كان شاباً يافعاً في السابعة والعشرين عندما عين فيصل بن فهد عام 1391هـ مديراً عاماً لرعاية الشباب بوزارة العمل والشئون الاجتماعية قبل أن تتحول إلى رئاسة عامة لرعاية الشباب عام 1394هـ ، ذلك بعد إتمام دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية وعودته برغبة جامحة للتطوير والإنجاز وصناعة المجد لوطنه عبر المجال الرياضي، وبالفعل في ظل قدراته الفذة وإمكانياته العملاقة وولعه بالرياضة لم يحتاج ـ رحمه الله ـ سوى عقدين من الزمان حتى وصل بالرياضة السعودية إلى العالمية، وحقق لها إنجازات غير عادية ليس فقط داخل الميادين فحسب وإنما أيضا خارجها، حيث امتلكت الأندية مقراتها، ونجح في تأهيل الكوادر السعودية لتسنم المناصب القيادية محلياً وخارجياً وجعل للرياضة السعودية كلمة فاعلة وكسب احترام القاصي قبل الداني، كل ذلك صنعه فيصل وحده، ومن دونه تدنت رياضتنا إلى مستويات دنيا، هو بذلك حفر اسمه أبدا في ذاتنا، فكيف نقبل الإساءة لذاتنا؟ رحمك الله أبا نواف .