في تصريح سابق للأستاذ أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم: أكد أن دموعه التي ذرفت أثناء تتويج الأهلي بلقب بطولة دوري عبداللطيف جميل تمثل له دموع فرح ووفاء لناد تربى فيه منذ كان عمره 17 عاماً .. البعض انتقد إظهار هذه المشاعر بصفته المسئول الأول عن لعبة كرة القدم .. بينما ذهب البعض الآخر إلى أنها مشاعر عادية لعاشق نشأ وتربى داخل أسوار هذا الكيان .. لم تنته القصة بعد، ولكن أبو رضا عاد بعد تتويج نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ليعبر عن فخره واعتزازه وعشقه للأهلي وأنه ابن من أبناء النادي .. ويؤكد أنه سبق وأن صرح سابقاً بأنه مقصر في حق الأهلي .. ليست مجرد تصاريح بل هناك مواقف أخرى لا يتسع المجال لذكرها ومنها تكريم شباب الأهلي وتجاهل أولمبي الهلال ومرافقة الأهلي في النهائي الآسيوي فقط دون الهلال .. وهو الأمر الخارج عن المهنية كمسئول عن اللعبة الشعبية الأكثر جماهيرية ..
جميعنا نعلم أن لكل مسئول رياضي انتماءه و ميوله .. الرئيس العام للهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد سبق وأن كان رئيساً لنادي الهلال ونعلم مدى عشقه للزعيم ولكن لم نشاهد منه أي تصريح مستفز للجماهير منذ تولى دفة القيادة للرياضة والشباب بالمملكة .. ومن قبله الأمير فيصل بن فهد رحمه الله وأخوه سلطان ونجله نواف لم يسبق لهم وان صرحوا أي تصريحات مستفزة بهذا الشكل .. أتعجب من الذين يتهمون الإعلام الرياضي بإثارة التعصب في ظل وجود قياديين يمارسون أنواع الاستفزاز للجماهير بهذا الشكل .. وينبغي على المرشح القادم لاتحاد القدم أن يغادر مقاعد التشجيع ويترك المدرجات بمختلف ألوانها وأن يعلم يقيناً أنه مسئول عن تطوير اللعبة لجميع الانتماءات وأن تصريحاته تحسب ضده ..

هجمة .. مرتدة
في باكورة مقالاتي .. أسعد بالتواصل معكم كل أربعاء في هذا العمود الأسبوعي.. فيما أتشرف بالكتابة يومياً في الصفحة الأخيرة عبر زاوية بعنوان: هجمة.. مرتدة، وستكون بأسلوب ساخر ينتقد مواضيع مختلفة من واقع مجتمعنا الرياضي بشكل عام وأحداث منافسات كرة القدم بشكل خاص وقد أتطرق لبعض الموضوعات المختلفة من واقع حياتنا اليومية .. أتمنى أن يلامس قلمي الواقع وأن ينال القبول لديكم .. دمتم بخير