أعد أسعد عبد الكريم ضمن عشرة خدموا الاتحاد بإخلاص عبر التاريخ، ولطالما امتدحته لذلك على اعتبار أنه يخدم الرياضة السعودية عبر العميد، ولكنه في الآونة الأخيرة بتجرد بات يعمل ضد المصلحة الاتحادية بشكل مستغرب فها هو يواجه التيار المعتدل بقيادة أحمد مسعود والذي من الممكن أن ينقذ الكيان الاتحادي من المعضلة التي تؤرقه وفق النجاحات الكبيرة التي تحققت للنادي تحت قيادته في فترات سابقة، وذلك لأسباب لا تمت للمصلحة الاتحادية بصلة، بل ويناصر التيار الذي أوقع النادي في مشاكل عارمة باتت تهدد مستقبله، ويسعى إلى استمراره في قيادة دفة العميد في المرحلة المقبلة مما يعني المضي قدماً في درب نهايته لا محالة الهاوية، ولا شك في أن أبو محمد ينتقص من رصيده لدى الاتحاديين بهكذا توجهات تزيد من فداحة الموقف الاتحادي ومن المفترض أن يعيد تقييم الأمور انطلاقاً من صالح الكيان بعيدا عن أي اعتبارات أخرى.