تصدرت الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أول من أمس (الأربعاء)، وتضمنت تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد شاشة رمضان ومواقع التواصل الاجتماعي، كونها الحدث الأبرز في المنطقة، ويتعلق بأهم شخصيتين في الشرق الأوسط الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد.
ونقلت الغالبية العظمى من القنوات الفضائية مراسم مبايعة الوطن والمواطنين للأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، ليرسموا لوحة وطنية عنوانها "الحب والولاء" لقادة بلادهم ورموزها، ومؤكدين أن الوطن شامخ وقوي وعزيز برجاله وأبنائه، وموجهين رسالة للعالم أجمع عنوانها: "تكاتف الشعب مع قيادته، والسمع والطاعة لأولياء أمر هذه البلاد المباركة".
وخدم الأمير محمد بن سلمان بلاده في أكثر من منصب تولاه، واكتسب من خلالها الخبرات الوطنية والعالمية، إلى أن صدر أمر ملكي بتعيينه ولياً للعهد أول من أمس (الأربعاء)، كما أنه عراب "رؤية 2030"، التي ترتكز على مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، لجعل بلادنا رائدة في مجالات عدة على مستوى العالم.
ومنح وزراء دول خليجية وإعلاميون لقب "أمير الشباب العربي" للأمير محمد بن سلمان إبان حضوره لملتقى "مغردون" قبل نحو عام ونيّف، وتفاعل الشباب الحاضرون في الملتقى حينها بوصول الأمير محمد للقاعة، وتحيته التي استمرت طويلاً، إعجاباً واحتراماً لشخصه وشخصيته، وفكره ورؤيته لبلاده، وقربه منهم (فئة الشباب).
و"أمير الشباب العربي" و"عراب الرؤية" ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لديه الكثير والكثير للرفع من مكانة بلادنا اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً ورياضياً، وجعلها تتصدر قائمة الدول في نجاحاتها وتميز شبابها، كونه صاحب نظرة ثاقبة، ويرسم خططا مستقبلية لبلاده وشعبها، ليجعلها تعيش ازدهاراً أكثر وأكثر، ويحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ويرضي طموحات شعبه.
خاتمة: "وطننا بخير وشموخ بوجود قيادته ورجاله، ولا خوف على بلادنا، ولا يهمنا نباح الأعداء".