بعد عقود من الفشل لإدارة كرة القدم في الإمارات، تأتي انتخابات اتحاد الكرة في أجواء ساخنة ودخول أسماء جديدة لرئاسة الاتحاد.
هي ليست المرة الأولى التي يأتي بها الرئيس والأعضاء عن طريق صناديق الاقتراع وهي نفس الوجوه التي تتواجد في إدارة الاتحاد منذ عقود.
المفاجأة بهذه الانتخابات التي كشف عنها الإعلام إنها باطلة، والسبب أن رئيس لجنة الانتخابات هو نفسه من كان باللجنة في الانتخابات السابقة وهذا يتعارض مع الفقرة الخامسة من المادة السادسة التي تنص على (لا يجوز لأعضاء لجنة الانتخابات الاستمرار في عضوية اللجنة دورتين انتخابيتين متتاليتين.
إذن وبحكم القانون فإن الانتخابات باطلة، ولكن هناك من يصر على تجميل الصورة وإن كانت قبيحة، اللجنة القانونية بعد اجتماع ماراثوني طويل تؤكد صحة الانتخابات، وهنا يبدأ التساؤل إن كان ماتقوله اللجنة القانونية صحيحا فلماذا وضعت المادة السادسة في اللائحة؟
رئيس لجنة الانتخابات في مؤتمره الصحفي بدلا عن تفنيده لصحة قرار اللجنة القانونية من عدمه فتح النار على الإعلام وقرر منع أي جهة إعلامية تؤجج الرأي العام من تغطية الانتخابات وهذا يشمل عدم تقديم المعلومات ودخول الجمعية العمومية للصحفيين.
مابين من يعتقده البعض صحيحا وإن خالف القانون وبين البحث عن المنصب في الاتحاد الأكثر شهرة والأكثر وجاهة اتحاد كرة القدم، كرة الإمارات من تدفع الثمن من إخفاقات على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية.
المهم أن تحتفظ نفس الوجوه بمقاعدها وتواصل رحلة الفشل والهزائم والإحباطات.. وكل انتخابات وأنتم بخير.
هل تذكرون ماكتبته قبل أسابيع عن مشكلة اللاعب خميس اسماعيل بعد انتقاله من الجزيرة إلى الأهلي ولعبه مع الأهلي نصف نهائي كأس الخليج العربي واحتجاج فريق الشباب على عدم قانونية تسجيل اللاعب، ذلك الاحتجاج الذي تم تدويره من لجنة أوضاع اللاعبين إلى لجنة الانضباط التي حولته بدورها إلى اللجنة القانونية التي أعادته إلى لجنة أوضاع اللاعبين، مازال الاحتجاج لم يفصل به ومازالت الأوراق تحال من لجنة إلى أخرى، ومازال القرار صعبا على كل اللجان، ومازال فريق الشباب وفريق الأهلي بانتظار القرار الذي سيصعد بأحدهما إلى المباراة النهائية، ووسط هذا الانتظار لايملك الشارع الرياضي إلا أن يضرب كفا بكف على الضعف والتسيب لاتحاد الكرة الذي مازال يحاول الإمساك بالعصا من المنتصف و.... لاطبنا ولا غدا الشر.
تبحث عن الإثارة ؟ عليك بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ولعبة الكراسي الموسيقية بين فريق ليستر مفاجأة الموسم والمتصدر للدوري وفرق أرسنال وتوتنهام ومانشستر سيتي، فبعد تعادل ليستر مع فريق ويست بروميتش إلبيون كانت الفرصة لتوتنهام وأرسنال وسيتي لتقليص الفارق مع ليستر ومدربه رانييري الذي لم يحصد بطولة دوري واحدة طوال مشواره الكروي، تحدث المفاجأة يخسر أرسنال على ملعبه من سوانزي ويخسر توتنهام من وستهام ويخسر سيتي من ليفربول ليحافظ ليستر على الصدارة بقيادة نجميه الجزائري محرز وجيمي فاردي متصدر هدافي الدوري.
ملعب الوصل بزعبيل يسدل الستار على زمنٍ هو الأجمل بعد إنشاء ملعب جديد لبدء مرحلة أخرى لفريق الوصل. وحين يذكر الوصل وخاصة وصل السبعينات والثمانينات تذكر العراقة والبطولات وكرة القدم الجميلة ويذكر فهد خميس وناصر خميس وزهير بخيت وفاروق وفهد عبدالرحمن ويذكر المرحوم زكي عثمان ويذكر الغاني محمد بولو متعة كرة القدم وساحرها وإسماعيل راشد وأحمد محبوب وأحمد شومبي وجماهير الذهب و٧ بطولات دوري، مازالت تلك الأيام تذكرني بفريق الوصل وأتذكر أن الكثير من الجماهير كانت تحضر من دول الخليج للاستمتاع بفريق الوصل ونجومه، حيث كرة القدم لذلك الفريق كانت تلعب على النوتة الموسيقية بفن يطرب المتابعين.
وآه كيف يسقط من الذاكرة دييجو أرماندو مارادونا الذي مر على ملعب زعبيل مدربا للوصل.
أسدل الستار على ملعب زعبيل ومازال له في الذاكرة الشيئ الكثير، الماضي هو الأمس الذي تغرب عليه الشمس ولا تستطيع إلا أن تشرق دائما على تاريخه وذكرياته وعلى من سطر في كتابه أسطرا كتبت بلون الذهب.
وداعا زعبيل .. ولنا لقاء.