بدد كل التوقعات.. حسم الجدل.. قال كلمته في ديربي التحدي الكبير وزرع الفرح في المدرجات.. حصد أغلى النقاط.. كرس عقدة دونيس المدرب الوحيد الذي يعرف أسرار العالمي وكيف يبعثر أوراقه ويجعله في كل نزال يخرج مهزوماً مكسور الوجدان.. يجر خلفه أذيال الخيبة والمرارة.. هزمه في كأس الملك.. كرر تفوقه في عاصمة الضباب وعانق كأس السوبر.. كرر سيطرته في الدور الأول.. عاد وهو في أسوأ حالاته ليجدد تخصصه ويهزمه بهدفين نظيفين.. مكرساً (العقدة) اليونانية الزرقاء.. الفيلسوف اليوناني سحق الإسباني البليد كانيدا.. الذي نجح في إعادة النصر للمربع الأول لزمن ما قبل كارينيو.. مدرب لا يستطيع الفوز على الوحدة.. ولا على الفيصلي وهو يلعب بتسعة لاعبين.. ماذا تنتظر منه.. كانيدا في كل مسيرته التدريبية لم يعرف طعم النجاح مع أي فريق.. في كل مرة كان قرار الإبعاد والطرد مصيره.. ولا يلام كانيدا يلام من أعاده من جديد لتدريب فريق جريح تاهت بوصلته وفقد كبرياءه.. وعندما يفقد فريق القائد والمدرب والمفكر.. يدخل المعركة معصوب العينين لذلك كان النصر تائهاً يواجه فريقاً منظماً.. يلعب بفكر وعقل وتركيز عالٍ.. بدأت الموقعة بموجة حماس نصراوية دون أي خطورة تذكر فكل المحاولات تحطمت على صخرة دفاع الزعيم الذي زرع الحواجز والكمائن في كل مكان وعلى طول وعرض الثلث الأخير.. سهّل مهمته الحالة النفسية السيئة لمعظم اللاعبين.. غاب التركيز.. فكثرت التمريرات الخاطئة والتحرك العشوائي.. والأداء العصبي وهو عنوان عريض لغياب التكتيك وتشابه الأدوار فلم نعرف "ميجا" قلب هجوم أو لاعب وسط مهاجماً وقس على هذا باقي اللاعبين.. ماذا كان يفعل يحيى الشهري وأدريانو.. ولا يهون العنزي المتفرج الذي فقد مستواه الكبير قبل موسمين وبات مصدر خوف وقلق لفريقه بعد أن كان أحد أسرار انتصاراته.. في المقابل لم يرفض دونيس هدية كانيدا الذي قدم له فريقاً متصدعاً مترنحاً.. أغلق مناطقه الخلفية بقيادة كواك وديجاو سمح لأظهرته النفاثة بريك وياسر بالتقدم والمساندة بحساب.. منح عزيز وسالم مهاماً محددة في منع وسط النصر من السيطرة على منطقة المناورات والمشاركة في توزيع الهجمات وتنويعها باستغلال تحركات ناصر وألميدا على أطراف منطقة جزاء النصر.. خطف سالم هدف السبق والثقة في الحصة الأولى.. تحرك دونيس في الحصة الثانية فدفع بورقة سعود لزيادة المناعة الدفاعية للزعيم.. تراجع قليلاً.. تحسباً لرد فعل النصر.. مطلقاً شرارة الهجمات المرتدة الخاطفة التي توجها ألميدا بهدف ملعوب وسط حراسة المدافعين.. ليعلن من داخل شباك العنزي الحاضر الغائب.. انتهاء الحفلة والذهاب إلى الاحتفال بقطف أثمن ثلاث نقاط.. من المنافس التقليدي.. فبعد صيام عن التسجيل في آخر ثلاث مباريات.. وبعد الخسارة من التعاون والاتحاد وتعادل مع القادسية.. جاء في لقاء الديربي ليغنم كل شيء.. يعود للصدارة.. يعود لنغمة الانتصارات.. يهز الشباك.. يصالح جماهيره.. يجدد الثقة بمدربه.. ألف مبروك للزعيم النقاط الأثمن في مشواره.. وحظاً أوفر للعالمي.. الذي تاهت خطاويه في دروب اليأس.. ولا عزاء لكانيدا الذي ساقه الحظ مرة ثانية للإشراف على فريق أكبر بكثير من إمكاناته وقدراته.. بقي أن نشيد بالروح الرياضية العالية لمسؤولي الفريقين واللاعبين رغم سخونة الديربي وإثارته.
بدد كل التوقعات.. حسم الجدل.. قال كلمته في ديربي التحدي الكبير وزرع الفرح في المدرجات.. حصد أغلى النقاط.. كرس عقدة دونيس المدرب الوحيد الذي يعرف أسرار العالمي وكيف يبعثر أوراقه ويجعله في كل نزال يخرج مهزوماً مكسور الوجدان.. يجر خلفه أذيال الخيبة والمرارة.. هزمه في كأس الملك.. كرر تفوقه في عاصمة الضباب وعانق كأس السوبر.. كرر سيطرته في الدور الأول.. عاد وهو في أسوأ حالاته ليجدد تخصصه ويهزمه بهدفين نظيفين.. مكرساً (العقدة) اليونانية الزرقاء.. الفيلسوف اليوناني سحق الإسباني البليد كانيدا.. الذي نجح في إعادة النصر للمربع الأول لزمن ما قبل كارينيو.. مدرب لا يستطيع الفوز على الوحدة.. ولا على الفيصلي وهو يلعب بتسعة لاعبين.. ماذا تنتظر منه.. كانيدا في كل مسيرته التدريبية لم يعرف طعم النجاح مع أي فريق.. في كل مرة كان قرار الإبعاد والطرد مصيره.. ولا يلام كانيدا يلام من أعاده من جديد لتدريب فريق جريح تاهت بوصلته وفقد كبرياءه.. وعندما يفقد فريق القائد والمدرب والمفكر.. يدخل المعركة معصوب العينين لذلك كان النصر تائهاً يواجه فريقاً منظماً.. يلعب بفكر وعقل وتركيز عالٍ.. بدأت الموقعة بموجة حماس نصراوية دون أي خطورة تذكر فكل المحاولات تحطمت على صخرة دفاع الزعيم الذي زرع الحواجز والكمائن في كل مكان وعلى طول وعرض الثلث الأخير.. سهّل مهمته الحالة النفسية السيئة لمعظم اللاعبين.. غاب التركيز.. فكثرت التمريرات الخاطئة والتحرك العشوائي.. والأداء العصبي وهو عنوان عريض لغياب التكتيك وتشابه الأدوار فلم نعرف "ميجا" قلب هجوم أو لاعب وسط مهاجماً وقس على هذا باقي اللاعبين.. ماذا كان يفعل يحيى الشهري وأدريانو.. ولا يهون العنزي المتفرج الذي فقد مستواه الكبير قبل موسمين وبات مصدر خوف وقلق لفريقه بعد أن كان أحد أسرار انتصاراته.. في المقابل لم يرفض دونيس هدية كانيدا الذي قدم له فريقاً متصدعاً مترنحاً.. أغلق مناطقه الخلفية بقيادة كواك وديجاو سمح لأظهرته النفاثة بريك وياسر بالتقدم والمساندة بحساب.. منح عزيز وسالم مهاماً محددة في منع وسط النصر من السيطرة على منطقة المناورات والمشاركة في توزيع الهجمات وتنويعها باستغلال تحركات ناصر وألميدا على أطراف منطقة جزاء النصر.. خطف سالم هدف السبق والثقة في الحصة الأولى.. تحرك دونيس في الحصة الثانية فدفع بورقة سعود لزيادة المناعة الدفاعية للزعيم.. تراجع قليلاً.. تحسباً لرد فعل النصر.. مطلقاً شرارة الهجمات المرتدة الخاطفة التي توجها ألميدا بهدف ملعوب وسط حراسة المدافعين.. ليعلن من داخل شباك العنزي الحاضر الغائب.. انتهاء الحفلة والذهاب إلى الاحتفال بقطف أثمن ثلاث نقاط.. من المنافس التقليدي.. فبعد صيام عن التسجيل في آخر ثلاث مباريات.. وبعد الخسارة من التعاون والاتحاد وتعادل مع القادسية.. جاء في لقاء الديربي ليغنم كل شيء.. يعود للصدارة.. يعود لنغمة الانتصارات.. يهز الشباك.. يصالح جماهيره.. يجدد الثقة بمدربه.. ألف مبروك للزعيم النقاط الأثمن في مشواره.. وحظاً أوفر للعالمي.. الذي تاهت خطاويه في دروب اليأس.. ولا عزاء لكانيدا الذي ساقه الحظ مرة ثانية للإشراف على فريق أكبر بكثير من إمكاناته وقدراته.. بقي أن نشيد بالروح الرياضية العالية لمسؤولي الفريقين واللاعبين رغم سخونة الديربي وإثارته.