خسر الأهلي نهائي كأس ولي العهد أمام الهلال فتحرك أصحاب القرار لتصحيح الأخطاء المتراكمة واقتنعوا تحت الضغوط بضرورة تعيين مشرف أو مسؤول إداري أو مدير عام للفريق من أصحاب الخبرة والدراية بالأمور الفنية والجوانب الإدارية.
كان بإمكان أصحاب القرار التحرك قبل النهائي بوقت طويل ومنذ اللحظة التي استقال فيها المشرف السابق مروان دفتردار لكنهم لم يفعلوا إلا بعد خسارة نهائي الكأس وكأن الأمور قبله كانت على ما يرام، أو أن الخلل الإداري لم يظهر هذه الأيام، وفي كل الأحوال تحركوا وتحركهم المتأخر خير من بقائهم صامتين.
تقول الأخبار إن طارق كيال سيعود للإشراف على الفريق من جديد وهو الخيار الأنسب حالياً لخبرته السابقة كلاعب ثم مسؤول عن الفريق وتفرغه التام للمهمة وهو شرط أساسي لمن يتولى إدارة فريق محترف على أن يتم التعامل معه أيضاً كمحترف وأعتقد جازماً أن كيال لن يقبل بالمهمة تطوعاً وهو أمر طبيعي حيث سيعمل في بيئة احترافية ويتعامل مع مدربين ولاعبين محترفين.
ولكن إن ظن الأهلاويون وضمنهم أصحاب القرار أن طارق هو الحل لكل التساؤلات فهم مخطئون، لكنه جزء مهم من الحل والأجزاء الأخرى بيد أصحاب القرار والمدرب واللاعبين والجمهور وكل طرف من هذه المنظومة يتحمل جزءًا من المسؤولية وعليه تحمل نصيبه من الحل.
أصحاب القرار والدعم هم المسؤولون عن الأهلي وعن الفريق وهم من بيدهم اتخاذ القرارات وتصحيح الأخطاء، والملاحظ أنهم تأخروا كثيراً في التحرك رغم التراجع الواضح في مستويات اللاعبين ونتائج الفريق، مسؤوليتهم الآن أن يكونوا أكثر قرباً من الفريق ليدرك اللاعبون مسؤوليتهم.
وأقول يدرك اللاعبون مسؤوليتهم بعد أن أهملوها أسابيع مضت ونتج عن ذلك خسارة 6 نقاط في الدوري من ثلاثة تعادلات أمام التعاون والخليج والنصر، ثم خسارة نهائي الكأس.
جميع اللاعبين دون استثناء لم يؤدوا ما عليهم وهناك الكثير من التساؤلات حول مستويات بعض اللاعبين وليس المجال لذكرهم لكن تراجع مستوياتهم بهذه السرعة يثير علامات الاستفهام وعليهم تدارك أمرهم قبل أن يجدوا أنفسهم على مقاعد البدلاء.
الكوتش جروس بقدر ما يفرض التقدير والإعجاب لدوره في الفوز على فرق كبيرة منها رباعية النصر وثلاثية الاتحاد والفوز على الهلال في الرياض وانتزاع الصدارة منه، يفاجئ المتابعين ببرود وجمود لا مبرر له وينتج عن ذلك فقدان نقاط سهلة كلف الكثير منها التعادلات الثلاثة في الدور الثاني وخسارة النهائي.
ويبقى دور الجمهور مؤثراً والملاحظ في الآونة الأخيرة أن جماهير الأهلي تحضر في مواقع التواصل أكثر من الحضور والدعم في المدرجات، والفريق واللاعبون في حاجتهم الآن أكثر من أي وقت مضى ولا بد من حضورهم ودعمهم إن أرادوا البطولات.
أخيراً.. هناك فراغ إداري هذا صحيح ولذلك طالب الجميع بضرورة الاستعانة بخبير إداري وهو ما تم أو بمعنى أصح سيتم بين ساعة وأخرى ولكن طارق كيال أو غيره لا يملك حلولاً فردية أو سحرية وإنما يؤدي دوراً مهماً في الحل، وكما كان التراجع مسؤولية الجميع يجب أن يكون الحل بمشاركة الجميع.
كان بإمكان أصحاب القرار التحرك قبل النهائي بوقت طويل ومنذ اللحظة التي استقال فيها المشرف السابق مروان دفتردار لكنهم لم يفعلوا إلا بعد خسارة نهائي الكأس وكأن الأمور قبله كانت على ما يرام، أو أن الخلل الإداري لم يظهر هذه الأيام، وفي كل الأحوال تحركوا وتحركهم المتأخر خير من بقائهم صامتين.
تقول الأخبار إن طارق كيال سيعود للإشراف على الفريق من جديد وهو الخيار الأنسب حالياً لخبرته السابقة كلاعب ثم مسؤول عن الفريق وتفرغه التام للمهمة وهو شرط أساسي لمن يتولى إدارة فريق محترف على أن يتم التعامل معه أيضاً كمحترف وأعتقد جازماً أن كيال لن يقبل بالمهمة تطوعاً وهو أمر طبيعي حيث سيعمل في بيئة احترافية ويتعامل مع مدربين ولاعبين محترفين.
ولكن إن ظن الأهلاويون وضمنهم أصحاب القرار أن طارق هو الحل لكل التساؤلات فهم مخطئون، لكنه جزء مهم من الحل والأجزاء الأخرى بيد أصحاب القرار والمدرب واللاعبين والجمهور وكل طرف من هذه المنظومة يتحمل جزءًا من المسؤولية وعليه تحمل نصيبه من الحل.
أصحاب القرار والدعم هم المسؤولون عن الأهلي وعن الفريق وهم من بيدهم اتخاذ القرارات وتصحيح الأخطاء، والملاحظ أنهم تأخروا كثيراً في التحرك رغم التراجع الواضح في مستويات اللاعبين ونتائج الفريق، مسؤوليتهم الآن أن يكونوا أكثر قرباً من الفريق ليدرك اللاعبون مسؤوليتهم.
وأقول يدرك اللاعبون مسؤوليتهم بعد أن أهملوها أسابيع مضت ونتج عن ذلك خسارة 6 نقاط في الدوري من ثلاثة تعادلات أمام التعاون والخليج والنصر، ثم خسارة نهائي الكأس.
جميع اللاعبين دون استثناء لم يؤدوا ما عليهم وهناك الكثير من التساؤلات حول مستويات بعض اللاعبين وليس المجال لذكرهم لكن تراجع مستوياتهم بهذه السرعة يثير علامات الاستفهام وعليهم تدارك أمرهم قبل أن يجدوا أنفسهم على مقاعد البدلاء.
الكوتش جروس بقدر ما يفرض التقدير والإعجاب لدوره في الفوز على فرق كبيرة منها رباعية النصر وثلاثية الاتحاد والفوز على الهلال في الرياض وانتزاع الصدارة منه، يفاجئ المتابعين ببرود وجمود لا مبرر له وينتج عن ذلك فقدان نقاط سهلة كلف الكثير منها التعادلات الثلاثة في الدور الثاني وخسارة النهائي.
ويبقى دور الجمهور مؤثراً والملاحظ في الآونة الأخيرة أن جماهير الأهلي تحضر في مواقع التواصل أكثر من الحضور والدعم في المدرجات، والفريق واللاعبون في حاجتهم الآن أكثر من أي وقت مضى ولا بد من حضورهم ودعمهم إن أرادوا البطولات.
أخيراً.. هناك فراغ إداري هذا صحيح ولذلك طالب الجميع بضرورة الاستعانة بخبير إداري وهو ما تم أو بمعنى أصح سيتم بين ساعة وأخرى ولكن طارق كيال أو غيره لا يملك حلولاً فردية أو سحرية وإنما يؤدي دوراً مهماً في الحل، وكما كان التراجع مسؤولية الجميع يجب أن يكون الحل بمشاركة الجميع.