|


No Author
د. عبدالله الفهري - الشريان والقصبي .. (شلة تعصب)
2016-06-12
انتابني وأنا أشاهد الجزء الأخير من الحلقة الخامسة من برنامج الشريان، والذي يعرض على قناة الـ mbc، وكان ضيف الحلقة الفنان ناصر القصبي أني أمام اثنين من جماهير النصر المتعصبة، كان الحديث في هذا الجزء لا يليق على أقل تقدير بمشاهدي قناة الـ mbc.
سؤال الشريان للقصبي عن ميوله الرياضية وهو الذي أعلنها أكثر من مرة ويعرفها الجميع كان سؤالا يريد منه الدخول في الأهم بالنسبه للمتعصبين القصبي والشريان ليبدآن طقطقتهما على زعيم القارة بإخراجه للطاقية التي كانت هدية الشريان للقصبي، ويعرف الوسط الرياضي رمز الطاقية جيدا وإلى ماذا ترمز في المدرج الأصفر، أنهى حواره الشريان الذي كان يتابع اجتماع أعضاء الشرف يبدو لي أولا بأول بإعلان استمرار فيصل بن تركي رئيسا للنصر.
حقيقة مؤسف ما تم في تلك الحلقة من حديث لمتعصبين لا يضيف للحلقة إلا أنه ابهج صدر النصراويين وأضحك سنهم بعد عام رياضي للنسيان لم يحقق فيه فريقهم ما يذكر سوى انقسامات شرفية ستلقي بظلالها العام المقبل.
صحيح أن الطاقية التي أهداها الشريان للقصبي أرحم بكثير من هدية الشريان للفنانه ليلى علوي في الحلقة الرابعة، و التي لم تكن مقبولة من إعلامي بحجم داود الشريان.
مؤسف جدا أن يصل بنا الحال إلى هذه الدرجة من التعصب فلم نعهد من قبل أن إعلاميا ومقدم برامج كماجد الشبل ـ يرحمه الله ـ أو جاسم العثمان أن أقحموا في أسئلتهم أو برامجهم مثل ما فعله الشريان كما لم نسمع أو نشاهد من محمد العلي أو بكر الشدي ـ يرحمهما الله ـ أن قاما بمثل ما قام به القصبي.
السؤال الذي يفرض نفسه هل في عودة سامي الجابر للساحة الرياضية عبر نادي الشباب دور كبير في دفع كل ما هو نصراوي للخروج عن النص، أم أن كل ماهو ازرق يمثل عقده دائمة لأنصار الفريق الأصفر مما يدفعهم لاستغلال كل منصه للنيل من عقدتهم الدائمة.
بين طقطقة القصبي وطاقية الشريان يا هلالي لا تحزن.