No Author
فايز الأسمري - لجنة المهنا الضعيفة
2016-02-24
تعد لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم حالياً من أكثر لجان التحكيم التي توفر لها المصادر المادية من رعاة أو من اتحاد القدم، ولو حصلت عليها اللجان السابقة لوجدنا عدداً كبيراً من الحكام الدوليين مشاركين يقودون الدوري ومتواجدين في نخبة آسيا في المحافل الدولية، وتعد العلة في لجنة الحكام الرئيسية في حسن اختيار الحكم المناسب في قيادة المباريات فنجد حكاماً دوليين لا تستطيع اللجنة تكليفهم أو الاعتماد عليهم في اللقاءات الكبيرة لعدم الخروج بها إلى بر الأمان، وهذا من أسباب تكرار الحكام الأخطاء في المباريات لاعتماد اللجنة على أسماء معينة، ومن حق رؤساء الأندية المطالبة بحكام أجانب بعد كل جولة لتكرار الأخطاء وتضرر الأندية منها ومن حكام محسوبين على التحكيم السعودي، وكان نهائي كأس ولي العهد اختباراً حقيقياً للجنة الحكام الرئيسية لاختيار الطاقم الجيد بإسنادها إلى الحكم الدولي (مرعي العواجي) مخالفاً لمطالب نادي الهلال والأهلي بتكليف طاقم أجنبي تجنباً للأخطاء المتكررة وإبعاد الحكام عن الضغط ‏كي لا نخسر أفضلهم، ورغم ذلك كان هناك خطأ مؤثر من المساعد الأول (محمد العبكري) كاد أن يحرم نادي الهلال بطولة لسوء قراره الخاطىء. ويعاني ‏التحكيم السعودي من ضغوطات كبيرة جداً في الدوري السعودي مما أدى لفقد الثقة بينه وبين الأندية والشارع الرياضي بسبب ضعف لجنة الحكام وعدم وقوفها مع حكامها بعد كل لقاء سوى مع البعض فقط.
ـ مضي رئيس لجنة الحكام أربع سنوات كانت الأسوأ في تاريخ لجان التحكيم السعودي ولم نر سوى ثلاثة حكام في نخبة آسيا (مرعي العواجي وفهد المرداسي وتركي الخضير) فقط فأين باقي الحكام الدوليين الذين يحملون الشارة الدولية بالاسم فقط بدون مشاركات خارجية سوى حكم رابع في أكثر اللقاءات.
ـ كثرة الأخطاء والمجاملات والمحسوبين على التحكيم وعدم اختيار الحكم المناسب للقاءات أدى ذلك كله إلى أن تطالب الأندية بالحكم الأجنبي، فالحكم السعودي قوي الشخصية ويتدرب على أعلى مستوى ولكنه بحاجة للدعم والمساندة من الجميع وليس التشكيك والتجريح الدائم.
ـ لجنة الحكام تدعم حكاماً وتقف معهم وتساندهم على حساب حكام ذوي خبرة وإمكانات عالية أمثال (عبدالرحمن السلطان وخالد صلوي) وغيرهما كثر، فلماذا لم يمنحوا الشارة الدولية لعام 2016، فيعدون من أفضل حكام الساحة حالياً وتعتمد عليهم اللجنة في أكثر اللقاءات المهمة.
ـ أين أفضل حكم بقارة آسيا الحكم الدولي المساعد (عبدالله الشلوي) من نهائي كأس ولي العهد هل محمد العبكري أفضل منه أو أنه أقرب إلى القلب.. ودام وطني بألف خير.