لم تكن مجرد مباراة نهائية لكأس ولي العهد.
كانت أقرب لمهرجان سنوي بين شعبٍ وقيادة.
حضر الجميع وطنٍ ومواطن وقيادة.
حضر محمد بن نايف وولاء يتردد صداه في جميع أرجاء الوطن، ولاء نابع من قلوب شعبٍ آمن بوطنه وقيادته وآمن بملك الحزم والأمن والأمان.
وحضر أبناء من سطروا بدمائهم ملحمة الحزم لتعلوا كلمة الحق دفاعاً عن الوطن وترابه.
وحضر متصدر الدوري ووصيفه وجهاً لوجه في اختبار لمن تكون الكلمة العليا في الطريق لمنصات التتويج.
منذ بداية اللقاء كان حضور الزعيم طاغياً في كل شيء.
أراد فرض هيبته فدانت له الكرة وهزت شباك الخصم بعد دقيقتين فقط من بداية اللقاء.
ضاعت ردة فعل الأهلي بفضل رؤية دونيس في التكتيك الذي دخل به المباراة، ضغط متواصل على حامل الكرة ونزول نواف العابد خلف ارتكاز الفريق الخصم وإصرار على الفوز بالكرة الثانية.
هدف ثاني يفاجئ به ناصر الشمراني دفاع الأهلي الذي أنقذته راية الحكم المساعد باحتساب تسلل لم يكن موجودا إلا في مخيلة رايته.
الهلال كتف الأهلي ومدربه جروس وناصر الشمراني زلزال الزعيم يصنع الهدف الثاني لنواف العابد الذي ينهي الشوط الأول بهدفين دون رد.
الشوط الثاني مشابهاً لشوط المباراة الأول سيطرة زرقاء وإضاعة الكثير من الفرص على الرغم من ردة فعل أهلاوية لم تكن قادرة على قلب النتيجة حتى بهدف تيسير الجاسم الرائع قبل النهاية.
إن كانت المباراة اختبارا لمن يحسم الدوري فالهلال أثبت أنه مختلف عن بقية الفرق وعن وصيفه.
ودونيس يثبت أنه مؤهل لقيادة الزعيم رغم بعض الأصوات التي تطالب بإقالته.
موسم هلالي جديد بعد الفوز بالسوبر اللندني وبكأس ولي العهد، فهل يكون موسم الاكتساح لكل البطولات للزعيم؟
ـ قبل عدة سنوات أتى لدورينا ساحر خطف قلوب جماهير الكرة.
كان هو المتعه بكل معانيها.
إن راوغ أمتع وإن مرر أبدع وإن سجل لابد أن يكون لهدفه بصمة اللاعب الكبير.
كان ذلك اللاعب هو فالديفيا وكان النادي الذي يلعب له هو نادي العين.
بعد عدة مواسم وبعد التألق الكبير لفالديفيا في كوبا أمريكا الأخيرة يخطف المنافس التقليدي للعين فريق الوحدة هذا اللاعب.
للأسف لم يكن فالديفيا الوحدة هو ذات اللاعب الذي لعب للعين، لم يكن إلا شبحاً لذلك الساحر الذي بطل سحره، ضاع سحره واختلفت خطواته ونسي مراوغاته وتمريراته وأصبح هدفا للتحكيم بعد أن زادت خشونته واحتجاجاته فغاب عن أقوى لقاءات فريقه بسبب الإنذارات وتم طرده في مباراة الأهلي الأخيرة بسبب رعونته وفريقه كان بأمس الحاجة لخدماته. ما الذي تغير هل أفقدته الأيام تلك اللمسة الساحرة بتقدم العمر؟ أم أن دورينا أصبح مجرد استراحه يكسب بها اللاعب الكثير من الثروة والمتعة بقضاء أوقات جميلة والسياحة في ربوع دبي؟
ـ زين الدين زيدان، أسطورة الملاعب الذي كسب كل شيء في كرة القدم كأس العالم والبطولة الأوروبية وبطولة أندية أوروبا والكثير من بطولات الدوري وعشق قلوب الملايين في أرجاء المعمورة، ذلك اللاعب الفذ الذي حتى حين نال البطاقة الحمراء في نهائي كأس العالم أمام إيطاليا ونطحته الشهيرة لماتيرازي نال معها تعاطف الجماهير لأنه أصبح الأسطورة في قلوبهم عاد مرة ثانية للملاعب مدرباً للملكي ريال مدريد خلفاً للمدرب بنيتيز ومن أول مباراة أعاد زيدان للملكي هيبته التي تبعثرت على يد سلفه، ومن أشفق عليه من التجربة أدرك أن زيدان سيكون له هيبته كمدرب تماما كهيبة اللاعب الذي أضاف لكرة القدم بُعداً آخر وأعاد صياغة مهارات الكرة.
في أول تجربة له ببطولة الأندية الأوروبية كسب روما في روما بهدفين وبالكثير من الأماني أنه سيكسب بطولة الأندية الأوروبية الأبطال مدرباً كما كسبها لاعباً ومع نفس الفريق الملكي ريال مدريد.
ولنا لقاء.
كانت أقرب لمهرجان سنوي بين شعبٍ وقيادة.
حضر الجميع وطنٍ ومواطن وقيادة.
حضر محمد بن نايف وولاء يتردد صداه في جميع أرجاء الوطن، ولاء نابع من قلوب شعبٍ آمن بوطنه وقيادته وآمن بملك الحزم والأمن والأمان.
وحضر أبناء من سطروا بدمائهم ملحمة الحزم لتعلوا كلمة الحق دفاعاً عن الوطن وترابه.
وحضر متصدر الدوري ووصيفه وجهاً لوجه في اختبار لمن تكون الكلمة العليا في الطريق لمنصات التتويج.
منذ بداية اللقاء كان حضور الزعيم طاغياً في كل شيء.
أراد فرض هيبته فدانت له الكرة وهزت شباك الخصم بعد دقيقتين فقط من بداية اللقاء.
ضاعت ردة فعل الأهلي بفضل رؤية دونيس في التكتيك الذي دخل به المباراة، ضغط متواصل على حامل الكرة ونزول نواف العابد خلف ارتكاز الفريق الخصم وإصرار على الفوز بالكرة الثانية.
هدف ثاني يفاجئ به ناصر الشمراني دفاع الأهلي الذي أنقذته راية الحكم المساعد باحتساب تسلل لم يكن موجودا إلا في مخيلة رايته.
الهلال كتف الأهلي ومدربه جروس وناصر الشمراني زلزال الزعيم يصنع الهدف الثاني لنواف العابد الذي ينهي الشوط الأول بهدفين دون رد.
الشوط الثاني مشابهاً لشوط المباراة الأول سيطرة زرقاء وإضاعة الكثير من الفرص على الرغم من ردة فعل أهلاوية لم تكن قادرة على قلب النتيجة حتى بهدف تيسير الجاسم الرائع قبل النهاية.
إن كانت المباراة اختبارا لمن يحسم الدوري فالهلال أثبت أنه مختلف عن بقية الفرق وعن وصيفه.
ودونيس يثبت أنه مؤهل لقيادة الزعيم رغم بعض الأصوات التي تطالب بإقالته.
موسم هلالي جديد بعد الفوز بالسوبر اللندني وبكأس ولي العهد، فهل يكون موسم الاكتساح لكل البطولات للزعيم؟
ـ قبل عدة سنوات أتى لدورينا ساحر خطف قلوب جماهير الكرة.
كان هو المتعه بكل معانيها.
إن راوغ أمتع وإن مرر أبدع وإن سجل لابد أن يكون لهدفه بصمة اللاعب الكبير.
كان ذلك اللاعب هو فالديفيا وكان النادي الذي يلعب له هو نادي العين.
بعد عدة مواسم وبعد التألق الكبير لفالديفيا في كوبا أمريكا الأخيرة يخطف المنافس التقليدي للعين فريق الوحدة هذا اللاعب.
للأسف لم يكن فالديفيا الوحدة هو ذات اللاعب الذي لعب للعين، لم يكن إلا شبحاً لذلك الساحر الذي بطل سحره، ضاع سحره واختلفت خطواته ونسي مراوغاته وتمريراته وأصبح هدفا للتحكيم بعد أن زادت خشونته واحتجاجاته فغاب عن أقوى لقاءات فريقه بسبب الإنذارات وتم طرده في مباراة الأهلي الأخيرة بسبب رعونته وفريقه كان بأمس الحاجة لخدماته. ما الذي تغير هل أفقدته الأيام تلك اللمسة الساحرة بتقدم العمر؟ أم أن دورينا أصبح مجرد استراحه يكسب بها اللاعب الكثير من الثروة والمتعة بقضاء أوقات جميلة والسياحة في ربوع دبي؟
ـ زين الدين زيدان، أسطورة الملاعب الذي كسب كل شيء في كرة القدم كأس العالم والبطولة الأوروبية وبطولة أندية أوروبا والكثير من بطولات الدوري وعشق قلوب الملايين في أرجاء المعمورة، ذلك اللاعب الفذ الذي حتى حين نال البطاقة الحمراء في نهائي كأس العالم أمام إيطاليا ونطحته الشهيرة لماتيرازي نال معها تعاطف الجماهير لأنه أصبح الأسطورة في قلوبهم عاد مرة ثانية للملاعب مدرباً للملكي ريال مدريد خلفاً للمدرب بنيتيز ومن أول مباراة أعاد زيدان للملكي هيبته التي تبعثرت على يد سلفه، ومن أشفق عليه من التجربة أدرك أن زيدان سيكون له هيبته كمدرب تماما كهيبة اللاعب الذي أضاف لكرة القدم بُعداً آخر وأعاد صياغة مهارات الكرة.
في أول تجربة له ببطولة الأندية الأوروبية كسب روما في روما بهدفين وبالكثير من الأماني أنه سيكسب بطولة الأندية الأوروبية الأبطال مدرباً كما كسبها لاعباً ومع نفس الفريق الملكي ريال مدريد.
ولنا لقاء.