بعد 170 يوماً من الآن تأتي الذكرى السنوية لميلاد عميد الأندية الذي بدأت قصته في 4 يناير 1927 والذي كنا ننعته بالثمانيني الوقور فإذا به سيبلغ يوم 4 يناير 2017 القادم ذكراه التسـ(90)ــعين ليصبح التسعيني الكبير..
والذي نشأ في قلب جدة، وزادت شعبيته وحب الناس له، وظل قاصدو عروس البحر ولمدة طويلة لا يعرفون سواه.. ولذا حق لهم التغني "جدة كذا إتي وبحر".. ويجب على إدارة الاتحاد أن تبدأ الاستعداد من الآن لهذه المناسبة، التي يجب أن تكون أسطورية ومميزة بحجم الحدث..
ويجب أن تكون البداية بتشكيل لجنة مكونة من فريق عمل لاستثمار هذا الحدث بشكل لائق بالعميد.. قبل أيام شهد فجر الأربعاء 17 رمضان قراراً تاريخياً بإعلان أسطورة الاتحاد النجم محمد نور اعتزاله ليلة 18 والتي يحمل رقمها.. ولذا يجب أن تكون الاحتفالية أسطورية وتجمع ليلة وداع ابن مكة ومفتاح جدة.. الليدر.. معالي الوزير.. قائد النمور.. القوة العاشرة.. والأسطورة.. نمر النمور..
في ليلة أسطورية بمعنى الكلمة.. في ليلة يجب أن تردد الجماهير طرباً "أووووه يا إتي يا موج البحر".. ولو تم استغلال هذه الاحتفالية جيداً ستتجاوز مداخيل هذه المناسبة العشرين مليون ريال على أقل تقدير.. (لي عودة).