لا يستهويني لعب أتليتيكو مدريد، فهو فريق يفتقر للمتعة الكروية رغم نتائجه القوية ويعتمد كلياً على اللعب الدفاعي الذي يوصله إلى هدفه في كثير من الأحيان دون مستوى فني يعكس كفاءة الفريق تماما كما حدث عندما أقصى أفضل أندية العالم برشلونة، بيد أنه في النهائي الأوروبي قدم واحدة من أجمل عروضه، واستطاع أن يتفوق على ريال مدريد في كثير من أوقات المباراة التي جمعتهما في نهائي الأبطال، ولكن في النهاية خسر بركلة ترجيحية تقدم لها خوان فران فارتطمت بالقائم قبل أن تأخذ طريقها إلى خارج المرمى ليحقق الملكي اللقب الأغلى على مستوى الأندية في العالم، لي أن أذكر هنا أن ريال مدريد أغنى أندية العالم والقيمة الشرائية للاعبيه تتجاوز النصف مليار دولار، بينما هي فقط خمس هذا الرقم بالنسبة لأتليتيكو مدريد، والحقيقة التي تتجلى هنا أن القدرة المالية هي من يصنع الفارق.