الهيئة العامة للرياضة قبل أشهر تكلف رئيساً للشباب.. وقبل أيام رئيساً للنصر.. وبالأمس القريب رئيساً للخليج.. وقد نلتمس العذر بعدم التكليف للاتحاد الذي يمر بأزمة حقيقية بسبب تراكم الديون وبمبالغ خيالية.. ويعيش العميد وجمهوره أسوأ أيامهم بلا إدارة في ظل غياب الشفافية والوضوح! الصمت هو اللغة السائدة.. فيما يتردد وجود اجتماعات شرفية رفيعة المستوى للوصول بالعميد لحلول تقوده لبر الأمان.. في الأندية يعتبر اللاعبون جزءاً لا يتجزأ من الأصول الثابتة التي يعتبر الاستغناء عنها بمثابة التفريط في المكتسبات الرئيسية لرأس المال، خصوصاً للفريق الكروي. قبل أسابيع وقع محمد أبو سبعان مخالصة مالية تلاه أسامة المولد.. كما انتهت إعارة رياض الإبراهيم وكذلك عقود تركي الخضير وهاني الناهض وسلمان الصبياني و(المخ) ــتار فلاتة وكذلك المعار هتان باهبري، الذي انتقل مؤخراً بعقد حر لنادي الشباب دون أي فائدة مالية تذكر للاتحاد. واعتزل حمد المنتشري كما انتهى عقد القائد محمد نور، الذي لم يتضح مصيره حتى الآن؛ هل سيعتزل أم سيستمر في الركض في الملاعب.
ليست القضية في نهاية العقود أو عدم التجديد أو حتى توقيع مخالصة مالية. والمسألة لا تتعلق بمدى فائدة اللاعبين المشار إليهم لقائمة الفريق أم لا.. ولكن استمرار الوضع بهذا الشكل وبلا إدارة وبدون أي حراك شرفي مؤثر في ظل وجود قائمة قد تطول من اللاعبين الذين ينتظرون تحديد مستقبلهم مثل: فهد المولد وجمال باجندوح.. أو من خلال وجود لاعبين قد يطالبون بفسخ العقود بسبب تأخر تسلم مقدمات عقودعم وعلى رأسهم أحمد عسيري.. أو بعض اللاعبين الذين تناقلت الأخبار توقيعهم لعقود (لا احترافية) وبدرجة هاوٍ كعبدالفتاح عسيري.. والقائمة تطوووول! العميد الذي كان منبعاً خصباً لتفريغ واستقطاب النجوم بات الجميع يغادره ولم نعد نشاهد إلا عبارة (غادر القروب).. هل يعقل أن يصبح النمر الذي حير آسيا بصولاته وجولاته جريحاً.. للحد الذي يجعل من أبنائه يتخلون عنه بهذا الشكل.. وهل بات هذا الشيخ الوقور من الضعف بمكان لدرجة أنه حتى أعضاء شرفه يتخلون عنه ويكتفون بمنظر المشاهدة فقط.
من المفترض أن يتم الإعلان عن الشخصية القادرة على تحمل قيادة دفة العميد لسنة قادمة يوم غد الخميس.. حيث يترقب الجميع من محبي الاتحاد وغيرهم نتيجة التحركات الأخيرة وما ستتم الموافقة عليه والإعلان عنه من الهيئة العامة للرياضة.. حيث ستظهر ليالي العيد من عصاريها.. وهل سيعود البعبع أبو ثامر (الماسي منصور).. أم سيتولى الرئيس الذهبي أحمد مسعود كفة القيادة.. أم ستكون هناك إدارة توافقية تجمع المزيج من الإثنين.. الكل ينتظر الساعات القادمة لمعرفة مستقبل عميد آسيا وهل سيخرج من هذا النفق المظلم ومن سيكون بطل المرحلة القادمة.. وإنا من المنتظرين.
ليست القضية في نهاية العقود أو عدم التجديد أو حتى توقيع مخالصة مالية. والمسألة لا تتعلق بمدى فائدة اللاعبين المشار إليهم لقائمة الفريق أم لا.. ولكن استمرار الوضع بهذا الشكل وبلا إدارة وبدون أي حراك شرفي مؤثر في ظل وجود قائمة قد تطول من اللاعبين الذين ينتظرون تحديد مستقبلهم مثل: فهد المولد وجمال باجندوح.. أو من خلال وجود لاعبين قد يطالبون بفسخ العقود بسبب تأخر تسلم مقدمات عقودعم وعلى رأسهم أحمد عسيري.. أو بعض اللاعبين الذين تناقلت الأخبار توقيعهم لعقود (لا احترافية) وبدرجة هاوٍ كعبدالفتاح عسيري.. والقائمة تطوووول! العميد الذي كان منبعاً خصباً لتفريغ واستقطاب النجوم بات الجميع يغادره ولم نعد نشاهد إلا عبارة (غادر القروب).. هل يعقل أن يصبح النمر الذي حير آسيا بصولاته وجولاته جريحاً.. للحد الذي يجعل من أبنائه يتخلون عنه بهذا الشكل.. وهل بات هذا الشيخ الوقور من الضعف بمكان لدرجة أنه حتى أعضاء شرفه يتخلون عنه ويكتفون بمنظر المشاهدة فقط.
من المفترض أن يتم الإعلان عن الشخصية القادرة على تحمل قيادة دفة العميد لسنة قادمة يوم غد الخميس.. حيث يترقب الجميع من محبي الاتحاد وغيرهم نتيجة التحركات الأخيرة وما ستتم الموافقة عليه والإعلان عنه من الهيئة العامة للرياضة.. حيث ستظهر ليالي العيد من عصاريها.. وهل سيعود البعبع أبو ثامر (الماسي منصور).. أم سيتولى الرئيس الذهبي أحمد مسعود كفة القيادة.. أم ستكون هناك إدارة توافقية تجمع المزيج من الإثنين.. الكل ينتظر الساعات القادمة لمعرفة مستقبل عميد آسيا وهل سيخرج من هذا النفق المظلم ومن سيكون بطل المرحلة القادمة.. وإنا من المنتظرين.