|


No Author
عبدالله الفهري ـ على الصعيد الآسيوي
2016-02-28

كانت البداية مربكة لممثلينا في بطولة الأبطال الآسيوية عدا الفريق الأهلاوي الذي استطاع أن يفوز على ناساف الأوزبكي.
النصر لم يظهر بالمستوى المأمول منه ونجا من خسارة كانت ستضعه في موقف محرج ولكن أنقذه الخبير أبو عمر واستطاع أن يحرز التعادل في وقت مناسب. صحيح أن النصر استطاع أن يعود رغم تأخره بهدفين إلا أن مستوى الفريق كان بشكل عام مهزوزاً.
أما الاتحاد فكان بالإمكان أفضل مما كان وكاد يخطف النقاط الثلاث. التعادل ليس بسيئ عندما تكون خارج أرضك في مثل هذه البطولة ولكن كان الاتحاد قريباً من الفوز ولولا التوهان الذي تعرض له أغلبية لاعبي الفريق بعد تسجيلهم الهدف لعاد الفريق بالنقاط الثلاث.
أما الهلال فحكايته حكاية تقدم مرتين ولم يستطع أن يحافظ على فوز كان سيريح الفريق فيما لو فاز ذهاباً وإياباً؛ فأن تجمع 6 نقاط في أول جولتين أمر مهم لفريق ينافس على الدوري، حيث كان سيريح لاعبيه في آخر جولات البطولة الآسيوية التي ستتزامن مع جولات الحسم في الدوري، لكن كان لخالد شراحيلي رأي آخر وذلك بعدم قدرته الدائمة على التعامل مع الكرات التي تعاد من مدافعي فريقه. خالد يحتاج إلى تدريب يومي على مثل هذه الكرات على أن يكون التدريب جماعياً يجمعه بمدافعي الفريق حتى يجيدوا جميعهم مثل هذه الكرات التي تسببت في إحراج الفريق أكثر من مباراة.
الأهلي ريح بعض لاعبيه واستطاع أن يخطف 3 نقاط مهمة في أول مشواره الآسيوي.
يجب على ممثلينا التركيز على الجولة الثانية من هذه البطولة حتى يعوض من خسر بالتعادل في الجولة السابقة ويعود بثلاث نقاط مهمة.
ما يربك ممثلينا هو عدم تحديد مصير الفرق السعودية في مواجهاتها أمام الفرق الإيرانية وعلى الاتحاد السعودي حسم هذا الملف الأسبوع الحالي فالانتخابات انتهت وحسمت وترشح من يستحق من وجهة نظر شخصية.