حزم دوري جميل حقائب الرحيل، غادر موسمنا بعد أن ملأه صخباً وضجيجاً وإثارة وتشويقاً.. كان دورينا مذهلاً بحصاده.. ملكي تربع على القمة منفرداً دوري وكأس، عالمي خاض واحداً من أسوأ مواسمه في العقد الأخير بعد أن كان حاملاً اللقب موسمين متتاليين، زعيم خرج من موسمه ببطوله يتيمة (كأس ولي العهد) نافس الملكي معظم المراحل حتى الرمق الأخير.. لكنه لم يكن الزعيم إلا شكلاً فقط بدون طعم أو نكهة.. فودع الموسم بخفي حنين ومرارة توديع آسيا من دور الـ ١٦، سكري القصيم بعد الملكي ثاني الرابحين الموسم الماضي خطف بطاقة الملحق الآسيوي.. حقق كل ما يتمناه.. خطف الإعجاب شاطر الملكي الأضواء والنجومية،
عميد حل ثالثاً. قدم مع إدارته ومدربه الفاشل بيتوركا موسماً مخيباً للآمال غادر جميع البطولات.. كان قريباً دائماً من الألقاب لكن أخطاء مدربه العبقري الجهبذ بيتوركا أطاحت به في مراحل الحسم بمشاركة الإدارة التي عانقت الفشل والخيبة والمرارة في كل خطواتها وأعمالها.. الفيصلي بدأ قوياً في الدور الأول ثم سقط في الدور الثاني، عكس فرسان مكة تماماً.. الذي شهد مستواهم الفني ارتفاعاً ملحوظاً وتحسناً واضحاً في الأداء بفضل المدرب مضوي.. وكذلك الحال لنجران الذي غير جلده أنجوس والقادسية أنقذ نفسه على يد حمد الدوسري، هذه نظرة سريعة على حصاد الموسم الماضي بكل ما فيه من دروس وعبر.. جروس أنهى مشواره مع الأهلي وقد حفر اسمه بأحرف من ذهب في قلوب الأهلاويين.. وحل مكانه أفضل المدربين جوميز مرشح للنجاح والمحافظة على المكتسبات.. فكل ما يتمناه متوافر كمن وضع يده على كنز ثمين.. النصر، الهلال، الاتحاد البحث عن مدرب جديد وهنا نشدد على أهمية البحث عن المدرب الأكفأ لا الأشهر والألمع والأبرز.. الأهلي تعاقد مع مدرب البرتغال وقبله مع مدرب غانا رابع كأس العالم ٢٠١٠.. كلاهما لم يحقق شيئاً.. الاتحاد تعاقد مع مدرب برازيلي شيزينيو مدرب مغمور جداً كان يدرب الاتحاد وهو يرتدي فانيلة (علاقي) وحقق بطولة الدوري المشترك.. جروس قبل مجيئه لم يكن معروفاً ومشهوراً في الخليج ومع ذلك حقق أكبر النجاحات والإنجازات، إذن العبرة ليست بالأسماء والشهادات والشهرة والنجومية بل بالكفاءة الفنية.. الشباب نجح في تسليم أمور فريقه للكوتش سامي الجابر وأتوقع نجاحه شرط تأمين متطلباته من اللاعبين لتدعيم صفوف الفريق. سامي لا ينقصه الذكاء والدهاء والخبرة.. ويجب منحه الفرصة الكاملة فهو يشرف على فريق فقد ٧٠% من مقوماته الفنية لا يملك إلا حارس مرمى عملاق ولاعبين أو ثلاثة مستوياتهم كبيرة.. سامي يحتاج إلى وقت وصبر.. التعاون تعاقد مع مدرب هولندي جديد خلفاً لجوميز.. يصعب الحكم عليه.. هل ينجح ويطور ما بناه جوميز أم يهدم كل شيء.. الفتح.. ودع البياوي الناجح.. الوحدة غالباً لن يفرط بمضوي المتميز.. إنجوس المبدع كسبه الفيصلي وأتوقع أن يصنع منه فريقاً محترماً تهابه الفرق وتحسب له ألف حساب.. ومن المدربين ننتقل للاعبين ونقول لإدارات الأندية.. اختاروا المحترفين الأجانب من مصر، تونس، المغرب، الجزائر والقارة السمراء.. أسعار في حدود الإمكانات قدرة أكبر على الانسجام والتجانس.. ولكم في السومة وجهاد حسين القدوة والمثل.. خاصة الأندية التي كسرت ظهرها الديون العبرة في حسن الاختيار.. لا في التباهي وتمثيل دور الثري الذي يلعب بالكاش لعب وجيوبه خاوية.. وهو الذي أسقط الأسماء الكبيرة في شباك الأزمات والقروض من خلال صفقات مضروبة لا تسمن من جوع ولا تغني من بطولات.
عميد حل ثالثاً. قدم مع إدارته ومدربه الفاشل بيتوركا موسماً مخيباً للآمال غادر جميع البطولات.. كان قريباً دائماً من الألقاب لكن أخطاء مدربه العبقري الجهبذ بيتوركا أطاحت به في مراحل الحسم بمشاركة الإدارة التي عانقت الفشل والخيبة والمرارة في كل خطواتها وأعمالها.. الفيصلي بدأ قوياً في الدور الأول ثم سقط في الدور الثاني، عكس فرسان مكة تماماً.. الذي شهد مستواهم الفني ارتفاعاً ملحوظاً وتحسناً واضحاً في الأداء بفضل المدرب مضوي.. وكذلك الحال لنجران الذي غير جلده أنجوس والقادسية أنقذ نفسه على يد حمد الدوسري، هذه نظرة سريعة على حصاد الموسم الماضي بكل ما فيه من دروس وعبر.. جروس أنهى مشواره مع الأهلي وقد حفر اسمه بأحرف من ذهب في قلوب الأهلاويين.. وحل مكانه أفضل المدربين جوميز مرشح للنجاح والمحافظة على المكتسبات.. فكل ما يتمناه متوافر كمن وضع يده على كنز ثمين.. النصر، الهلال، الاتحاد البحث عن مدرب جديد وهنا نشدد على أهمية البحث عن المدرب الأكفأ لا الأشهر والألمع والأبرز.. الأهلي تعاقد مع مدرب البرتغال وقبله مع مدرب غانا رابع كأس العالم ٢٠١٠.. كلاهما لم يحقق شيئاً.. الاتحاد تعاقد مع مدرب برازيلي شيزينيو مدرب مغمور جداً كان يدرب الاتحاد وهو يرتدي فانيلة (علاقي) وحقق بطولة الدوري المشترك.. جروس قبل مجيئه لم يكن معروفاً ومشهوراً في الخليج ومع ذلك حقق أكبر النجاحات والإنجازات، إذن العبرة ليست بالأسماء والشهادات والشهرة والنجومية بل بالكفاءة الفنية.. الشباب نجح في تسليم أمور فريقه للكوتش سامي الجابر وأتوقع نجاحه شرط تأمين متطلباته من اللاعبين لتدعيم صفوف الفريق. سامي لا ينقصه الذكاء والدهاء والخبرة.. ويجب منحه الفرصة الكاملة فهو يشرف على فريق فقد ٧٠% من مقوماته الفنية لا يملك إلا حارس مرمى عملاق ولاعبين أو ثلاثة مستوياتهم كبيرة.. سامي يحتاج إلى وقت وصبر.. التعاون تعاقد مع مدرب هولندي جديد خلفاً لجوميز.. يصعب الحكم عليه.. هل ينجح ويطور ما بناه جوميز أم يهدم كل شيء.. الفتح.. ودع البياوي الناجح.. الوحدة غالباً لن يفرط بمضوي المتميز.. إنجوس المبدع كسبه الفيصلي وأتوقع أن يصنع منه فريقاً محترماً تهابه الفرق وتحسب له ألف حساب.. ومن المدربين ننتقل للاعبين ونقول لإدارات الأندية.. اختاروا المحترفين الأجانب من مصر، تونس، المغرب، الجزائر والقارة السمراء.. أسعار في حدود الإمكانات قدرة أكبر على الانسجام والتجانس.. ولكم في السومة وجهاد حسين القدوة والمثل.. خاصة الأندية التي كسرت ظهرها الديون العبرة في حسن الاختيار.. لا في التباهي وتمثيل دور الثري الذي يلعب بالكاش لعب وجيوبه خاوية.. وهو الذي أسقط الأسماء الكبيرة في شباك الأزمات والقروض من خلال صفقات مضروبة لا تسمن من جوع ولا تغني من بطولات.