(القزوعي) رقصة يقوم بها الرجال في المناسبات السعيدة تشتهر بها بلاد قحطان في جنوب المملكة، وشاهد الجميع المقطع الذي يظهر فيه الكابتن ياسر القحطاني وهو يمسك بعريس ليلة الجمعة الماضي الشاعر المبدع والمتميز سعيد بن مانع، وكان هذا الحدث يسبق مباراة الهلال وهجر في الجولة 25 من دوري عبداللطيف جميل بيومين، هذه المباراة التي أعادت للأذهان أهداف ياسر في بداياته.
أهداف ياسر الأربعة وإن كانت لا تشفي غليل الهلاليين إلا أن الجمهور الهلالي شعر بأن ياسر القحطاني تنقصه فقط الفرصة ليعود هدافاً وقناصاً كما اعتادوه.
الهلاليون عانوا هذا الموسم من غياب الهداف الذي يترجم الفرص السهلة داخل شباك الخصم، الهلال في كل المباريات التي خسرها أو تعادل كان يصل كثيراً إلى مرمى خصومه ويضيع فرصاً سهلة بمباركة من مهاجمه إلتون ألميدا.
السوبر هاترك الذي سجله ياسر اعتبره كثير من الجمهور الهلالي بأنه إعلان رسمي وصريح بأن ياسر سوف يقول كلمته في مباراتي ثمن النهائي، وأن لديه الكثير سيقدمه العام المقبل خصوصاً وأنه ذكر في لقاء تلفزيوني أن لديه برنامجا خاصا يسبق إعداد الفريق، هذا الحرص من القناص يدل على أنه يريد أن يقدم في عامه الأخير ما يرضي عشاق الزعيم وقد يكون أول هذه الثمرات كأس الأبطال الآسيوية.
العقاب الذي صدر بحق حارس الهلال خالد شراحيلي يراه البعض أنه عقاب للنادي وليس للاعب وأنا أرى أنه أتى متأخراً جداً، فخالد شراحيلي كان سبباً في كثير من هزائم الفريق بسرحانه وعدم انضباطيته، كان مثل دونيس يكرر الأخطاء ولا يتعلم منها، لو تم ركنه حتى نهاية الموسم بعد تصرفه وعدم انضباطيته قبل مواجهة الإياب في نصف نهائي دوري أبطال آسيا النسخة الماضية أمام الأهلي الإماراتي لما خسر الهلال الدوري أو على الأقل كأس الملك، إذا عرف السبب بطل العجب، والآن عرفنا سلوك خالد شراحيلي ويبدو لي أنه قضى على آخر آماله.