|


No Author
عبده عطيف ـ منتخب النادي
2016-03-21

وتستمر حالة الجدل وتبادل الأدوار لدينا في كرة القدم حتى في أهم منحى فيها وهو المنتخب ..
حالة الجدل الأخيرة فيه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة منذ أن كنت شبلاً مشجعاً للأخضر وحتى فترة تشرفي بارتداء قميصه وإلى أن اعتزلت الكرة .. وزادت مع مرور السنين وتراكمت على الأخضر حتى أصبحت علامات الشيخوخة والضعف في كل جسده ..
لن أتحدث عن الأخضر فنياً ولا تكتيكياً بل سأذهب إلى أبعد من ذلك.
من المتسبب في تسلط الجميع على منتخبنا.. وأقصد بالجميع من أندية وإداريين ولاعبين وإعلامياً وجماهير الكل يضرب على حسب طريقته ومصلحته نعم الكل تسلط بلا استثناء
لماذا سلبنا من منتخبنا قيادته، وأن نتاجنا من أجله؟
لماذا أصبح الأخضر يخشى من هم تحت سلطته؟
لم تكن تلك الحالة من الهوان وليدة اللحظة أو محض الصدفة، بل هي نتاج رؤية وسط بأكمله يرى النادي فوق المنتخب، وأن المنتخب مجرد محطة في حياة اللاعب لعودته سليماً إلى ناديه بل المصيبة أن بعض الأندية ترفع تقارير طبية بعدم أهلية لاعبيهم طبياً للانضمام للمنتخب، أي وطنية يدعونها بعد ذلك ..؟
حتى أصبحت جماهير الأندية تفكر بتفكير إداراتها ..
ولكي يكون كلامي مقروناً بالدليل سأطرح عليكم بعض الأسئلة
ما رأيكم بالحضور الجماهيري للأندية الكبيرة مقارنة بالحضور للمنتخب؟
سؤال آخر
على ذكر الأندية وجماهيرها ولاعبيها هل يستطيع اللاعب أن يعامل ناديه كما يعامل المنتخب؟
وما هي ردة فعل جماهير ناديه وإعلامه لو ارتكب حماقات انضباطية بحق ناديه؟
أترك لكم الإجابات.

الخلاصة:
المنتخب في الأصل هو مرآة عمل الأندية، وهو من تدور المنظومة الرياضية كلها لأجله ..
ومع الأسف ما نشاهده هو العكس وببساطة شديدة لأن الأندية وتوابعها أصبحت في مأمن من تلاعبها دون النظر للمصلحة الأهم والأسمى.