يومين أن اللجنة ستعلن تقريرها النهائي الذي يدين لجنة الاحتراف أمس وربما اليوم، وفي كل الأحوال سواء أُعلن التقرير وفق التسريبات أم أنها كانت شائعات فالقضية لا تحتاج لكل هذا الوقت، والحقيقة ـ وإن عُرفت ـ لكنها يجب أن تعلن بشكل رسمي وأن يُعلن في نفس الوقت الإجراء المتخذ ضد اللجنة وتحديدا رئيسها وأخف إجراء هو إبعاده عن اللجنة وعن الاتحاد بعد أن ثبت تورطه في تحريض (فيفا) ضد نادٍ سعودي والإساءة له والتحامل عليه.
كان الاعتقاد السائد أن رئيس لجنة الاحتراف فعل ما فعل لأنه حانق على الأهلي بسبب قضية سعيد المولد فقط، وأنه يعمل بكل إخلاص من أجل تصحيح مسار الاحتراف ومن أجل صالح الكرة السعودية، والآن تكشفت الكثير من الحقائق التي تثبت أن رئيس اللجنة استغل منصبه لتحقيق مصالح (طرف) على حساب أطراف أخرى.
عندما يتصدى رئيس اللجنة لتحصيل أموال صديقه (وكيل اللاعبين) ويمنع النادي من التسجيل بسببها فهو هنا يستغل منصبه لمصلحة خاصة، ولكن عندما يصر على إصدار شيكات دون رصيد ثم يسلمها للصديق المستفيد فهنا يجب مساءلته حيث لم تعد القضية رياضية.
وعندما يتوسط رئيس اللجنة لدى أحد رؤساء الأندية الصغيرة ويهاتفه طالبا منه تأجيل المطالبة بمستحقات ناديه ويتعهد ـ بصفته الرسمية ـ بضمان المبلغ ليتمكن صديقه من تسجيل لاعب أجنبي فإنه بذلك يفتقد للحياد ويستغل منصبه لعلاقة خاصة.
وعندما يعلن رئيس اللجنة عدم وجود مطالبات على أحد الأندية ويمنحه الضوء الأخضر لتسجيل اللاعبين ثم يتضح عكس ذلك، وهو أن النادي مطالب بالكثير من المبالغ المستحقة للاعبين وأندية فهو هنا غير أمين ويستغل منصبه لغرض خاص.
ثم عندما يخرج رئيس اللجنة بين فترة وأخرى عبر البرامج الرياضية ليمتدح صديقه لأنه تمكن من تسجيل لاعب دون دعم من أعضاء الشرف أو وجود عقد رعاية، ثم يعود لسنتدحه لأنه لم يتمكن من التسجيل، فهو هنا لم يعد رئيساً للجنة فقط لكنه تحول إلى تابع لصديقه.
باختصار قضية الأهلي واتحاد الكرة لا تحتاج لكل هذا الوقت خاصة بعد أن تكشفت الكثير من الحقائق التي تؤكد أن رئيس اللجنة حانق على الأهلي قبل قضية سعيد المولد وأن ما تم في القضية وما اتخذه من قرارات لا يمكن فصله عن صداقته بطرف وحنقه على طرف آخر.. أي استغلال منصب.
أخيراً.. لو ـ وليس كل لو فاتحة لعمل الشيطان ـ كان لدينا لجنة أخلاق وقيم (عليها القيمة) أو محكمة رياضية محايدة ترتبط بوزارة العدل ونظرت هذه القضية فقد يكون مصير رئيس الاتحاد ورئيس اللجنة أسوأ من مصير رئيس (فيفا) وشركاه.
سرت تسريبات منذ يومين أن اللجنة ستعلن تقريرها النهائي الذي يدين لجنة الاحتراف أمس وربما اليوم، وفي كل الأحوال سواء أُعلن التقرير وفق التسريبات أم أنها كانت شائعات فالقضية لا تحتاج لكل هذا الوقت، والحقيقة ـ وإن عُرفت ـ لكنها يجب أن تعلن بشكل رسمي وأن يُعلن في نفس الوقت الإجراء المتخذ ضد اللجنة وتحديدا رئيسها وأخف إجراء هو إبعاده عن اللجنة وعن الاتحاد بعد أن ثبت تورطه في تحريض (فيفا) ضد نادٍ سعودي والإساءة له والتحامل عليه.
كان الاعتقاد السائد أن رئيس لجنة الاحتراف فعل ما فعل لأنه حانق على الأهلي بسبب قضية سعيد المولد فقط، وأنه يعمل بكل إخلاص من أجل تصحيح مسار الاحتراف ومن أجل صالح الكرة السعودية، والآن تكشفت الكثير من الحقائق التي تثبت أن رئيس اللجنة استغل منصبه لتحقيق مصالح (طرف) على حساب أطراف أخرى.
عندما يتصدى رئيس اللجنة لتحصيل أموال صديقه (وكيل اللاعبين) ويمنع النادي من التسجيل بسببها فهو هنا يستغل منصبه لمصلحة خاصة، ولكن عندما يصر على إصدار شيكات دون رصيد ثم يسلمها للصديق المستفيد فهنا يجب مساءلته حيث لم تعد القضية رياضية.
وعندما يتوسط رئيس اللجنة لدى أحد رؤساء الأندية الصغيرة ويهاتفه طالبا منه تأجيل المطالبة بمستحقات ناديه ويتعهد ـ بصفته الرسمية ـ بضمان المبلغ ليتمكن صديقه من تسجيل لاعب أجنبي فإنه بذلك يفتقد للحياد ويستغل منصبه لعلاقة خاصة.
وعندما يعلن رئيس اللجنة عدم وجود مطالبات على أحد الأندية ويمنحه الضوء الأخضر لتسجيل اللاعبين ثم يتضح عكس ذلك، وهو أن النادي مطالب بالكثير من المبالغ المستحقة للاعبين وأندية فهو هنا غير أمين ويستغل منصبه لغرض خاص.
ثم عندما يخرج رئيس اللجنة بين فترة وأخرى عبر البرامج الرياضية ليمتدح صديقه لأنه تمكن من تسجيل لاعب دون دعم من أعضاء الشرف أو وجود عقد رعاية، ثم يعود لسنتدحه لأنه لم يتمكن من التسجيل، فهو هنا لم يعد رئيساً للجنة فقط لكنه تحول إلى تابع لصديقه.
باختصار قضية الأهلي واتحاد الكرة لا تحتاج لكل هذا الوقت خاصة بعد أن تكشفت الكثير من الحقائق التي تؤكد أن رئيس اللجنة حانق على الأهلي قبل قضية سعيد المولد وأن ما تم في القضية وما اتخذه من قرارات لا يمكن فصله عن صداقته بطرف وحنقه على طرف آخر.. أي استغلال منصب.
أخيراً.. لو ـ وليس كل لو فاتحة لعمل الشيطان ـ كان لدينا لجنة أخلاق وقيم (عليها القيمة) أو محكمة رياضية محايدة ترتبط بوزارة العدل ونظرت هذه القضية فقد يكون مصير رئيس الاتحاد ورئيس اللجنة أسوأ من مصير رئيس (فيفا) وشركاه.