لم يوفق الممثل القدير ناصر القصبي وفريق العمل وهو يطقطق على الهلال في أولى حلقات مسلسل سيلفي (2)، القصبي ناصر نصراوي وكلنا نعرف ذلك ولا اعتراض، لكن أن يستثني الهلال دون كل الفرق ليضحك أنصار فريقه هذا غير المقبول أبدا.
هل غاب عن القصبي وفريق عمله أن جماهير الزعيم الجارفة لا يمكن أن ترضى بمثل هذا مشهد، وكان من الأولى بالقصبي ليكون عادلا أن يقدم مشهدا آخر فيه طقطقة عن الفرق الجماهيرية الأخرى.
كانت أولى حلقات سيلفي تتمحور حول موضوع الإسكان وحياة أهل الأرض بعد مائة عام، وإقحام (العالمية صعبة قوية) كان نشازا وتأصيلا لموضوع التعصب الرياضي الذي بلغ منتهاه، وبدلا من أن يقدم لنا القصبي حلقة يعالج فيها التعصب وجدناه يؤجج هذه الظاهرة.
رسالتي للقصبي ناصر، ناديك المفضل يحتاج وقفتك ودعمك إما بالحضور والمؤازرة في المدرجات، أو بدعم الرئيس القادم مادياً وأنت القادر على ذلك.

(تحركات الهلال للعام المقبل)
صحيح أننا للتو ودعنا موسمنا الرياضي، لكن التحركات الهلالية لا تبشر بخير فالرغبة بالتعاقد مع خيبري الشباب لا يدعو للتفاؤل، فالخيبري لم يقدم شيئا في مركزه وهو يلعب للشباب، الفريق الذي لا يشكو ضغوطاً إعلامية ولا جماهيره فكيف الحال عندما يلعب للهلال؟، مواصفات اللاعب الذي يحتاجه الهلال في هذا المركز غير متوافرة في عبدالملك .
إن عاد هوساوي أسامة للهلال فعلى الهلاليين الإبقاء على ديجاو والبحث عن وسط مهاجم يجيد تسديد الضربات الحرة ومهاجم إفريقي هداف بمواصفات جيان مهاجم العين الإماراتي سابقاً.
كذلك يجب تسريح عزوز والسالم يوسف وإعطاء أكثر من لاعب في الأولمبي فرصة.
كما يجب محاسبة وركن العابد والفرج وسالم الدوسري وخالد شراحيلي فهم مع المفلس دونيس من هزم الهلال.