No Author
عبدالله الفهري ـ عصا معيض
2016-03-27

قاربت فترة توقف الدوري على الانتهاء، وأعتقد أن هذا التوقف سيخدم فرقاً ويضر بأخرى، فالفرق التي خططت جيدا لمعالجة المصابين ومحاسبة المقصرين ورتبت لمباريات ودية وتمارين صباحية ومسائية ومحاضرات جماعية وفردية يشرح فيها المدرب الأخطاء الفنية في الفترة السابقة للفريق والأخطاء الفردية للاعبين وتجهيز الفريق نفسيا وبدنيا للفترة المقبلة سوف تحضر بشكل أفضل مما سبق ولن تتأثر بهذا التوقف، أما الفرق التي انشغلت بأمور إدارية وركزت على التواجد الإعلامي أكثر من التواجد والحضور داخل النادي فسوف تتراجع كثيراً.

(آخر شوط والحضور الذهني)
الست جولات المتبقية من الدوري تهم كل الفرق، ففرق المقدمة تبحث عن الظفر ببطولة الدوري، وفرق الوسط تبحث عن تحسين مركزها على أمل المشاركة في البطولة الآسيوية، فرق المؤخرة تبحث عن الهروب من شبح الهبوط، لذلك كل الفرق تبحث عن الفوز بكل ما أوتيت من قوة، ولكن الرغبة في الفوز لا تكفي إن لم يكن هناك لاعبون يلعبون كل مباراة بروح قتالية وتركيز عال، يجب أن يضع كل لاعب نصب عينيه جماهير فريقه وهي تحترق في المدرجات وخلف الشاشات تنتظر فوز الفريق وتقدمه، على إدارات الأندية أن تضع لكل جولة خطة تهيئ فيها اللاعبين نفسياً وبدنيا، فالخصم في كل جولة مختلف من حيث العناصر والملعب ولكل فريق نقاط ضعف وقوة.

(الله يرعاك يا الأخضر)
قدم المنتخب السعودي مباراة مقنعة إلى حد ما أمام المنتخب الماليزي، ولم يوفق مدرب منتخبنا في تغييراته، وصول المنتخب إلى الأدوار النهائية كان يعد إنجازا في السبعينات وبداية الثمانينات، أما بعد حصول المنتخب على 3 بطولات آسيوية واللعب على أكثر من نهائي فلا أعتقد أنه إنجاز بل المفترض أن يكون بديهياً، نصفق لهذا الجيل لو نافس على كأس آسيا ووصل إلى أدوار متقدمة على أقل تقدير وفي وصوله إلى كأس العالم في روسيا، أما عدا ذلك فليسمحوا لنا عندما لا نحضر في المدرجات وعندما نطالب بعصا (معيض).