|


No Author
د. وحيد بغدادي ـ أندية.. بلا رئيس.. وسيلفي مبتذل
2016-06-08


قبل أشهر تقدم رئيس مجلس إدارة نادي الشباب المكلف بالاستقالة.. وبناء على أنظمة الهيئة العامة للرياضه تم تكليف أمين عام النادي عبدالله القريني بمهام رئيس مجلس الإدارة آنذاك.. وبالأمس تم إصدار قرار بتكليف إدارة مؤقتة برئاسة فهد المشيقح لتسيير أعمال نادي النصر لحين انعقاد الجمعية العمومية للنادي عقب استقالة الأمير فيصل بن تركي من رئاسة النادي.. كما تم التكليف بحصر وتدقيق المديونيات والالتزامات المالية ومعرفة الموقف المالي وإعداد تقرير مالي قبل انعقاد الجمعية العمومية.. أزمة في الشباب وأخرى في النصر ومن قبلهما الاتحاد الذي لا يزال يعاني حالة خاصة من التوهان وعدم الاستقرار في ظل الغياب الشرفي والإداري الكبير عن النادي وعدم صدور قرار مشابه بتكليف إدارة لتسيير النادي.. الوضع لا يزال غامضاً، والمشهد مثير للقلق من الجميع.
قبل فترة أعلن الأمير نواف بن سعد رئيس الهلال عن استقالته أيضاً.. ولكن رجالات الزعيم تصدوا للأزمة وتم احتواؤها وتشير المؤشرات والدلائل إلى استكمال الرئيس لفترته الرئاسية. وفي الساحل الغربي حيث يسعد عريس الموسم بأفراحه وبطولاته.. تشير المصادر أيضاً إلى رغبة الخلوق مساعد الزويهري وكذلك بطل المشهد الأهلاوي طارق كيال بتقديم الاستقالة والابتعاد قبل بداية الموسم.
بات المشهد الرياضي لكرة القدم تحديداً بعيداً كل البعد عن الاحتراف والبيئة الرياضية غير مناسبة للاستثمار.. الديون متراكمة على الجميع بدون استثناء.. وعقود اللاعبين في ارتفاع مبالغ فيه.. والرعايات والشراكات الاستثمارية التي توقعها الرابطة لا تقدم العوائد المالية المطلوبة للأندية بل إن تعارضها مع الرعاة الرئيسيين لبعض أندية دوري جميل قد يكون سبباً في نفور هذه الشركات وعزوفها عن الاستمرار في الاستثمار الرياضي.. وأمام هذا الغموض الكبير وبعد انسحاب أغلب الشرفيين الداعمين والمؤثرين في مشاهد الأندية وفي ظل استمرار ضعف المداخيل والإيرادات وزيادة المصروفات.. أصبح كرسي الرئاسة في الأندية شاغراً وغير مرغوب.. الأمر الذي سيجعل العديد من الأندية (بلا.. رئيس)، وقد نشاهد أيضاً وفي القريب العاجل عدداً من الأندية تدار بالتكليف إلى أن يتم تطبيق الخصخصة..

هجمة.. مرتدة
في باكورة أيام رمضان.. أظهرت القنوات الفضائية استعداداً مميزاً قد يعوض تصفيد الشياطين في رمضان.. حيث أصبحت المسلسلات والبرامج والمسابقات للأسف سبباً رئيسياً لإلهاء الناس عن أعمال البر والخير في رمضان وضياع أوقاتهم.. وبالعودة لأولى حلقات سيلفي الجزء الثاني لناصر القصبي.. للأسف إصرار ناصر على تكرار نفسه بأفكار مستهلكة وإن اختلفت طريقة الطرح.. إلا أن هذا التكرار في الطرح قد يجعل من المسلسل لا يتعدى السماجة المبتذلة بعيداً كل البعد عن الكوميديا الهادفة بخلاف تلك التي اعتدنا تميز بعض حلقاتها في رمضانات سابقة.. خصوصاً فيما يتعلق برجال الحسبة وتكرار انتقادهم بشكل مبتذل في كل عام.