صعّب الهلال على نفسه مباراة بختاكور حيث لم يظهر بمستواه المعهود ورغم ذلك تقدم مرتين ولكن في كل مرة كان الفريق الأوزبكي يعادل لتنتهي المباراة بهدفين لكلاهما، وهي ليست بالنتيجة السيئة إجمالا على اعتبار أن المباراة خارج أرضه وأتصور أن الهلال قادر على حصد نقاط الإياب بعودة نجومه ودعم جماهيره، أما النصر فلقد نجى من هزيمة محققة في الرياض حيث قدم واحدة من أسوأ مبارياته وخرج بالكاد متعادلا بثلاثية أمام بونيودكور الذي هو الآخر لم يكن مميزا وإنما وجد النصر في أسوأ حالاته، والأمل في أن يعيد راؤول كانيدا بعضاً من بريق العالمي وعندها سيكون قادرا على تجاوز مضيفه، ولعل القاسم المشترك بين قطبي الرياض حراسة المرمى، فالعنزي وشراحيلي أكرما الأوزبك بهدفين ولا في الأحلام، ولهما أقول تكفون كفاية كرم، فالمرحلة المقبلة لا تحتمل.