قيادة الهلال في مثل هذه الظروف لم تكن المرة الأولى للكابتن عبداللطيف الحسيني، وفي كل مرة يوافق على مثل هذا التحدي كان النجاح حليفه، الحسيني ذكر في مؤتمره الصحفي أن قيادة الهلال قبل أن تكون تكليفاً هي تشريف له ولأي مدرب، فقيادة الهلال من وجهة نظري لو حتى لمباراة واحدة أمر يفرق كثيراً في سيرة أي مدرب.
أنا على يقين أن الكابتن عبداللطيف الحسيني سيظهر الهلال بشكل مغاير لمبارياته السابقة وبشكل أفضل، كذلك سيقرأ الخصم جيداً وسيوظف نجوم الهلال بطريقة تجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم.
الكابتن عبداللطيف الحسيني رجل مخلص في عمله متفانٍ ومحبوب من الجميع، ابن الهلال البار، وأين ما تضعه ينجح.
المباراة المقبلة ستثبت لنا جميعاً إذا ما كانت المشكلة في دونيس لوحده أم أيضا اللاعبون لهم الدور الأكبر في نتائج الهلال المخيبة للأمل في الدوري وكأس الملك، إن ظهر الفريق بشكل باهت وبلا روح ولاعبين بلا مسؤولية داخل الملعب فعلى كل من انتقد دونيس وأنا أولهم الاعتذار منه.
الكابتن عبداللطيف قادر على تقديم الفريق فنياً بشكل ممتاز، لكن الأهم أن يتعرف على مواطن وأسباب انخفاض الروح المعنوية لدى اللاعبين وعلاج هذا الضعف ليقدم اللاعبون أفضل ما لديهم في آخر مباريات الموسم والأمور بخواتيمها، فتحقيق الفريق نتيجة إيجابية في مباراة الإياب مطلب لمصالحة جماهير الزعيم التي تأمل الوصول إلى ربع النهائي ومن ثم دعم الفريق بأجانب ومحليين متميزين مما سيجعل من تحقيق الحلم الآسيوي أمراً متاحاً للشقردية.
كل التوفيق للخلوق الكابتن عبداللطيف الحسيني وجميع الكتيبة الهلالية بتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الإياب والصعود إلى ربع نهائي الأبطال.
كاتب وأكاديمي